قلم وساعد تكتب: رسالة للفريق عطا رئيس جهاز الأمن والمخابرات
وكأني بالمؤتمر الوطني يربت على رؤوس الناس بيد ويصفعهم باليد الاخرى ، الناس في حيرة من أمرها هل تستنكر فعله أم تستحسنه ؟!. يكلم الناس عن وحدة الصف والخطر المحدق بالبلاد إن لم يجمع الناس على كلمة سواء ويتفقوا . يمنيهم بالحرية والديمقراطية ولكن ما إن تتعدى مقولته الاسبوعين ، وما إن يبدأ دفق الحرية يُخرج ما لا يسر اصحاب السلطان واركان النظام حتى رأيناه سعى سعياً اخراً وسلك درباً موراباً من خلال منظومة الأمن والجيش .
إختاروا هذه المرة سعادة الفريق محمد عطا رئيس جهاز الأمن والمخابرات لهذه المهمة ، فقام يحدثنا عن قومية هذا الجهاز وفي نفس الوقت يحدثنا عن مهددات الأمن القومي ( حسب تفسير وحسابات حزب المؤتمر الوطني ). ونحن نُطمئن الجميع بأننا لا نشكك في قوميتها البتة ، وهي كما قلنا بالامس جزء اصيل من منظومتنا الأمنية والدفاعية .
لكننا نقف مستنكرين الشق الثاني من الفعل وهو أن كل من يتحدث بحديث لا يعجبه ، يصبح مُهدِداً للأمن القومي ووحدة البلد وذلك يسهل جرة الي زنازين السجن على ذمة التحري كما يقولون .
نحن ضد المس بالقوات المسلحة وهي خط احمر .. وضد المس بمخابراتنا وقوات الدعم السريع وهي خطيين احمرين ولكن
نحن ايضاً ضد أن يكون جهاز الأمن والمخابرات أو القوات المسلحة أرفع مقاماً من المواطن ونحن ضد أن تكون قيمة الأمن أعلى قيمة من قيم الحرية والعدالة . نحن ضد أن يلبس الجنرال لبوس الحرص على الأمن القومي ويجرد أناس مشهود لهم بقوميتهم منها ، ونحن ضد أن يصبح جهاز الأمن والمخابرات قاضياً يوقف الصحف ولأجل غير مسمى فقط بجرة قلم وتفسيرات فطيرة ، نحن ضد الإضرار بأسر وعوائل قطعت أرزاقها وضد تشريد الصحفيين لأن جنرالات الأمن لم يعجبهم خط صحيفة بدأت تتحدث عن الفساد والإختلاس والمحسوبية في حزب هم منتمين لهم وكان يجب أن لا ينتموا .
نحن ضد أن تدخل منظومة الجيش والأمن في عداوات فردية مع بعض القيادات السياسية أو حتى مع أي مواطن من عامة الناس لمجرد كلمات خرجت منه لم يتثب منها أولم يحسن إخراجها .
القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة في مقابل حرية الأفراد يجب أن تتساوى جميعها في ميزان آلية واحدة وهي القضاء النزيه. فالذي يهدد الأمن القومي بالحديث الممجوج والأقوال غير المتثبت منها في نظرنا يصبح مساوياً في الجرم للذي يهدد حرية الأفراد والمجتمع ، والذي يمس أرزاق الناس وممتلكاتهم الخاصة ومصادر معاشهم ورزقهم هو في الجرم سواء مع الذي “يستخدم الهمز واللمز ” كما سيق مبرراً لإيقاف الصيحة لأجل غير مسمى .
