حوارات ولقاءات

الخرطوم:مدير الهيئة العامة للطرق والجسور:مستهدفين أربعة كباري خلال الفترة القادمة وهي الدباسين وسوبا وتوتي والقنطرة


الهيئة القومية للطرق والجسور هي الجهة المنوط بها إعمال الدراسات والتخطيط والإشراف الفني في تنفيذ مشاريع الطرق وصيانتها فنياً ومالياً وهي الجهة صاحبة الحق في تحصيل رسوم عبور الطرق القومية كما أنها تساعد وتقدم النصح الفني والمشورة للولايات والمحافظات في بناء طرق مدنها ومحافظاتها وغرضها الأساسي اختيار مجموعة من الطرق والأنفاق كأولوية قصوى يتم الاتفاق عليها لتسهم بصورة مباشرة في تسهيل حركة المرور واعتمادها كواحدة من المشروعات المهمة واختيار أفضل الشركات ذات الإمكانات العالية لتنفيذ هذه الطرق على وجه السرعة .
فى هذا الاطار التقت وكالة السودان للانباء بالمهندس عبد القادر الزبير همد مدير الهيئة العامة للطرق والجسور واجرت معه الحوار التالى :-

س: حدثنا عن الهيئة العامة للطرق والجسور ؟

ج: هيئة الطرق والجسور ومصارف الأمطار كانت تضم حتى وقت قريب النقل والبترول حتى بداية العام الحالي وانفصلت وانقسمت إلى هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه وهيئة الأمن والمواصلات. وهي منوط بها تنفيذ كل الطرق والجسور بأنواعها النيلية والتقاطعات (انفاق) أو جسور علوية ومصارف الأمطار وهي تشمل تطهير الخيران وتشذيبها (مثل خور أبو عنجة من الأربعين حتى الموردة) وهناك بداية في (تشذيب) خور شمبات إضافة للجسور الطرفية على الشواطئ الستة للنيل وعمل حمايات للمناطق التي تغمر بالفيضانات في فصل (الدميرة).
س: ماهي الخطط الموضوعة لتفيذ هذه البرامج ؟
ج: خطتنا طموحة جداً وتسير على قدم وساق لتنفيذ حوالي 40 كيلو أسفلت سنوياً إضافة للشوارع الترابية التي نقوم بها مع المعتمدين في المحليات، والشوارع تنقسم إلى شوارع (نيلية – وطرق الواجهة) وخلا العامين الماضيين استطعنا ان نعمل في توسعة شارع النيل الخرطوم من المك نمر حتى كبرى النيل الأبيض .
كما ان شارع النيل كان اتجاهين في السابق وكان عرضه سبعة امتار و الآن الشارع القديم بقي اتجاه شرقي وعملنا شارع شمالي اتجاه الغرب ويضم كبرى على مسافة أكثر من كيلو ونصف وهذه منشأة وحيدة وليس لها مثيل في السودان ويمكن نقول في العالم الأفريقي حولنا .
إضافة للعمل الكبير الذي تم في الخرطوم في الشوارع النيلية تم عمل شارع النيل امدرمان ويعتبر أطول شارع نيلي تم في الخرطوم حيث يمتد من كبري الحلفايا حتى كبري شمبات وتم تنفيذه بصورة ممتازة جداً والآن الحركة منسابة في هذا الشارع بصورة افضل من كل شوارع امدرمان وأصبح ينقل الحركة للخرطوم بحري والخرطوم بسهولة ويسر وأصبح شريان الشوارع في أمدرمان. وفي المستقبل يتم توصيله حتى كبري النيل الأبيض والتصميم على وشك أن ينتهي ويبدأ العمل فيه بعد الخريف مباشرة والخطط الموضوعة تصل حتى كبري الدباسين وسوف تكون الواجه النيليه في أمدرمان من كبري الحلفايا حتى كبري الدباسين والواجة النيلية الخرطوم وقفنا في كبري المنشية وحتى اوماك ومن اوماك حتى سوبا استلمنا الخرط والجزء الأول وسوف نبدأ العمل فيه قريبا والجزء الثاني بعد الخريف حتى نصل بهذا الشارع خلال النصف الثاني من العام القادم إلى موقع كبري ام دوم المقترح المواجه لشركة جياد على شارع أفريقيا وبهذا نكون انتهينا من الجزء الأول لشارع النيل الخرطوم وأمدرمان. ويتبقي شارع النيل بحري وهذا مشروع كبير وسوف نبدأ العمل فيه قريبا مع وجود كبري طائر في كبري المنشية وحتى أم دوم في المرحلة الأولى.
