رأي ومقالات

علي الصادق البصير : عذراً أهلنا بالإمارات.. إنهن عاهرات

[JUSTIFY]تعتبر دولة الإمارات العربية الشقيقة واحدة من جواهر خليجنا العربي، وترتكز على إرث عظيم من القيم والمثل والسماحة العربية، كما تعتبر الإمارات صاحبة تجربة إنسانية تنموية فريدة ظهرت خلال اهتمام قيادتها الرشيدة بمناهج الجودة والاستعانة بعبقرية العرب في المجالات المختلفة، وكانت للعقول والخبرات السودانية سهم كبير في هذا البناء الذي ضرب أرقاماً قياسية في التطور والنماء وأوجد علاقة مميزة يسودها الحب والاحترام والتقدير، وصارت العمامة السودانية فخراً يزين رؤوس أهلنا الذين كانوا خير سفراء لبلادهم وأهلهم، فما من إماراتي أو سوداني يقيم هناك إلا وكان السيد كمال حمزة «مدير بلدية دبي» حاضراً في ذهنه، فهو الذي شهد بناء الدولة في ثوبها الجديد مع سماحة الشيخ زايد، وكذلك أول مدير لبلدية أبو ظبي كان أحد أبناء السودان البارين السيد السني بانقا، وهو ضمن أول ثلاثة سودانيين انتدبتهم الحكومة إلى دولة الإمارات العربية في حقبة الستينيات ومعه المهندس عبد الشكور عمر عطية الذي عمل كمسؤول في قسم الطرق، والمستشار صالح فرح «مستشاراً للشيخ زايد».

ويكفي السودان شرفاً بالخليج وبأصقاع الدنيا ذلك العالم الشاب البروفيسور هادي التجاني أحمد مستشار الجودة والمدرب العالمي ومصمم جائزة دبي للتميز، ولا ننسى مولانا علي إبراهيم رئيس القضاء الذي تبوأ منصب رئيس القضاء في الديوان الأميري، فقد تم انتداب أفضل الكفاءات السودانية في كل المجالات خاصة الجيش والشرطة، والمالية، والطبية للعمل بدولة الإمارات إبان تأسيسها الأول، وكان من ضمن الذين جاءوا إلى الإمارات بعد ذلك التاريخ المرحوم تاج السر حمزة الذي عمل مستشاراً قانونياً لوزارة الخارجية الإماراتية، والكثير الكثير من العقول والنجوم السودانية التي تلألأت في سماوات الخليج.

نسوق هذه الكلمات وتعترينا غصة تسد الحلوق وتفطر الكبد لثلة عاهرات حاولن أن يدنسن هذا التاريخ العظيم بين البلدين الشقيقين يساندهن بعض «المايعين الشاذين» الذين فقدوا الحياء فتطاولت بذاءتهم ومجونهم وفجورهم الخادش لتلوث هذه السيرة العطرة وتقدح في تلك الوجوه النضرة والوضيئة، فعذراً أهلي الكرام بدولة الإمارات الشقيقة إنهم شواذ وعاهرات.

نعلم أن دولة الإمارات الشقيقة لا تسمح بمثل هذه التفاهات ولا يشرفها أمثال هؤلاء وتعلم بأخيار السودان، فالإمارات التي استضافتهم برحابتها قادرة على زجرهم وردعهم وطردهم، كما أن السودان قادر على حسمهم من خلال ما يملك من تشريعات خاصة فيما ورد بقانون جرائم المعلوماتية المادة «14» المتعلقة بنشر مواد مخلة بالنظام العام والآداب العامة على شبكة المعلومات الدولية التي عقوبتها السجن سبع سنوات.