الذي يجري هذه الايام بواسطة المنظومة الأمنية في هذه المرحلة دلالة على قصور في شيئين اساسين وهما :
إفتقار هذه الأجهزة لآلة إعلامية شفافة توضح بها وجهة نظرها جلية وبها تستطع أن تدفع عن نفسها أي اتهام باطلٍ ، وهي وسيلة تستخدم فيها الكلمة بالكلمة والرأي بالرأي والحجة بالحجة وليس عن طريق البندقية والتخويف والزج في السجون لأي جهة جهرت برأيها أو ما تعتقده (صواباً أو حتى خطاءً) . فأي فرد من عامة الشعب أو خاصته يجب أن يتساوى مع هذه الأجهزة في الحقوق والواجبات وما يترتب عليها امام المحاكم والقضاء بنسبة للأمن القومي بمعناه الصحيح. الذين تحدثوا وجهوا تهماً لهذه الأجهزة الأمنية ولكن الملاحظ أنه لم يتحرى عن هذه التهم أحد ولم يحبس من أجلها أحد على ذمة التحرى ، فكيف يستقيم أن يحبس الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني على ذمة التحري .
يجب على المؤتمر الوطني أن يخرج نفسه من المنظومة الأمنية االقومية ، وأن أصر على إستخدامها في نسخته الجديدة فحتماً سيقود الناس للكفر بهذه الأجهزة من جيش ومخابرات وشرطة . فكثير من الناس ما زالوا يؤمنون بقومية القوات المسلحة وأجهزة المخابرات وأجهزة الشرطة . ولذا يجب أن لا تُستخدم هذه الأجهزة مطيةً وباباً خلفياً حتى يعود حزب المؤتمر الوطني لممارساته القديمة التي هو بنفسه وعدنا بالتخلي عنها في خطاب الرئيس الذي سمي ( الوثبة ) ، واعلن الحزب توبته النصوحة ، نادماً على ما فات ، ومقراً بخطأ سياسات كثيرة كان يعتقد بصحتها سابقاً .
نحن نرى أن هذه الممارسة الجديدة تحمل خطراً كبيراً على كيان الدولة السودانية . فالحديث عن قومية هذه القوات وفي نفس الوقت استخدامها لملاحقة الاخرين يشكل نقلة خطيرة وفي المسار الخطأ في نظرة الناس اليها . نحن نعتقد إن خسران هذه المنظومة لتعاطف جماعة من الناس من مناصري الصادق المهدي او مناصري ابراهيم الشيخ او أي فرد يغضبه تصرفاتها لصالح حزب بعينه ، يشكل خطراً كبيراً على بلادنا وهو بالقطع مسلك زلقٌ جدا..
ما تحتاجه قواتنا المسلحة وأجهزة مخابراتنا هو التفرغ لمهماتها الواضحة والبينة على الارض كما نسمع ونرى اليوم في مناطق العمليات مسنودةً بإعلامٍ قوي يُبينُ نجاحاتها ويدحضُ الكلمة الباطلة بالكلمة الحق ، ويرد الاتهامات المغرضة بالحجة والدليل الدامغ.. ولا اظنها مضطرة لتسكت كل من يتحدث عنها بالبندقية أو بالسجن والتهديد بعقوبات “قد تصل حد الإعدام” . كفواعن هذه الأفعال، فأنتم اكبر من أن تلاحقوا خبراً في صحيفة لا توزع اكثر من عشرة الاف نسخة أو تقل ، فحب الناس وتقديرهم لكم كافٍ ان يدحض عنكم حديثَ اي مشاترٍ او مشاكسٍ في ركنٍ قصي من اطراف المدينة .. حديثٌ يموتُ بإنفضاض مجلسه.
توقفوا عن قتل النملة بالدبابة فأنتم بأفعالكم هذه أصبحتم وسيلة فعالة للتروج لأي إتهام باطل وجعله حقيقة مسلمة . فيا اخانا الفريق محمد عطا أربأ بهذا الجهاز وبنفسك وبالاخوان في قوات الدعم السريع من هذا الهرج وقوالات المجالس و( كلام الجرايد ) وتفرغوا لمهمتكم الأساسية وهي هزيمة التمرد وقطاع الطرق والمتفلتين لتحفظوا للناس أنفسهم واعراضهم وأموالهم ، وحينها سيعلم الناس من المحسن من المسئ .
