منوعات

أخطاء إملائية في اللوحات الإعلانية


اللافتات واللوحات الإعلانية لعدد من المحلات التجارية بالعاصمة غير مفهومة وتشوه اللغة العربية كونها كتبت بالخطأ وتضج بالأخطاء الإملائية وهذا يعتبر حرباً خفية تشن على اللغة العربية من خلال تلك اللافتات أو اللافتات التي تحمل أسماء أجنبية وتمتليء بها شوارع الخرطوم.

بنبرات غاضبة استهل مربي الأجيال ومعلم اللغة العربية معتصم طه محمد عبد الباقي، المعلم بالمعاش وأحد خريجي معهد بخت الرضا تخصص لغة عربية ومدير التعليم السابق بوحدة أبو دليق، حديثه لـ «آخر لحظة» وهو يتحدث عن حال التعليم وما وصلت له لغة الضاد من تدهور وتهميش.
قال الأستاذ معتصم إن اللوم يقع على المحليات التي تقوم بالتصديق لتلك المحلات التجارية دون الاهتمام بما يكتب على واجهة تلك المحلات، وأكد أن الحل المناسب لهذه الإشكالية يكون في تخصيص لجان معنية باللغة العربية تقف على تلك اللوحات قبل تركيبها،
مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعيد للغة هيبتها بعد أن أصابها التدهور خاصة بعد إلغاء المرحلة المتوسطة في المدارس، لأن معلمي ومعلمات تلك المرحلة كانوا من المتخصصين فيها ونالوا حظاً كبيراً في التدريب، عكس ما يحدث الآن للمعلمين الذين يمارسون المهنة دون تلقي التدريب اللازم، وأضاف أستاذ معتصم أن المعلم كانت له مكانته وهيبته في المجتمع وكل ذلك ذهب أدراج الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، غير أن ثقافة المعلم أصبحت محدودة وهو غير غير مطلع.
وطالب الجهات المختصة بأن تعيد النظر في تدريب المعلمين وفي المناهج، وأشار إلى أن حقيبة التلميذ أصبحت مليئة بالكتب وهذا يؤثر على صحته وما يحمله المقرر فوق طاقة استيعابه.

صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. موقع النيلين …. صحيفة آخر لحظة :

    (( بنبرات غاضبة استهل مربي الأجيال ومعلم اللغة العربية معتصم طه محمد عبد الباقي _ وهو يتحدث عن حال التعليم وما وصلت له لغة الضاد من تدهور وتهميش . ))

    إنت زعلان ليه يا استاذ ، أهو عندك معظم المتعلمين والمثقفين وشاغلي أعلى المناصب في السودان .. بل و بعض حاملي أرفع الدرجات العلمية .. يشوهون اللغة العربية عندما يتحدثون فيقلبون بعض الحروف فتعطينا معاني مختلفة .. فمثلاً : عيد الاستقلال ينطقونه ” عيد الاستغلال ” .. الثورات العربية .. ” السورات العربية ” .. وهلم جرا ،،،، .