س: ماذا عن الطرق الدائريه ؟
ج: بالطبع هناك طرق دائرية وهي الطرق الخارجية التي تربط ولايات السودان بالميناء والجيلي والمناطق الطرفية في الخرطوم فالطريق الدائري الأول هو الطريق الدائري ببحري وقطعنا فيه شوطا كبيرا من توصيل منتجاتنا البترولية من الجيلي عبر كبري سوبا الجديد والذي يبدأ العمل فيه قريبا ، والهدف الاساسي هو الخروج من الزحمة (المركز) وتلاحظ ذلك بدخول كل العربات من شرق الخرطوم ومن شرق النيل الي الوسط عبر كبري القوات المسلحة أو كبري المنشية وعندما يقام كبرى سوبا والطريق الدائري سوف يسهل خروج كل البترول من الطرق الدائرية .
اما الطريق الدائري بامدرمان بدأنا فيه بداية جادة وهذا بتوصيل كبري الحلفايا بكبري الدباسين وقطعنا فيه شوطا كبيرا والان نعمل على الربط بين محليتي كرري وأمبدة، وطريق الخرطوم الدائري يبدأ من كبري سوبا ويمر بكبري الدباسين حيث تم استلام جزء كبير حوالي عشرين كيلو وتم التصميم وتم تعميد ثلاثة شركات للدخول في هذا المشروع.
س: هنالك طرق رئيسيه كبيرة كيف تقومون بصيانتها؟
ج: بالتاكيد هناك طرق رئيسية كبيرة نعمل فيها بصورة ممتازة وهي الطرق التي عرضها أكثر من عشرين متر في الخرطوم مثل طريق الصحافة الذي تمت تكملته إضافة لشارع أوماك وروابط شارع النيل امدرمان و شارع الوادي مع شارع النيل وشارع شيكان في امدرمان وطرق مختلفة في بحري منها تأهيل شارع الزعيم الأزهري .بالاضافة الي شارع كسلا وهو شارع كبير جداً عملنا به والآن على وشك الانتهاء ونعمل في شارع واحد بالحاج يوسف ، وهناك شارع ابوروف وكل الطرق الرئيسية سوف تري النور بنهاية هذا العام والعمل يسير على قدم وساق حتى ننجز ما علينا من برنامج.
س: ماذا عن الطرق الفرعية؟
ج: فيما يتعلق بالطرق الفرعية نعتمد فيها عشرة كيلو في كل محلية بالتضامن مع المعتمدين وتسير بخطى حثيثة لنصل للبرنامج الموضوع . كما ان هناك طرق اخري وهي الطرق التي توصل للمناطق الريفية ونحن بصدد رصف شارع ود ابوصالح بطول( 40) كيلو تقريبا بالاضافة الي طريق سحقنه ام دسيسة قطعنا فيه شوطا الا ان اغلاق الاهالي لهذا الشارع ادي الي تاخير اكماله و نناشد أهلنا في الريف الشمالي أن يفتحوا هذا الطريق بأسرع فرصة ممكنه حتى يتم فك الضائقة في توريد المواد والخرصانات والرملة للمواقع المختلفة في الولاية.
س:ماهي أسباب القفل؟
ج: أسباب القفل حوادث حصلت وهذا شيء يحدث في كل الشوارع والان منذ ان تم قفله وصل لعام كامل ونحن متأثرين جداً لقفل الشارع وكل العاصمة متأثرة بهذا القفل.