تفرغوا لمنظمات ومجموعات المثليين التي بدأت تغزو بلادنا . تفرغوا لمنظومة الدعارة المنظمة التي بدأت تطل وتنهش في أعراضنا ، تفرغوا للمد الشيعي الذي وجد الباب موارباً فأصبح يبشر بمذهبه جهاراً عياناً بياناً.
ونقول لقادة احزابنا كفوا عن المزايدات التي تضر ولا تنفع ، وتوقفوا عن ممارسات المعارضة الهدامة لتكون وسيلتكم للوصول لكرسي السلطة ، وراعوا حرمة الوطن في كل كلمة تنطقون بها لأن الأعداء يتربصون بالكل.
ونقول لجهابزة المؤتمر الوطني حان الوقت أن تفصلوا بين المؤسسات القومية وحزبكم ، فلا يحق لكم أن تنخروا في جدار الحصن الأخير المتبقي لشعب السودان الصابر الا وهو القوات المسلحة والأمن والمخابرات .
وأحذروا أن تعودوا لفعلكم القديم من الباب الخلفي معتقدين في غباء الاخرين وغفلتهم .. وأعلموا إن هذا مركبٌ زلقٌ جداً إن حاولتم ركوبه.
بقلم : الجنيد خوجلي
ــــــــــــــــــــ
مقال (2)
لقد برهنت التجارب الانسانية الطويلة والمريرة بانه ليس هناك طريق للتقدم والرقي وجمع الصف والوحدة الوطنية واقرار السلام الداخلي ، اقصر واسلم من اطلاق الحريات للاحزاب والمؤسسات ,والصحف, والجماعات والافراد. فحرية الكلمة المسؤولية والتعبير الصادق توصل الراي والراي الاخر , وتُسمع صوت المظلوم , وتعبر عن الحقيقة الغائبة , وتنفس عن المكروبين , وتمحص الآراء المختلفة, وتسلك سبل السلام , وتوقف قعقعة السلاح , وتؤمن مشاركة الجميع , وتمكن من عدالة الحكم , وتمنحه استقراراً وشرعية دائمين وتداول سلمي للسلطة عن طريق صناديق الانتخاب.
اذا كانت هذه اهمية اطلاق الحريات ونتائجها النهائية التي تسعي اليها الدولة والحزب والحكومة على نهج دول العالم الحر , فلماذا تسعي بعض اجهزة امن الدولة المتنفذة لارجاعنا الي الوراء؟ الا تعلم بان خط الدولة السياسي المعلن هو انتهاج اسلوب الحوار السياسي لخلق الاجماع الوطني , وتأطير الثوابت الوطنية , والاستماع لصوت الاخرين ووجهات نظرهم المختلفة التي رفعوا من اجلها السلاح ووقف من خلفهم صفوف المتربصين بالوطن ووحدة ترابه!! لماذا يضيق صدرنا من كلمة حق او كلمتان تقال هنا اوهناك تفضح المفسدين , اليس النقد البناء وان كان قاسياً خيٌر وافضلُ من الاحتراب والتقتيل والنزيف الاقتصادي والعسكري والفساد الذي طال امده وامتد اذاه ؟ ثم لماذا التركيز علي الجانب السياسي وترك الخلل الاقتصادي الذي يهدر ثرواتنا التعدينيه النادره تُهّرب الي خارج الحدود واعني به خام (الذهب) المنتج عن طريق التنقيب الاهلي , فالبرلمان يناقش ويحاسب البنك المركزي عن عدم شراء الذهب الخام المقدرة بقرابة (مائه طن) وتركه لضعاف النفوس والمهربين ليقوموا بتهريبه لخارج الحدود للدول المجاوره!! لماذا لاننظر الي اسباب فشل تجارب الاخرين ومحاولاتهم العقيمة لتصفية فصيل من الفصائل الوطنية وعجزهم التام لاكتساب الشرعية الدولية والاستقرار الداخلي نتيجة لغبائهم السياسي وحلولهم الامنية الاحادية العقيمة ,وكبتهم للحريات العامة..
اطلقوا صراح الحريات العامة ولاتقفوا حجر عثرة في لم شمل الفصائل الوطنية , ووحده الكلمة , والالتفاف حول الثوابت الوطنية, والسلم الداخلي , وايقاف الاستنزاف المالي والعسكري البشري فالقاتل والمقتول ابائنا وفلذات اكبادنا, وهذه ليست دعوة لقبول الخيانة او التمرد والعصيان والفساد, انها دعوة للسلام العادل والمسؤول , والوحدة الوطنية الصادقة, والحفاظ علي ثرواتنا البشرية والتعدينية نحميها بقوه السلاح وقوة اجهزة الامن .نحصنها بالوعي والحرية والحق والعدل. والله من وراء القصد.
بقلم : ودنــبـــق .
ــــــــــــــــــــــ
مقال (3)
لعل المتابع للشخصية السودانية بطريقة حيادية لا يخطيء كمية الثغرات التي تحتويها فالإنسان السوداني يمتلك مواصفات حار بارد ، مركز شارد، بسيط معقد .. و.. كمية من الصفات لا اعتقد بوجودها في كثير من البشر وعندما تخلطها مع الشكل العام تطلع لك شخصية جديدة لم تكن تتوقعها ( تناقضات ) فهمنا للدولة ليس كفهم الناس وإعتبارنا للوطن ماليهو مثيل.. مثلاً تجد أحدهم يسب ويعلن في البلد لكنه يبكي عندما تصيب الوطن نازلة ويغني بحماس ودموع اليوم نرفع راية استقلالنا .. لعله من الحب ماذهب بعقولنا نتفاعل مع أي حدث صغير وكبير وترتفع الاصوات كل يدلي بدلوه في موضوع ما شغل البلد والرأي العام .. لكننا بين علامتين وقوفاً في الوسط و(شذي زهر ولا زهر)
كذلك فهمنا للحرية اصطلاحاً ولغةً ..تتبادر الي أذهان الكثيرون أشياء غير لائقة عندما تذكر الحرية تربيتنا منذ نعومة أظفارنا سقف الحرية فيها كاد أن يلامس الأرض لو لم يكن قد زحف في باطنها في بعض الحالات .. كذلك في التعليم وفي الشارع العام فأنت محدود التصرفات والكلام ومحدد الأماكن للحركة .. إلا زوغان .. ولم يكن مسموح أن تبدئ رأيك في أشياء قد تهمك .. حتي في الحوارات ممنوع الكلام وسط الكبار وهكذا .. الاحزاب السودانية التقليدية ربما تربي بعض قادتها في زمن كان قلة من الناس يفهمون المراد بالظبط بالحريات وحقيقة منذ ذاك الوقت لم يمارس أحد حرية تعبير ولا كتابة ولا حتي إبداء الرأي ..وإلي الآن لم تمارس الحرية داخل أي من تلك الأحزاب المترهلة فقيادتها هي كما ولدت ومناصبها بالولاء للزعيم وصحفها تكتب للحزب لا للوطن .. أما أصحاب الإعلام فهم خريجو أركان النقاشات في الجامعات ويريدون إدارة السودان مثل إدارة ركن نقاش او روابط الطلاب لايزال جرح الوطن ينزف من أفعال كثير ممن كانوا ولايزالون يمارسون العمل السياسي في الحكومة وخارجها المكايدات وشغل الضرات تخصص فيه أفراد المؤتمر الوطني الحاكم .. وهو ماركة مسجلة لناس الحركة الأسلامية عموما مثلاً د.غازي صلاح الدين عندما كان داخل أروقة المؤتمر كان يري كله تمام وزيادة شوية ؟ وعندما خرج لبس نضارة لحام وأصبح يري الدنيا سواد .. نحن لانريد أن نحافظ علي حزب سواءً كان حاكما أو معارضاً ولايهمنا صحفي مدفوع او مجاني فقط يهمنا أن نري الوطن معافي وسليم ولو لم يرعوي الجميع فسيندمون كثيراً … خروج المستعمر بسلاسة وتسليم السلطة بدون دماء ( قبل التسليم ) فاجأ الطبقة المستنيرة وحتي استلامها زمام القيادة لم تكن هناك خطة بالنهوض بالانسان والقيم بما فيها الحريات مالها وماعليها وأعتقد بأن ذلك الوقت كان الأنسب لتقبل السودانيين لتلك المفاهيم .. لأنهم بصدد إنشاء مجتمع جديد بأيد سودانية ماتريده اليوم الأحزاب وكثير من الشخصيات خصوصاً التي تمارس الأدوار السياسية هو سقف هلامي للحرية فالصحفي يريد أن يبيع جريدتة يومياً ويطلع الاول .. لذا يختلط عنده كل شئ الا كمية الاعداد التي توزع فالوطن يمكن أن يباع علي قارعة الطريق بجنيهين صحيفة ذات مانشيت احمر عريض تقول ” الثورية تقتحم ابوزبد والجثث تملأ الطرقات” ؟؟ او ” أم روابة في مهب الريح بعد احتلال ابوكرشولا ” اختلاط المفاهيم وتداخل الأهداف جعل من بعض الصحافة السودانية طابور خامس ولو أنها سوف تستمر هكذا فلن يبقي وطن نغني له أو نبكي عليه .. ألاستهداف العلني للوطن وصل حد أن يتدخل المواطن العادي بيده قبل أن يستلم جهاز المخابرات مسئولية أغلاق الصحف أو مراقبتها لانقول أن تكون للجهاز يد مطلقة علي كل ماينشر لكن الخيط الرفيع بين أن يبقي الوطن أو أن تنشر خبراً عن فساد أو إفساد أو غيره من الأخبار الحمالة لأن تكون قاتلة خيط رفيع جداً لابد أن يكون هناك بديل لتدخل جهاز الأمن في عمل الأحزاب والصحافة وغيرها .. لاتقل لي محكمة صحافة وقانون صحافة واحزاب جرح الوطن لاينتظر جرجرة المحاكم ومياعة المحامين ونهش الأعراض … لماذا لايتعاهد أهل الاحزاب والصحافة ومن يمارسون العمل السياسي علي أن يكون الوطن في مأمن خصوصاً وأن الحرب لاتزال تشتعل في أطراف البلد هناك من يكتبون بحسن نية وهناك من يتكلمون في الندوات بحب للوطن لكن يجب أن نحافظ علي تلك الشعرة حتي نجد وطناً وبشراً نصدر لهم صحف أو نتكلم بإسمهم وأيضاً هناك المعارضين للحكومة حتي ولو أحسنت (مع انو حسناتها قليلة) وصدقوني (بعض) الصحف لا أجد جهداً في تصنيفها بالعمالة والإرتزاق
جهاز المخابرات والجيش والشرطة وكل الأجهزة القومية الاخري مهمتها واضحة إلا في بلدان العالم الثالث تجدها شغالة كل شئ ( أوضة وبرنده) ربما تكون مضطرة لكثير من افعالها لكن كثير أيضا من تصرفات (خصوصاً) جهاز الأمن غير مبررة وغير مفهومة ؟ العمل الإستخباري متشابك جداً ومجهد جداً لذا يجب ترابط الجميع في خيط الوطن لنفصل بين بلد مستقرة وحدودها آمنة.. وبين أطراف مشتعلة بل وملتهبة ولاجئيين بالملايين ينتظرون مأوي وخبز لا حرية صحافة وأحزاب أطلقوا كل الحريات سياسية وغيرها عندما يتعاهد الجميع علي حفظ التراب والبشر ولنا كثير من الأمثلة يومياً وعلي الفضائيات كيف أن الوطن يمكن أن يضيع في أقل مما يتوقعه البعض لا إجتهاد مع النص .. فليكن كل شئ موثقاً وموقعاً بالدم .. ولتدم أنت ياوطني ..
