عبد المنعم شجرابي : إشعار خصم لا إشعار إضافة..!!

[JUSTIFY] وصف مستشار والي الجزيرة الأمين صديق الهندي وجود نيابة للصحافة والمطبوعات بمدني بوصمة العار في جبين الجزيرة.. وبعيداً عن وجهة نظر السيد الأمين الهندي عن هذه النيابة فقيامها ان كان صحيحاً بالولايات فلماذا لا يعمم بكل الولايات الأخرى وان كان خطأ فلماذا لا يتم تدارك الخطأ بقفل هذه النيابة فوراً.. نعم يعلم السيد وزير العدل تمام العلم ان الصحف تصدر من الخرطوم وان هناك نيابة متخصصة للنشر والمطبوعات اقيمت قبل اكثر من عشرين عاماً والقرار بقيام نيابة للنشر بولاية الجزيرة وحدها جاء بلا »رأس« ولا »كرعين« وقيامها جاء علامة استفهام بلا اجابة والتصحيح واجب..!
< تمارين الهلال لم تتوقف.. سفره لم يتوقف.. معسكراته لم تتوقف.. استقباله للحكام والمراقبين لم يتوقف.. وبالتالي فصرف الهلال في البطولة الافريقية بالجنيه والدولار ظل مستمراً خلافاً لظروف المريخ الذي توقف مكان ما ابتدأ.. وعموماً فالأزمة المالية التي يعيشها الهلال منطقية و«الكواريك« التي ضربها الحاج عطا المنان طبيعية.. ولكن غير العادي وغير الطبيعي ان الاستثمار بالهلال ضعيف والرعاية شبه عدم ولابد من التفعيل لسد الفجوة الكبيرة.. بينما للهلال وما عليه من اجل موازنة سليمة..! < جمال الوالي وبذكائه المعهود رمى الكرة بين الحاج عطا المنان وعلي حمدان في الاتصال به في موضوع اللاعب هيثم مصطفى.. وبحديث جمال هذا اصبحت القضية هلالية بحتة.. والاتهام حول ما دار هلالي هلالي وان كانت حقيقة الاتصال بتكليف من الحاج عطا المنان لأمين خزانته بالانابة علي حمدان أو بمبادرة من علي حمدان نفسه فالأمر جد مؤسف فتاريخياً المريخ هو الذي يسعى للهلال وسعي الهلال للمريخ ظاهرة مؤسفة سجلها الحاج عطا المنان أو علي حمدان.. أو كلاهما..!< بالمناسبة في حديثه لقناة قوون ذكر جمال الوالي ان خمسة من رؤساء الهلال نافسوه في فترة توليه رئاسة المريخ.. وبالقطع فان كان الأمر يحسب لصالح جمال الوالي فهو »اشارة حمراء« لما يحدث في القبيلة الحمراء.. وتأكيداً على ان المريخ لا قدرة له من الفكاك من جمال بل لا قدرة حتى لمنسوبيه في مساعدة جمال.. فشكراً جزيلاً لجمال الذي اكد على قدرة الأهلة على تبادل السلطة وشكراً له وهو »يشيل الشيلة« وحده ولا أحد يتحدث بالحسابات والارقام والرجال عن مريخ ما بعد جمال..!< سافر قادة الاتحاد العام الى البرازيل حضوراً للمؤتمر الكروي الكبير والجامع كأس العالم.. والأمر هنا عادي واعتيادي.. والمضحك والمبكي في آن واحد ان قادة الاتحاد المستمتعين بمباريات كأس العالم تركوا قرارا باستمرار بعض مباريات كأس السودان في تأكيد واضح ان كأس السودان ضد كأس العالم واللعب اثناء كأس العالم محظور بأمر الفيفا.. سادتي مؤسف ان تكون كرتنا وسودانا في عالم والعالم نفسه في عالم تاني.. و«بيني وبينكم« لو عرف الفيفا ان الاتحاد السوداني يقيم حالياً منافسة لأقام لقادته محاكمة ميدانية تعيد كل الخارجين من العالم الى العالم بالجلد والسجن والغرامة بل ربما الإعدام..!< ذهاب كيلوبالي وبقاء سيرجيو اصبح امراً واقعاً و«الفقيد« كليوبالي حتى ولو بكى البعض منه فإنهم سيبكون عليه.. ولا علينا بما قد كان وما سيكون في امره والمصيبة ان سيرجيو »المصيبة« هو المتواجد حالياً في الوظيفة الأخطر والأهم.. والدليل والبرهان والمشهد كشف انه لا »حيل« له ولا »حيلة« وبالتالي »فالزول ده« سيظل على الهلال »اشعار خصم« لا »اشعار اضافة« ولن يكون »جهاز دفع أمامي« بقدر ما سيكون »جهاز فرامل« والخلاصة ان كشف الهلال الناقص سيكون اكبر نقصاً بسيرجيو المحسوب فيه وهو المحسوب عليه..!< أدان السيد رئيس نادي المريخ وعلى الهواء مباشرة اعتداء لاعب المريخ السابق وعضو مجلس ادارته حاتم محمد أحمد على الصحافيين كما ادانت مجموعة المريخ يسع الجميع الحادثة مع ادانة كاملة من الوسط الرياضي بجميع ألوانه.. ولأن الوسط الرياضي وسط تسامح فليت حاتم نفسه قام وبشجاعة الفرسان بتقديم الاعتذار علناً للمعتدى عليهما وترجاهما الصلح والغفران في شهر شعبان وأيامه المباركات.. وأتوقف هنا لأسأل عن حكماء الوسط الرياضي الذين كانوا »كقطعة أسفنج« يمتصون هذه الحالات..!< عادت شارة كابتنية المريخ طائعة مختارة للكابتن علاء الدين يوسف.. الذي استحقها بجدارة ففييرا تقدم بتجديد عقده دون أن يدخل مع ناديه في أي مفاوضات وفييرا قدم مردوداً طيباً في »اللفة الأولى« من الممتاز.. وفييرا أخلص العطاء لفريقه وقبلها اخلص العطاء للأزرق.. وغلطته فقط انه جعل نفسه »ترلة« للقندران »هيثم مصطفى« وعندما أزيح القندران لم يعد للترلة مكان.. عموماً علاء الدين يوسف كابتن المريخ »القديم لنج« استحق ما ناله لأنه ما غاب وما تمرد وما تمارض ولا قفل موبايله ولا صرح ولا فضح ولا وضح.. وأهو ده شغل الكباتن ولا بلاش وإياك اعني فاسمعني يا البرنس..!صحيفة الانتباهة ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]