س: هل هنالك طرق اضافية اخري تقومون بتنفيذها؟
ج: بالتاكيد من الطرق الولائية أو التي توصل إلى أرياف الخرطوم وأمدرمان طريق جبيل الطينة وفي بحري هناك طرق كثيرة لقرى ريفية وحتى الخرطوم مازلنا نعمل في نعيمة ام عسيلي والطريق الثاني انتهى بطول (14) كيلو متر و من الطرق الرئيسية التي نعمل فيها الآن ونعتقد أنها ستفرج على الحركة بصورة جيدة طريق المستودعات في الخرطوم وهو واصل شرق الكلاكلة ويخفف الحركة القادمة من النيل الأبيض وجنوب الخرطوم وشارع الجبل وشارع الكلاكلة شرق وسوف يكون الشارع الثالث بالنسبة لهم مع العمل في توسعة شارع جبل أولياء وشارفنا على الانتهاء من هذا العمل في مرحلته الأولى، وهناك توسعة شارع ليبيا وهذا طريق مهم جداً والدراسات قاربت ووصلت منها النسخة الأولى وتبقت النسخة الأخيرة على أساس طرحه في عطاء.
س: حدثنا عن العمل في الكباري؟
ج: بالنسبة للكباري أو الجسور النيلية مستهدفين أربعة جسور خلال الفترة القادمة وهي الدباسين وسوبا وتوتي والقنطرة والعمل في كبري الدباسين يسير على قدم وساق وتم الانتهاء من الصب وسوف نستلم الجزء الأول من الحديد لسقف الكبري في الأسبوع الثاني من سبتمبر وتم الاتفاق مع الصين لاستلام الكبري (الجديد) في أو قبل يناير 2014م وبالتالي سوف نجتهد في تسليم الكبري وننتهي فيه في أو قبل أعياد الإنقاذ 2014م ومع الكبرى هناك كبري طائر يطل على شارع الجبل وشارع الكلاكلة والتصميم جاهز وتم طرحه في عطاء ووقع لشركة (تارتت) الشركة المنفذة لكبري الدباسين وسوف نفتح الكبري مع التقاطع في نفس الفترة. بالنسبة لكبري سوبا الشركة المنفذة هي شركة (ENA) وبدأنا بداية جادة من الناحية الشرقية ومن الناحية الغربية، والعمل قطع شوط كبير حسب البرنامج وبعد الخريف سوف نعمل من الناحية الشرقية وتم تغيير عرض الكبري من حارتين إلى ثلاثة حارات لاستيعاب الكتل المرورية المتوقعة من شرق الخرطوم بالذات (البترول) للجزيرة والنيل الأبيض وحتى غرب كردفان ودارفور عبر هذا الكبري، الكبري الثالث كبري توتي بحري والعمل يسير ببط نتيجة لمبالغة أهالي توتي في التعويض لمسار الكبري ومسار الطريق كما أن كبري توتي الخرطوم لايوجد له أثر فاعل الا عندما يتم تنفيذ كبري توتي بحري وتوتي امدرمان وتوتي بحري عندها سوف يكون الطريق سالك للقادم من بحري للخرطوم أو من الخرطوم بحري والكبري الثالث هو الكبري الذي نحن بصدد تنفيذه في ميزانية العام القادم والدراسات اكتملت فيه بصورة ممتازة كبري القنطرة وهو يمتد من كافوري ويربط وينزل في شارع الستين في الخرطوم شرق الأسواق الحرة والمقترح لكبري الهجرة الدراسات جارية بالاضافة الي كبري امدوم وسوف ندرجه في البرنامج حسب الأولويات.
س: ماذا عن الكباري الطائره والانفاق؟
ج: الكباري الطائرة أو الأنفاق الأسبوع الماضي تم حل مشكلة ميدان المولد الخرطوم ونتوقع أن نبدا العمل في هذا التقاطع في نهاية العام
ولدينا تقاطع الدباسين (وتقاطع ود البشير والعمل يبدا فيه في أو قبل 15 أغسطس بعد العيد مباشرة واستلمنا الموقع وقمنا بوضع الشوارع التي تربط وتكون بديلة نسبة لقفل الشارع والعمل الإنشائي سيبدأ بعد العيد مباشرة. وهنالك بعض التقاطعات الأخرى والدراسات جارية للتنفيذ.