بقلم : الـحــردان
ــــــــــــــــــــــ
– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email]
– قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا
ياخ والله قلبنا البنسويهو نصدق منو ونكذب منو ..الاقدار زاتها رمتنا في حته اقليمية التقول فاسي فيها شيطان ؛كلها مشاكل وحروب ومؤامرات ..العالم كله خضرة وجمال وزهور وربيع الامتطقتنا دي غير الدم والموت مافيها شئ. تعاين للصومال تلقي شافع يكد في ركبين امه من الجوع تجي الجنوب الجثث في الشارع ونسوانهم حد في حاله هروب وشايلات لحافاتهن فوق راسهن بالصف.تخش يوغندا السفاح جوزيف كوني عيونه زي الكديس المسمم تمشي الحبشه تلقي الواحد ماشي الفين كيلو عشان يحقق حلمه يسوق ليهو رقشه في الجريف غرب تمشي افريقيا الوسطي بقو ياكلو الزول حي كمان التقول ضباع.تخش ليبيا حدث ولاحرج تمشي مصر ساكنين في المقابر ..خلوها التحرق الارض الملعونه دي ..
تحية وتقدير وشكر وعرفان لشباب قلم وساعد والله اسأل التوفيق لهم نحن امام حكومة لا هم لها لا مواطن ولا بلد الا انفسهم وإطالة مدة حكمهم لانهم يعلمون علم اليقين ان نهايتهم كارثية فلا بد من القبضة الحديدية وكبت الحريات والتضييق علي الشعب والتغطية علي الفساد باي طريقة انت عندما تتحدث عن نظام يكون فيه قليل من الرجا لكن هذا النظام لا رجا منه الا الخلاص مع خالص التحايا
[SIZE=5]انتو يا ال expats طاشين بالمهاجر والناس ديل حارسين العقاب، اذا كان انتوا مرقتوها في (صقط لقط)، تلموا في الدولارات وتنظروا، بيوتكم اللي مشترنها في الخرطوم دي الحارسها ليكم منو !! وباقي أهلكم الحارسهم منو !! درهم أمن خير من قنطار حرية. هناك سلبيات، نعم. ولكن لا تقارن مع الايجابيات. وما وجد (عنترة) من مجد الا بسبب حمايته للحمى والأرض والعرض من غارات الآخرين. بعدين المشكلة ليست معارضة فقط انما عنصرية واستهداف جهوي.[/SIZE]
أن أعتقد أن ما تقوم به أجهزة الأمن تجاه بعض الناشطين والسياسيين هو محاربة للمؤامرات الدولية تجاه السودان وفي الغالب معلوماتها غير متوفرة لدى العامة الذين يظنون أن الأمر فقط يتعلق بانتقاد هؤلاء السياسيين لتلك الأجهزة الأمنية ، والأمر ليس كذلك بل هنالك أهداف عليا تسعى لتحقيقها الدولة عن طريق الأجهزة الأمنية لكن السياسيين الذين في قلوبهم مرض السلطة يقيفوا حجر عثرة في تحقيق تلك الأهداف الإستراتيجية للدولة بما يقومون به من تصرفات وتصريحات في زمن غير مناسب …. والله أعلم .
منكم وإليكم
.
.
والسلام عليكم
قبل يومين وصلني بريد الكتروني من شخص ادعى بأنه من احد ( كلاب ) الأمن والمخابرات السودانية بخصوص تعليقاتي على النيلين ..
وادعى انه سيقوم باصطيادي عن طريق الاي بي ..
أنا اقول لهذا الكلب لا انت ولا احد من كلاب الامن والمخابرات ان يصطادني بقول الحق فانا سوداني لا اقول الا الحق وانتم كلاب تقتلون وتأكلون ..
تخريمة : كلاب الامن والمخابرات هم ( مغتصبين ) ومجرمين و لصوص وهم من اباحوا الدعارة باسمهم واسم عملهم ..
طز في اي كلب من المخابرات والامن ..