استشارات و فتاوي
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف : هل يجوز ممارسة العادة السرية (الاستمناء باليد) عند الضرورة ومخافتة الفتنة ؟
ﺍﻻﺳﺘﻤﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﺮﺍﻡ؛ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ (ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻟﻔﺮﻭﺟﻬﻢ ﺣﺎﻓﻈﻮﻥ . ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ
ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻮﻣﻴﻦ. ﻓﻤﻦ ﺍﺑﺘﻐﻰ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻭﻥ ) ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ “: ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻤﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻪ” ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ: ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻟﻔﺎﻋﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺃﺣﺪﺛﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﻴﻠﺔ، ﻭﻳﺎ ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗُﻘَﻞ، ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯﻫﺎ، ﻟﻜﺎﻥ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻳُﻌﺮﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺪﻧﺎﺀﺗﻬﺎ . ﻭﻣﻦ ﺧﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻣﻴﻤﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻴﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻟﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻻ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ .
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
خ.ي
يا شيخ الاية الكريمة واضحة شنو ختمتها لينا لا له ولاعلية , ما الناس ديل بخلو لك كل الكلام الفوق وبيمسكوا فلا له وعليه دي وبيقولوا ده كلام الشيخ . الله يهدي من ابتلا بهذة العادة السيئة التي تسبب كثير من المشاكل في الاخلاق والصحة .
ج: الصحيح من قولي العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية : التحريم ، وهو قول جمهور أهل العلم ، لعموم جمهور أهل العلم ، لعموم قول تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أياً كان فهو عاد متجاوز لما الله له ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية ) ولأن في استعمال ذلك مضاراً كثيرة وله عواقب وخيمة ، منها : إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الفتوى رقم ( 4470 )
س 6: هل إخراج المنى بواسطة اليد يغضب الله ( أي : العادة السرية ) إذا لم يستطع الصبر ، وماهي كفارة ذلك إذا تعلم الإنسان وتوصل إلى أن ذلك العمل منحط ودنئ وأيهما احسن العادة السرية أم اللجوء إلى العاهرات في الأوتيلات للشباب الذي لم يستطع الباءة وهو مسلم ؟
ج6: العادة السرية ( الاستمناء باليد ) محرمة ، وعلى فاعلها التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منه ، والعزم على ألا يعود إليها وعليه أ ن يستعف بالزوج فإن لم يستطع أن يتزوج فعليه بالصوم اتباعاً لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يذهب إلى العاهرات لقضاء وطره في الحرام ، فإن كلاً من الزنا والاستمناء باليد حرام وإن تفاوتت درجة التحريم ولا ضرورة تلجئ إلى هذا أو ذاك لوجود المخلص منها بما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : الصوم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء