عبد العزيز الننقة: ندي القلعه في حفل محمد النصري .. تكامل النجوم والالق
ما احب ان اوضحه هنا هو ان حضور ندي القلعه ، الصادق المهدي ، محجوب شريف “رحمو الله” ، يعقوب تاج السر ، تابيتا (الفنانه) ، مصطفي عثمان اسماعيل وغيرهم الكثير الكثيرين .. ديل كلهم اضافه والله .. كلهم اضافه وهم نجوم يضيفوا محل ما يمشوا .. وقبل كدي اضافه نشكر عليها النصري وواحده من اضافاته لفننا هذا وتراثنا الجميل .. منو الكان يحلم نجوم قدر ديل وجمهور قدر ده يدخل حفلاتنا ؟؟ .
وجمهور النصري الذي يأخذ عليه كثير من الناس عدداً من المآخذ كان المفروض كل اهتمام هذا الجمهور (العظيم اللي هو اعظم جمهور) كل اهتمامه المفروض يتم توجيهه للتنظيم .. وحقو يخجلوا وصور البودوقارد (الحرس مدفوعي الاجر) حارسين المسرح ، اول جمهور هم يتسبب في اذي محبوبه ويساهم في ان يظهر نجمه المحبوب في غير ارتياحه الكامل ويصيبه “اول ما يصيب” بالتوتر والانشغال بغير ابداعه الذي من المفترض ان يطلع المسرح وهو صافي الذهن ومرتاح وفي كامل لياقته ولا يشغله شئ غير الابداع وتقديم كل ما يستطيع ولكن وللاسف وكلنا شاهده (كمثال) في حفل مارينا الاخير وعبر عدد من المقاطع المنتشره وقبل ذلك كلنا شهدنا بعض سلبياته ليس اخراً حفلة الساحة الخضراء ولا قبلها القرشي وغيرها ممن تسبب “او كاد” جمهور النصري انو يتسبب في الالغاء ان لم يكن تسبب في قبح المنظر وشنات الصوره .. وروعت سحر الاسطوره .
بدل ان يصب النصري كل جهده في من ينظم الحفل ، أما كان في مقدور جمهوره الواعي الذكي اللماح ان يكفيه مؤونة والتفكير في مثل هكذا تفاصيل ويضبط نفسه ، وضيوفه ، وانفعالاته وتفاعلاته ؟؟
ومن غير المفروض ان يكون الحدث مهما كان هو في عين جمهور حفلاتنا (وهنا اعني جمهور النصري) هو حفلات الخيران والاعراس في الاصقاع البعيدة والقري ؟؟ من غير المعقول ان يكون في مرتبةٍ سواء حفل البلد وحفل يجلس صفه الامامي مضبوطاً ويملأ كراسيه الفخمة عدد من الضيوف الكبار وعلي مستوي الوزراء ونجوم المجتمع .. اهل يعقل هذا ؟؟
هؤلاء النجوم الكبار حضورهم يشرف ايي فعاليه يدخلونها ويحضرون فيها ، وقبل ذلك هو فتح جديد لفن وعالم الطنبور هذا اتي علي قدم النصري وابداعه الفنان نقول شكراً .. وكل هذا لم يحدث قبله .. نقول شكراً .. محمد النصري شكراً شكراً .. نقول شكراً .. نقول
عبد العزيز الننقة
رغم أنني ما من أنصار ندوية لكن حركة ذكية حيث أرادت أن تظهر أمام هذا الجمهور الكبير و كذلك الإعلام بعد أن تأكدت أن نجمها بدأ في الغياب بعد ظهور مجموعة من الفنانات الصغيرات و ( البلدوزر ) إنصاف مدني التي سحبت منها البساط في حفلات الأعراس لذلك ظهرت أمام هذا الجمهور لتؤكد أنها مازالت موجودة
الاخ عبدالعزيز في خلال العشر سنوات الاخيرة ضاعت تراثيات اهلنا في غرب السودان بسبب ادخال الات موسيقية حديثة في اغاني التراث نعم قد ساهمت في انتشار الكلمة لكنها اخفت المسرح التراثي واللوحة التاريخية للمناطق وأن العودة سوف تكون اصعب