أفق قبل الأخير

كان العنصر النسائي مساهماً في تلك النهضة بفضليات السودان أمثال سيدة الأعمال السودانية المقيمة بأبو ظبي آن حاج الصافي وغيرها، وقتها كانت الراستا وود الحافظ وبت الدابي في براثن بيوت الدعارة.
أفق أخير
لشرطة أمن المجتمع.. هذه الجريمة تتعلق بالحق العام.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. لا تهتم لهذا ولا داعي للاعتذار , فإن التأريخ الجيد لا تدنسه أفعال قلة من التافهين أوالمجرمين , والذين تعتذر إليهم بينهم ثـلة من الذين ساءت سمعتهم في تركيا ضمنهم كبير الشرطة الذي دأب على مهاجمة إحدى أنضر وأنظف الجماعات في دنيا العرب والمسلمين , كماأن الأفعال السيئة ليست هي فقط الدعارة الجسدية , فالدعارة السياسية التي يمارسها من تعتذر إليهم هي أكثر تأثيراً وحصداً لأرواح المسلمين , فقد حصدت أرواح الآلاف من المسلمين في( رابعة) بالأموال القذرة لهؤلاء الذين تعتذرإليهم ودونك التغريدة التي سجلتها بنت أحدهم عندما قالت لأبيها ياأبت إن هؤلاء يقتلون بأموالنا !! وفي الطريق ليبيا وبلا شك فإن (خليفة حفتر )يدير مؤامرة أخرى كبيرة بأموال هؤلاء التي لم يجدوا لها مصرفاًإلا في قتل وتدمير بلاد العرب والمسلمين وانشغلوا بذلك عن استرداد جزرهم المحتلة , إن الصناديق المستثمرة في الغرب والتي تجاوزت وفوراتها ومقاديرها ترليوني دولار وهي التي تدير عجلة الاقتصاد الأمريكي في شتى المجالات , لم يجدوا مجالاً للإنفاق منهاإلا في محاربة الإسلام الوسطي النظيف ولكن كما قال الله تعالى : (.. فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) وستكون هذه الدماء التي أُسيلت وستسيل أنهاراً في مصر وفي سوريا وفي ليبيا الآن وربما في دول أخرى, ستكون عليهم لعنات تتابعهم في قبورهم ومحياهم ومماتهم وفي الآخرة حيث توضع الموازين كما قال الله تعالى : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ,!! لا ريب في تقديرنا أن الله سينتقم لأوليائه وللمستضعفين وسيعرف هؤلاء أن كل شيء يجري بقدر , ومن قدر الله أن:( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز )

  2. (تلت السودانين حرامية) .. سعاد الفاتح.
    (في كل بيت سوداني زان ومدمن) .. فاطنة الله جابو.
    (شباب سوداني في حفرة الدخان) .. موقع النيلين.
    (شباب يستعملون مستحضرات تكبير الارداف) .. كل المواقع السودانية.
    (90 لقيط كل شهر في الخرطوم بس) دراسة لجامعة الرباط.
    (شارع 117 الرياض يوم الخميس ليلا) لا اراك الله اياه.
    (رواكيب الدعارة في رواكيب سوق 6 والشهدا امدرمان) .. حملة امنية.
    حقا لو كان الفقر رجلا لقتلته .. يعني شنو الامارات، ما هو الوسخ من جوه البلد وفي القاهرة وجدة وحيثما وجدت الفلوس. والبلدوزر بتاع المؤتمر الوطني ببورتسودان قبض عليه مختليا برفقة ثلاث فتيات في شقة باركويت، جلدن الواحدة تلو الاخرى وعاد القوي الامين الى مواقعه وكأن شيئا لم يكن ليواصل جهاده في المسيرة القاصدة. اذا كان امين الاوقاف خالد سليمان يسرق ما اوقف لوجه الله ويحاكم بعشر سنوات سجنا وتختلس اموال المزارعين في مؤسسة الاقطان لدعم المؤتمر الوطني وبناء المساجد كما اعترف بذلك الكوز محي الدين امام القاضي في 16/9/2013م، فما بالك بمن ليس بيدهن اموال اوقاف ولا اقطان؟ وابشروا بالمزيد في دولة التوجه الحضاري .. على فكرة النغمة دي اتلاشت ولا نحن سمعنا ضعف. ذكرني المقال باخونا الحلفاوي اللى مصنع البيرة في بحري وجاء يبكي تحت لافته دعاية البيرة اللي دخلت قريته.

  3. يااخون الحاصل فى دبى شى صعب السودانيات فى الشوارع والمراكز التجاريه والمقاهى للدعاره.والله شى محزن واشكال ولبس فظيع ياريت يكون فى حل.

  4. [SIZE=5][FONT=Arial Black]عجباً لكاتب المقال عن أي شعب سوداني وعن أي دولة خليجية تتحدث !!! وفيم الاعتذار ؟ ! لم يعد الشعب السوداني هو ذاك الشعب الملائكي الذي يمكن أن تحسبه على قلب رجل واحد وذلك لمكارم الأخلاق التي يشترك فيها أغلب أفراده ولم تكن الإمارات العربية المتحدة تلك الدولة الخليجية المحافظة التي تعتمد على النفط كمورد أساسي للدولة ، تلك الدولة ما أن نضب النفط فيها حتى تبدل الحال فاتبعت الطريقة المكافيلية لتعويض هذا المنبع فصارت الغاية تبرر الوسيلة ، فجمع المال بكل الوسائل المتاحة دون أي روادع أخلاقية فكانت الدعارة مورد من موارد الدولة وغير ذلك الكثير . دونك مدينة دبي التي أصبحت تنافس كبريات المدن العالمية في هذا المجال حيث يرتادها طالبو المتعة المحرمة من كل بقاع الأرض والسودانيات من جنس البشر غير معصومات عن الخطأ وهن اللائي يعشن في ظل حكومة غاشمة أوصدت في أوجههن كل مصادر الرزق المشروعة – هذا ليس مبرر طبعاً – فوجدن ضالتهن في هذه الدولة التي تتحدث عنهادون النظر للنماذج الوطنية العظيمة التي ساهمت في بنائها . [/FONT][/SIZE]