كي مون يحذِّر من اندلاع قتال بين الخرطوم وجوبا في العام الحالي
وصادق المجلس بالإجماع في ثلاث توصيات على تمديد بعثاته في مناطق النزاع الثلاث لتوفير فرص إضافية لتحقيق الاستقرار والأمن. وتم تمديد بعثة الأمم المتحدة في أبيي إلى 15 أكتوبر 2014، وفي الصومال لسنة إضافية، وفي غينيا بيساو إلى 30 نوفمبر 2014 من أجل المساعدة على تسوية عدد من المشكلات السياسية والأمنية والتنموية.وأضاف بان كي مون في تقريره الذي حصلت «الأناضول» على نسخة منه، أنه لا يمكن لمنطقة أبيي أن تبقي دون وجود أية ترتيبات إدارية مشتركة وترتيبات لحفظ النظام والقانون تحتاج إليها لمواجهة الوضع الراهن، وأكد تقرير الأمين العام ضرورة أن تستأنف حكومتا البلدين اجتماعات لجنة المراقبة المشتركة في أبيي، وأن تتفقا على وجه السرعة مع القبائل بشأن آلية لمراقبة الأسلحة الصغيرة لجعل منطقة أبيي خالية من الأسلحة وفقاً لقرار اللجنة الصادر في الثالث من مايو عام 2013م، ووصف التقرير الأحوال الأمنية في أبيي بأنها خانقة في ظل غياب الحوار السياسي البناء بين الطرفين. وطالب الأمين العام من مجلس الأمن الموافقة على دعم استئناف الحوار بين القبائل والإدارة المشتركة في أبيي تحت إشراف لجنة المراقبة المشتركة، حسب التقرير، وقال الأمين العام إنه خلال فترة الشهور الأربعة لتمديد ولاية القوة الأمنية المؤقتة في أبيي، سوف تقوم الأمانة العامة للأمم المتحدة بمواصلة التشاور مع الخرطوم وجوبا ومع حكومة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، وأكد أن الأمم المتحدة لا تستطيع بمفردها المحافظة على السلام والاستقرار في منطقة أبيي، وأنه يتعين على حكومتي الخرطوم وجوبا أن يجددا التزامهما بالعمل المشترك بشكل جدي لإيجاد حل لحالة الجمود الراهنة في الأشهر الأربعة المقبلة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
كيف يسمح السودان بوجد قوات مسلحة من جنوب السودان في ابيي والجنوب في اضعف حالاته والسودان يملك كل وسائل الضغط في الوقت الحالي
كما كيف يسمح السودان لحكومة الجنوب باستمرار وجود المعارضة المسلحة في الجنوب
لا بد ان نتخلى عن المثالية السازجة ونسعى ونستغل اى سانحة لتحقيق مصالح السودان
فيجب عل السودان استغلال كل الظروف للضغط على الجنوب لسحب قواته من ابيى واجباره لطرد المعارضة المسلحة من الجنوب
وبذالك نضرب عصفورين بحجر نوتر العلاقة بين الجنوب والمعارضة المسلحة وعندما تفقد المعرضة المسلح الجوء الا من في الجنوب يسهل ضربها