س: حدثنا عن المصارف .
ج: بالنسبة للمصارف (مصارف الأمطار) الولاية شهدت مالم تشهده من قبل في هذا المرفق الضروري والهام العام الماضي نفذنا ما يقارب 80 كيلو متر مصارف خرصانية وبهذه المناسبة أحي الولاية لأنها استطاعت أن تجلب مصنع لمنتجات مواسير خرصانية مسلحة بأقطار كبيرة لتنفيذ مصارف الأمطار مما ساهم في قطع شوط كبير جداً في العمل ونشكر القطاع الخدمي الذي اشترك معنا.

الآن يمكن القول باننا نفذنا مايقارب العشرين كيلو من هذه المصارف الأنبوبية في مختلف مصارف الولاية و واصلنا في تكملة بعض المصارف منها مصرف كسلا ومصرف عبد القوي في شرق النيل والآن نعمل في مصرف ياسر كرم الله ومصرف نصر الدين في بحري ومصرف الإنقاذ وعندنا مصرف الدروشاب تم بداية العمل فيه وهذه مصارف كبيرة قطاع بحري وشرق النيل..
في الخرطوم العمل بالمصارف يسير بصورة طيبة وتم الانتهاء من (71) (41) (61) (جزء من (25)) والآن نحن نعمل في مصرف شارع الكلاكلة وشارع الجيلي من الدباسين حتى لفة الكلاكلة بالجهتين مما يوسع الشارع بالإضافة لمصرف البلابل الذي بدأناه من الستين واوصلنا ه شارع أفريقيا وسوف يتم توصيله حتى جبرة إضافة لمصرف مأمون بحيري والذي يمتد من عفراء حتى النيل.
في الماضي كان عمل المصارف يقف في أواسط شهر يونيو وخلال العامين الماضيين تمكنا من التحكم في هذه المصارف كما اننا سوف نعمل خلال العام كله وهذا أعطانا دافع وقوة كبيرة لكي ننجذ وننفذ المشاريع ، كما اننا كنا نعاني مانعاني في الوصول للمصبات (مصبات الطلمبات النيلية) وهي شيء مهم لأن طبيعة أرض الخرطوم منخفضة ، مرات النيل ارتفاعه أعلى من الأرض فنحن نقوم بتصريف المياه بالطلمبات عبر الضخ والآن نحن نكون واقفين في الشارع نفتح هذه البوابات يعنى في أمدرمان أو في الخرطوم أو بالنيل الأبيض أو الأزرق في الماضي حتي نصل مصرف تواجهنا مشاكل كثيرة.
والجسور نعمل فيها بصورة طيبة ولا تواجهنا كسور رغم أن الظروف تتغير بين يوم وليلة لقيام رياح تهيج الأمواج تضرب الجسور الا اننا نعمل بإتقان شديد وتم تنفيذ هذه الجسور، وعندنا الجسر الواقي لامدرمان من الخارج تم صيانته وتجهيزه تماماً واستعدينا لمقابلة الأمطار والفيضانات وتم تجهيز الجولات ومع أخوانا في الدفاع المدني كل نقاط الارتكاز .
