منوعات

هيثم عباس يفتح النيران علي قناة انغام لتجاوزها حقوقه

[JUSTIFY]أكد الشاعر الشاب الشهير هيثم عباس أن سيناريو وتفاصيل مسلسل التعديات يتكرر بين الفنان والقنوات الفضائية والضحية الشاعر والملحن وما بين الفينة والأخرى تطل في المشهد بعض الانتهاكات للحقوق الأدبية والفنية.

وقال : هنالك شخصيات تجسد أحداث الدراما الحقوقية لقضية كل شاعر أو مؤلف يتم سلب حقوقه بالتعدي عليها من واقع أنه منتوج إبداعي كالذي حدث معي في عدد من أعمالي الغنائية التي صغت لها الكلمات ووضعت لها الألحان الأمر الذي أحزنني غاية الحزن نسبة إلي أن بطل المسلسل قد توفي دون أن يجد التكريم اللائق بل عمدوا إلي سلب حقوقه وحقوق شعرائه وملحنيه بلا حياء أو خجل لذلك أطالب الشعراء والملحنين للتكاتف ضد الظلم الذي تمارسه بعض القنوات الفضائية.

ومضي : أرجو أن نصون المبادئ والقوانين الحافظة للحقوق لكسب ود المؤلفين وجمهورهم الذي طالما أحب أعمالهم فإنه أحبهم ووقف إلي جانبهم بكل ما يملك من حس إنساني فمنهم من دافع عنهم بلسانه ومنهم من تضامن معهم برائيه ومنهم من استل قلمه وكتب ضد المظالم حتى لا تموت القضية أثر صفقة لا تتجاوز ألف أو ألفين جنيه لينتهي المسلسل بموت البطل ويتوج الخائن ملكاً مظفراً حيث عاد منتصراً بعد أن أخذ نظير ما جادت به يده من حفنة جنيهات أعمالاً جني من ورائها مبالغاً مالية كبيرة وذلك علي خلفية الحملة الدعائية التي تصاحب الأعمال الإبداعية وينعكس ذلك علي التجربة بمزيد من الانتشار والنجومية للفنان ومن ثم يمتلك الأرصدة في البنوك ويركب السيارات الفارهة.

وعنه هو ؟ قال : بت ابغض تكرار مثل هذه السيناريوهات وابغض ما قدمته من أغنيات اغلي من أن أقايض مواقفي بميداليات علي قلتها أو كثرتها وأرفض أن ادفع بها إلي مغنيين فاشلين يمتلكون خاصية امتلاكها أكثر من أدائها وإجادتها وتقديمها للمتلقي.
وتابع : إن اضطررت لمقاضاتهم فإنني سأقف طامعاً وآملاً في تسجيل سبق قضائي فالكل يعلم أن حقوق التأليف تحكمها وتحميها القوانين المشرعة والمفعلة التي قد تصل فيها عقوبة التعدي للسجن للأشخاص المشكو ضدهم والذين يعملون في مجال الميديا ووسائل الإعلام المختلفة.

وأردف : عبر هذا المنبر أعلن رفضي لأي حل مادي في إطار التعديات علي حقوقي الأدبية والمالية كالذي حدث من قناة ( أنغام) المتخصصة في الموسيقي والغناء لذلك كله لن أتسامح معهم خاصة وأنني وصلت إلي قناعات مع كل ما أشرت له أن لا أذكر أسم مغني تغني من كلماتي والحاني باستثناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والرائع محمود تاور وهذا ليس خوفاً أو حياء بل لا أريد أن أفعل لان من تجاهلني سأتجاهله.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]