زهير السراج : الصادق المهدى .. ومريم ابراهيم ..!!
* يعتبر هذا الحدث بكل المقاييس تطورا غريبا ومفاجئا فى علاقة الصادق المهدى بالنظام الحاكم التى شهدت فترة شهر عسل طويلة أو على الأقل فترة (هدنة) كانت فيها العلاقة بين الطرفين على احسن ما يكون، خاصة بعد تعيين عبدالرحمن الصادق مساعدا لرئيس الجمهورية وقبول حزب الأمة بمبدأ الحوار مع النظام والعلاقة الجيدة التى تربط الصادق بالرئيس البشير ورفض الصادق المتكرر لتغيير النظام بالقوة وهو ما وجد قبولا واعجابا وترحيبا من البشير والحزب الحاكم.
* غير ان فتح البلاغ يعتبر اعلانا صريحا من النظام بانتهاء العلاقة بينه وبين الصادق أو على الأقل دخولها فى نفق مظلم ملئ بالإلغام والأشواك، إذ لا يمكن بأى حال من الأحوال ان يكون البلاغ قد فتح بدون علم أو موافقة القيادة العليا للبلا، خاصة مع اجواء الحوار الذى تشهده البلاد ويقوده البشير بشكل شخصى، الأمر الذى يرجح حدوث شئ، لا يمكن التنبؤ به فى الوقت الحالى، ادى الى ارتداد العلاقة بين الطرفين الى ما قبل خروج الصادق المهدى من تحالف المعارضة بالقاهرة وتوقيع حزبه لاتفاق سلام مع حزب المؤتمر الوطنى بجيبوتى فى عام 1999 شهده البشير والصادق ومن ثم عودة الصادق الى البلاد لممارسة العمل السياسى من الداخل تحت ظل اجواء من الوفاق بين الطرفين، ولقد شهد نفس العام بعد اقل من شهر من اتفاق جيبوتى حدوث المفاصلة بين البشير والترابى، وهو عكس ما يحدث الآن من (خروج) الصادق و(دخول) الترابى، فهل لخروج الصادق علاقة بدخول الترابى؟!
* الحدث الثانى هو انتهاء المهلة (3 أيام) التى حددتها محكمة الحاج يوسف للطبيبة مريم ابراهيم يحيى (27 سنة) لاشهار التوبة او تطبيق حكم الاعدام عليها لارتكابها جريمة الردة بخروجها عن الاسلام واعتناقها المسيحية وزواجها من رجل مسيحى، ولقد اثارت القضية الكثير من ردود الفعل الدولية والمحلية الغاضبة وفتحت المجال واسعا لمناقشة قانون العقوبات السودانى وتعارضه مع صحيح الدين والمواثيق الدولية، فهل ستعلن مريم عن توبتها أم ترفض وتضع الحكومة امام مأزق جديد ..!!
صحيفة الجريدة
ع.ش
إذا دخل الترابي لا بد ان يخرج الصادق..دورو انتهي وهي شيمة الكيزان فلا عجب..
لاتأخذكم رأفة في دين الله او انتظروا عاقبته فمن ارضى الناس في سخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس .
هذا كالعادة منك , اصطياد في الماء العكر!! ولكن الصادق رجل ديموقراطي ويرضى بأن يستجوب من النيابة عن تصريحه لأنه مسؤول عنه !!وقوات الدعم السريع معظمها من أتباع الصادق المهدي والذين سلّحهم قبل الإنقاذ !!
هذا كله القرض منه صرف النظر عن فساد مكتب الوالي لانه شغل حيذا كبيرا الصادق شنو مامن زمان يدخل ويمرق الحصل شنو وايضامليشيات الجنجويد مامن زمان الناس عارفها تنهب وتقتصب الجديد شنو في الموضوع ده كلو خلوهو قبال كده الصادق ما قال للبشير سلم نفسك للجنائية مالو ما حققو معاهو
هو ذاتو برلمانا الزي المشاطات ماعندو اي موضوع مالو لما الحكوم بتقتل في الناس ما تكلم حتى الفساد ماذكرو ساي
سيناريو تصرياحات الصادق سيكون كالتالي:
مثول الصادق امام وكيل النيابة.
