إرجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالسودان سبعة أشهر
وتتزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع انتخابات حكام الولايات ورئيس حكومة الجنوب، وستكون متأخرة سبعة أشهر من الموعد الذي نص عليه اتفاق السلام الشامل.
ومن الأسباب الأخرى التي تقف وراء التأجيل الوضع في دارفور، حيث تأمل المفوضية حدوث استقرار في الإقليم خلال هذه الفترة يسمح بإجراء الانتخابات.
يشار إلى أن اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب المبرمة عام 2005 تنص على إجراء الانتخابات بعد أربع سنوات من بدء الفترة الانتقالية.
علاقة صداقة
من جهة أخرى قال المبعوث الأميركي الجديد إلى السودان سكوت غريشين إنه جاء بيد ممدودة وبأمل في صداقة وتعاون مع الخرطوم، مؤكدا أن على الحكومة السودانية أن تحدد علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأوضح عقب لقائه مع المسؤولين السودانيين أنه لا يحمل أفكارا مسبقة لحل الأزمة في دارفور أو تطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب.
وردا على هذه التصريحات قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق إن السودان يرحب بالتغيير في نغمة واشنطن، وأضاف أن الخرطوم أبلغت المبعوث الاميركي بأن السودان يرغب دوما في الحفاظ على علاقات طبيعية وودية مع الولايات المتحدة.
وكان غريشين وصل الخرطوم أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين السودانيين في زيارة هي الأولى له منذ تسلمه مهام منصبه في مارس/آذار الماضي.
وتتناول مباحثات المسؤول الأميركي الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور واتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه، ومن المقرر أن يزور دارفور وجنوب السودان.
عودة البشير
على صعيد آخر عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم بعد حضوره القمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة.
وشكلت عودته مناسبة لتأكيد الخرطوم رفضها قرار المحكمة الجنائية الدولية وإصرارها على كسب مزيد من التأييد العربي والأفريقي لموقفها.
واستقبلت جموع غفيرة الرئيس البشير الأربعاء لدى وصوله مطار الخرطوم قادما من السعودية حيث أدى مناسك العمرة في طريق عودته من الدوحة، في خامس زيارة خارجية له منذ صدور مذكرة الاعتقال ضده يوم 4 مارس/آذار الماضي لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وقال البشير للصحفيين في المطار إنه سافر لحضور القمة ليثبت للذين يقولون إنه لا يستطيع السفر خارج السودان أنه يستطيع ذلك ولا يمكن لأحد أن يخيفه.
ودافع الرئيس السوداني مرة أخرى عن قراره طرد 13 منظمة إغاثية اتهمها بمساعدة المحكمة الجنائية في إعداد مذكرة الاتهام الموجه له ووصف أعضاءها بالجواسيس.
كما كرر وعده بأن تتولى منظمات الإغاثة السودانية مهمة توزيع المساعدات الإنسانية خلال عام، وقال إن الهلال الأحمر السوداني يوزع بالفعل 45% من الغذاء في دارفور، مضيفا أنه ليس من المستحيل توزيع النسبة المتبقية.
المصدر: الجزيرة + وكالات
[/ALIGN]
عليكم الله انتخابات شنو فى ظل قوانين عبدالله قوش البولسية وشعارات قطع الاوصال وانتهاك الرجولة , كيف تقام انتخابات لشعب شحات وكان يشرب الشاى ( بالجكة ) بشهادة مصطفى عثمان اسماعيل , بالمناسبة انا كنت دافعت عن المستشار لانه رطانى دنقلاوى ربما لم يقصد انما خانته لغته العربية لكن الراجل خزلنى وقال انه عربى ما نوبى وينهدر من الجزيرة العربية .
بامناسبة لام اكول وبونا ملوال من بنى طى فى جزبرة العرب