عالمية

رئيس وزراء إثيوبيا يدعو المستثمرين الأتراك لجعل ضريح النجاشي وجهة سياحية إسلامية

[JUSTIFY]دعا رئيس الوزراء الاثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، اليوم الجمعة، المستثمرين الاتراك لزيارة ضريح النجاشي في اقليم تجراي (شمال) والاستثمار في هذا الإرث الإسلامي التاريخي وجعله قبلة سياحية إسلامية للعالم.

جاء ذلك في كلمة لديسالين خلال افتتاحه منتدى الاستثمار الإثيوبي التركي، اليوم، بمقر رئاسة مجلس الوزراء الاثيوبي.

ويشارك في المنتدى، الذي يستمر يومين، أكثر من 350 من رجال الأعمال الاتراك والأثيوبيين، في أكبر تظاهرة من نوعها في التعاون بين رجال الاعمال الأثيوبيين والأتراك.

وفي كلمته، قال رئيس وزراء إثيوبيا إن بلاده، التي كان يطلق عليها قديما الحبشة، كُرِمت عندما استضافت الهجرة الأولى والثانية للمسلمين الأوائل، وناشد المستثمرين المشاركين في المنتدى بإقامة استثمارات تستفيد من ضريح النجاسي، الذي يعد إرثا تاريخيا.

والملك النجاشي، أو أصحمة بن أبهر، حكم أرض الحبشة في الفترة بين عامي 610 و630 ميلادية، وقال عنه النبي محمد (خاتم المرسلين): “ملك عادل لا يظلم عنده أحد”، واحتضن خلال حكمه المهاجرين الأوائل من المسلمين الفارين بدينهم من الكافرين في مكة.

وأشاد ديسالين، بتطور العلاقات الاثيوبية التركية، معتبرا أنها شهدت نقلة كبيرة، ممتدحا جهود تركيا في تعزيز علاقاتها بأفريقيا.

وقال إن العلاقات التركية الإثيوبية تعتبر نموذجية وشهدت تطور في كافة المجالات، مشيرا أن العلاقات بين البلدين انتقلت إلى الدبلوماسية الشعبية والتعاون الاقتصادي بين اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك “توسكون” والغرفة التجارية ورجال الاعمال الأثيوبيين.

وأعلن ديسالين أن أبواب إثيوبيا مفتوحة للاستثمارات التركية، مؤكدا على دعم الحكومة الاثيوبية للاستثمارات التركية في بلاده، ورغبتها في الاستفادة من الخبرات التركية.

وقال إن إثيوبيا أصبحت وجهة استثمارية عالمية بفضل التزام الحكومة الاثيوبية بتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن بلاده تعتبر سوق ضخمة ولديها شباب واعد سيكون قاعدة لانطلاق التحول الصناعي في المستقبل.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن اثيوبيا تسعى للاستفادة من الخبرات التركية، كاشفا عن رغبة بلاده لإقامة شراكة استراتيجية مع تركيا.

وقال ديسالين إن اثيوبيا ستكون بوابة تركيا إلى أفريقيا، كما ستكون “توسكون” إضافة حقيقية للاستثمارات التركية في إثيوبيا وستدعم تطور الاقتصاد في بلاده، مشيدا بالعلاقات التاريخية التي تربط إثيوبيا بتركيا منذ القدم.

من ناحيته، قال رضا نور مرال، رئيس اتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك “توسكون”، إن الاتحاد ينظر إلى العلاقات مع إثيوبيا باهتمام كبير.

وأضاف أن الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده إثيوبيا من أكبر العوامل المشجعة للاستثمار إلى جانب الموارد الطبيعة الهائلة التي تتمتع بها إثيوبيا.

وتابع أن “توسكون” يعمل على جذب العديد من الاستثمارات التركية إلى اثيوبيا، مؤكدا أن المستثمرين الأتراك يجدون دعما وتشجيعا كبيرا من الحكومة الاثيوبية .

وأعرب عن استعداد وجاهزية الاتحاد لمشاركة خبرته في مجال التصنيع والبناء والصناعات والمجالات الأخرى وتطوير الاستثمار في التعليم وخلق كوادر إثيوبية مدربة من أجل مواكبة التحول في إثيوبيا.

من جانبه، قال رئيس الغرفة التجارية والجمعيات القطاعية الاثيوبية، سلمون افورقي، إن العلاقات بين تركيا وإثيوبيا علاقات تاريخية، وشهدت تطورا كبيرا واقبالا واسعا من الشركات التركية، حيث تعد تركيا من الدول الخمسة الأكبر استثمارا في إثيوبيا.

وأضاف أن شركة ايكا اديس التركية هي من أنجح الشركات التركية في إثيوبيا في قطاع النسيج، إضافة إلى شركات تركية عديدة تعمل في مجال التصنيع والنسيج والجلود والمجالات الأخرى .

وتم على هامش المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة التجارية الإثيوبية، واتحاد رجال الأعمال والصناعيين الأتراك “توسكون” لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وكالة الاناضول[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. هم كلهم اسمهم مريم ليه
    واحد برضو اسمو هيلاسيلاسي مريم
    اظن هيلا مريم دي معناها فخامة الرئيس
    او زي ما عند السعوديين خادم الحرمين يكون هم قاصدين خادم سيدتنا مريم عليها السلام او يمكن عبدها وهنا نحن غير ملزمين بهذا اللفظ ما دام ليس جزء من اسمه نكتب فخامة الرئيس دسالين