س: هل تواجهكم صعوبات في تنفيذ هذه المشاريع؟
ج: بالتاكيد نعانى من السكن العشوائي في المصبات وبعض الناس يقومون بنقل التراب الذي نقوم عبره بردم الجسور للمباني العشوائية كما ان اكثر شيء نعاني منه سرقة المنهولات بالنسبة للمصارف وهي بقت خرصانية ونحن عايزنها تكون جزء من مسار ويمثل هذا الغطاء حماية للطريق وحماية للمواطن العادي للأسف الشديد في سرقات كتيرة اصبحت تتم ولدينا قسم كامل للرقابة الالكترونية مع إخواننا في الشرطة من اجل التحكم في السرقات
(المناطق الحضرية) كما توجد هنالك خمسين تقاطع قمنا بتركيب كاميرات للمراقبه لسلوك المواطن تجاه سرقات الكوابل والأغطية للمنهولات بواسطة هذه الشبكة أو الكمرات إضافة الي متابعة سلوكيات السير في الطريق وبعد العيد مباشرة هذا القسم سيعمل مباشرة في الشوارع وعندنا رادارات في تحديد السرعة بالذات في الشوارع النيلية التي بدأت فيها حوادث كثيرة وسوف نعمل غرامات فورية للناس الذين يزيدون السرعة إضافة إلى أن الكمرات مركبة في التقاطعات التي بها إشارات ضوئية وأي تخطي للإشارة الضوئية سوف يكون
س: الإجراءات المتبعة لمتابعة العمل وميزانيته ؟
ج: ميزانية التنمية تتم عبر التمويل حيث بلغت 370 مليون جنية خلال هذا العام بالإضافة إلي مبالغ توفر من قبل الوزارة حيث تم تنفيذ عدد من الشوارع بإشراف الوزير والوالي وهنالك جولات أسبوعية يتم عبرها تسهيل كل الإجراءات بصورة مباشرة حيث عملت الوزارة في تعديل كثير من الطرق عبر المقاصات بالإضافة إلي شارع جبل اولياء والصحافة بتمويل من الوزارة بالإضافة إلي شارع البلابل ومختار سليمان بالصحافة وذلك يتم عبر التناغم والفهم المتبادل . .
س: حدثنا عن جهودكم في إنارة الطرق ؟
ج: هناك أقسام للإنارة حيث نقوم بجميع أعمال الإنارة من العمود وحتي الكيبل والعداد ويتم تسليمه للمعتمد خلال فتره تجريبية مدتها أسبوعين والهيئة عليها الاناره في الكباري حيث كانت عدد اللمبات عام 2001م (65) لمبة فقط وألان عددها بلغ (65)ألف لمبة بالإضافة إلي أثاث الطرق الذي بدا بصوره بطيئة بشارعي ألنجومي والقصر في احتفالات الإنقاذ بالعيد لعام 2002 ألان عندنا شراكة تنتج 2000 متر مربع في اليوم وهذا نتيجة للعلاقات الجيدة مع الدول الصديقة والمصنع الذي يوجد بالسودان يعتبر الثالث بالوطن العربي في جبل علي بدبي وسلطنة عمان والطرق ألعرضها اقل من 10 أمتار يتم رصفها بالانترلوك.
س: هل هنالك أي ظواهر سالبه علي الطرق ؟
ج: بالتأكيد هنالك ظواهر سالبه تتمثل في التعدي علي الطريق ، وهنالك تشجيع للأشجار بمشاركة المعتمدين في تطوير الأشجار وهنالك دور للمواطن في زراعة الأشجار الظليلة والمثمرة . والمواطن له دور مهم جدا في الحفاظ علي المصارف في الحفاظ عليها وهنالك مشكله كبير في سرقات الكوابل خاصة وان هنالك عمل منظم في شكل تخريب ونعمل في القبض عليهم عبر تشغيل الكاميرات حيث تعرض كبري ألمك نمر لقطع اسلاك الكيبولات مما تاثرت الاضاءه بصورة مباشره .

س: ماهو مستوي التنسيق بينكم في درء أثار الأمطار ؟
ج: هنالك تنسيق مع الجهات الاخري حيث نقوم بعمل الطريق حسب الميزانية وبعدها يأتي فريق المياه والجهات التي لها علاقة بالطرق وهذا الامر معمول به في جميع دول العالم وعندما تصل شوارعنا الي 90% من السفلته يمكن ان يصل التنسيق الي مراحل متقدمه حيث يصل الان عدد الطرق المسفلته الي 10% كما ان معظم القطعيات تتم عبر الارض وتحت الطريق .
س: وضعية المصارف ووضع العاصمة فى التصريف ؟
ج: المصارف مكلفه جدا وبصورة كبيرة والشوارع القديمة تحتاج الي زمن خاصة وان الخرطوم شكلها العام (مقعره) كما اننا نبدأ في الاسبوع الثاني من اغسطس وحتي الاسبوع الثالث من سبتمبر في شفط المياه عبر الطلمبات للنيل خاصة وان الركن الشمالي الشرقي من الخرطوم يتم تصريفه عبر النيل الأبيض.