تقديم الصادق أدلة واثباتات لانتهاكات هذه القوات لحقوق الانسان حيث أن الرجل رئيس حزب ذو أغلبية ساحقة في دارفور وما كان ليصرح بما صرح به دون أدلة.
تراجع الحكومة عن البلاغ وسحب الملف بالكامل وايداعه القصر بيد الرئيس بشه ومستشاره عبد الرحمن الصادق.
البحث عن حلول وسط ودغمسة الموضوع ومنح الصادق ما يرضيه ويسكته عن هذه التصريحات وادراج ملف القضية في دواليب القصر الممتلئة بمثل هذه الملفات والتي أكلت بعضه دابة الأرض وانهاء الأمر على ذلك.
هذا شأننا السوداني الذي تعودنا عليه طيلة ربع قرن ليصبح الأمر زوبعه في فنجان مثله مثل كل القضايا الساخنة السابقة.
اما سيئة الحظ البائسة الطبيبة مريم ابراهيم فقد رما بها حظها العاثر في ذلك الزمن البائيس الذي تسيد فيه الاخوان الساحة في السودان وقد سبقها في سوء الحظ الكثيرين الذين تم اعدامهم باسم الله وباسم الاسلام ومن حالفه الحظ تم الاكتفاء باذلاله واهانته وجلده.
وما مريم تلك الا حالة من حالات متكررة بالمشهد السوداني المخزي وهي ان صدق ارتدادها عن الاسلام تحكي عن الوضع الانساني المزري الذي وصل اليه المواطن السوداني ، وما فعله الاخوان (الكيزان) كفيل باخراج كل الشعب السوداني من الاسلام لولا يقينهم وصبرهم فما بالهم يحاكمون من ضعق أو قل صبره مما يراه من أفعالهم وهم يمثلون الله والاسلام في الارض السودانية.
انه خزي وعار كبير في جبين الكيزان ونرجو أن لا يلصق بالسودان ولا بالشعب السوداني المتسامح ولا بالاسلام الذي يدَعوه زورا وبهتانا.
ندعو الشعب السوداني للخروج والتعبير عن رفضه لممارسة الاخوان لفكرهم الفاسد وتطبيقه فينا.
وعلينا مناصرة المظلومين والمقهورين والمسحوقين والمستضعفين من ابناء شعبنا امام هؤلاء الجبارين.
زهير سراج ده اوعى يكون ابن سراج النعيم ,,, لكن بى صورتك دى يا زهير السراج تشبه سيد خليفة فى الثمانينات,,,,,
لمحة صغييييروونهة كده :
االله ياخد الصادق المهدى على الترابى ,, لانهم سبب البلاوى
والصادق المهدى دا انتهاكات قوات الجنجويد ظهرت بس فى الفترة بتاعت قضايا الفساد الشاغله الراى العام ما الجنجويد ديل من زمان فى انتهاكاتم دى الجديد شنو ياالصادق المهدى . انا ما عارف لكن السودان بتبنى بسواعد ابناهو . وعشان يتبنى بسواعد ابناهو لازم يكون ماشئ اسمو ال المهدى وال الميرغنى وال الترابى وال الترابى المقصود بها الكيزان المفسدين فى الارض اذا ما قدرنا نتخلص من العفن دا ح نكون اخر دولة فى العالم مع علمنا نحن التريب ثالث اخر دولة فى العالم ودا كلوا بسبب ما ذكر اعلاءه
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]الصادق فى راسو ريشه يتكلم زى ما هو عاوز ما اهو فى زمنك المتمردين احتلو الكرمك الله يرحمك يالنميرى كان زمان عملت ليه خروج نهائى وريحت العالم منه صمت دهرا ونطق كفرا طول الزمن المرتزقه يضربو العزل وشردوهم فى دارفور ودخلو ابكرشوله وقتلولو ما قلت بغم الان لما اجيش طردهم وولو الادبار جاى تتبجح ولا اسيادك الامريكان قالو ليك ساعدنا فى الموضوع دا[/FONT][/SIZE]