الطاهر ساتي: ( بالله شوف الكوز ده، كمان بتاع بنات)..!!
:: وهكذا تقريباً لسان حال حزب الأمة اليوم .. ليس من اليسر أن يقنع الإمام الصادق المهدى الرأي العام وقوى المعارضة والحركات المسلحة بموقف سياسي غير المعروف به و المألوف للجميع والمعمول به منذ سنوات، أي الكفاح المدني و المائدة المستديرة و النظام الجديد وملتقى الحوار الوطني و غيره من المصطلحات السياسية التي تعكس ( مواقف مهادنة).. أي مراقب للوضع السياسي الراهن ومواقف القوى السياسية، يكتشف بلا عناء أن حزب الأمة أقرب إلى الحزب الحاكم أكثر منه إلى أحزاب المعارضة، ولذلك من الصعب إعتبار ما يحدث بين حزب الأمة والحكومة – منذ السبت الفائت – بأنها ( مواجهة).. !!
:: هناك شئ ما – في مكان ما – يتم إعداده على ( نار هادئة)، وعدم لفت الأنظار والعقول – إلى هذا الشئ – بحاجة إلى إثارة بعض الصخب في أماكن متفرقة، وهذا ما يسمى ب ( تشتيت الكورة).. آليات المواجهة وأدواتها وأسبابها لاتتوفر في أي حزب معارض – فجأة كده – بين ( يوم وليلة)، ثم تصريحات الإمام الصادق وبياناته وخطبه وتعليقاته حول الأوضاع السياسية والعسكرية وقوات الدعم السريع ليست بجديدة بحيث يكون فيها من النقد أو الهجوم ما يُغضب السلطات لحد الإستدعاء ثم التوقيف ثم التصعيد .. فالشاهد أن حزب الأمة كان الأكثر سعياً إلى الحوار حتى وجده، والمؤتمر الوطنى يحرص على هذا الحوار ويتخذه شعاراً لمرحلة مسماة بمرحلة الوثبة ويطالب الحركات المسلحة بالإنضمام له.. حزب حريص على الحوار وأخر أحرص، فلماذا المواجهة بينهما ( فجأة كده) ؟، أوهكذا تسأل العقول وتتساءل بشك و ريبة ..!!
:: المهم.. إستدعاء الإمام الصادق أو إيقافه في إطار التحري معه في بلاغ بطرف نيابة أمن الدولة يجب ألا يشغل أذهان الناس والبلد لحد غض الطرف والعقل عن ( قضايا مهمة)، فالإمام الصادق قادر على المضي قدماً في إجراءات البلاغ حتى مرحلة الحكم بعدالة وشفافية، أوهكذا قال البيان الصادر عنه والحزب ..وكذلك قضية الطبيبة التي حكمت عليها المحكمة بتهمة الردة يجب ألا يشغل خاطر الناس والبلد والصحف لحد تجاهل وتناسي ( القضايا المهمة)، فالقضية في مرحلة التقاضي الأولية وهناك مراحل حدها المحكمة الدستورية، أو هكذا قال رئيس البرلمان ..الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية هي (القضايا المهمة ) التي يجب ان تشغل الناس.. هناك شئ ما، في مكان ما، يتم إعداده على نار هادئة، وهذا ما يجب أن يشغل العقول بالبحث عنه، وربما يرقد في ثنايا هذا الشئ مصير (القضايا المهمة)..!!
الطاهر ساتي
هذه. اول. مرة. في حياة الامام. الهمام يدخل السجن و هذا للتاريخ في انقلاب مايو هرب و في انقلاب الكيزان هرب. ولا نعلم له انه قد ذاق السجن من قبل ، فذق انك انت المنعم ، فقد عاش المرحوم الشريف نقد ثلاثة أرباع سنينا تحت الارض او مسجونا من اجل مبدأ و كلمه و هكذا يموت إشراف السودان اما في ساحات القتال او غيابت السجون
ياختى ؟ خلاتين خلت العدو – خلتونا فى السبعينات خلت العدو – ناس الجميعابى الله بيعلم والملك بشهد غير الخلت ماعندهم شغلا- أجى يا الطاهر ساتى دا جبتو من وين الكلام دا ؟