س: لماذا لم يتم انشاء تقاطعات عند النزول من الكباري ؟
ج: كبري المك نمر من المفترض ان ينزل في مستشفي الاسنان حسب الخطة الا اننا الان ننفذ في خطط تتمثل في مداخل للكبري بشارع النيل حيث استلمنا المداخل والمخارج للكبري ستم تنفيذ الرامات كبداية.
س: الانترلوك يكون محاذاة للرصيف فى طريق شيكان وهذا يسبب وقوف السيارات بالطريق مما يسبب الحوادث ولا يوجد موقف ما تعليقكم ؟
ج: بالتاكيد هنالك انحناءات في طريق شيكان لمواقف البصات الا ان البص يتوقف في أي محطة مما يشكل خلل في حركة السير وهنالك مناطق في بعض المحطات عولجت والان قمنا بوضع عدد 8سدودد واستفدنا من المياه خاصة الريف الجنوبي
س: ما هو دور الشباب في درء اثار السيول والامطار؟
ج: تم من قبل الاحتفال وتسليم معدات ووفرنا 700 معينة لكل العدد 700 شاب وشابه بكل محلية بعدد 100 شاب الا اننا لم نجدهم حتي الان وعليهم الاستعداد للمرحلة المقبله وهنالك ورش بها اليات مختلفة منها يتم التوزيع للمحليات المختلفة ونحن حددنا أشخاص في الانفاق في بري وعفراء وام درمان هنالك وجود دائم من اجل درء أي اثار للخريف.
س: ماهى الجهات التى تكون لجنة طوارئ الخريف ؟
ج: هذا العام بدانا العمل في ابريل خلاف الأعوام السابقة وممثله فيها كل الجهات وكل مدراء القطاعات الثلاث ومدراء المصارف بالولاية والأرصاد الجوية والمياه والري والداخلية والأمن والصحة وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الثقافة وشرطة المرور وهنالك اجتماعات دورية ويتم خلالها تقديم التقارير ويتم مناقشة كل العمل الذي يتم عبر الخريف والان تمكنا من كسب خبرات مباشرة وتنسيق بين جميع العاملين .
س: الصرف الصحي يسير ببطء شديد بشارع الزعيم الازهري ؟
ج: الشارع تم رفعه لانه كان منخفض وسفلتنا الجزء الاول وسيتم تاهيله حتي كبري شمبات هنالك شارع شمبات الذي يمر عبر الجامعة اصبح جاهز من ناحية الخرط وسيتم العمل به خلال الفتره القادمة .
س: هل شفط مياه الخريف يشمل العاصمة كلها ؟
ج: ابدا يشمل محلات محدده ونتعاون مع المعتمدين في تصريف المياه بصورة سليمة وقمنا بحفر اكثر من 70 بئر داخل الاحياء لتصريف المياه وتتم معالجتها عبر السابت تانك وهي عباره عن مشاريع لحصاد المياه لهذه الابار والسدود والتي تشكل مسطحات
س: كلمة اخيره ؟
ج: نشكر وكالة السودان للانباء على جهودها المقدره لعكس الخدمات التي تقدم للمواطن. حوار :عماد الدين محمد الامين/ على محمد احمد:سونا


تعليق واحد

  1. اذا كنتم فعلا تريدون مصارف جيدة انصحكم اولا بوضع ميزانية عالية لمصارف تدوم الالاف من السنيين مع متابعة صيانتها فاستعينو بالهولنديين فى ذلك فلهم باع وخروف فى ذلك فامريكا بجلالة قدرها تستعين بهم الان فى انشاء مصارف وسدود لحماية نيو اورليانز بعد اعصار كاترينا وجاء وفد امريكى وراى بام عينيه كيفية عمل المصارف والسدود فى هولندة وعملها الذى يفوق الدقة وكيفية متايعة عمل المصارف من خلال شاشات الكترونية مبرمجة كومبيوتريا يعنى بالعربى كيفية استغلال الفايض من المياه وتحريك ماتبقى عبر الترع والمجارى مش مسك لى واقطع ليك