حمدى شفيق يكتب: (( فى آخر الزمان “أراجوز” يتطاول على مقام القرآن))!!!!
وبإختصار أقول لهذا الكائن الأبله ، بل الخنزير الأجرب ، ان القرآن الكريم أعظم شأناً ، و أعلى قدراً من أن تذكر اسمه حشرة ،أو أن يتطاول عليه نكرة..و يكفيك خزياً و مذلة و هواناً أنك لا تتجرّأ على قول مثل هذا أو حتى كلمة واحدة عن الأناجيل المُحرّفة أو التوراة المُلفّقة الموجودة الآن بأيدى أسيادك !!! و لو ذكر هذا الكائن الحقير أمثلة من الآيات التى لا يفهمها – بسبب جهله و غبائه – لشرحنا له بعض معانيها الرفيعة الجليلة ،لكنه اكتفى (بالتهجيص) و (التهليس) المُفلس الرخيص !!!!
و قد كان القرآن الكريم دائماً هو أول ما يبدأ به أسلافنا العظام الذين علّموا أوروبا ، فكانوا يقومون بتحفيظه لأطفالهم فى باكورة العمر .و راجعوا مثلا قصص حياة كبار العلماء ، مثل الأئمة الأربعة..و ابن سينا الذى كان كتابه فى الطب مرجعاً وحيداً فى جامعات أوروبا 8 قرون،تجدوا أنه فى طفولته بدأ بحفظ و دراسة القرآن الكريم. و ذات الأمر بالنسبة لجابر بن حيان و الرازى و ابن الهيثم و ابن النفيس و الزهراوى و ابن خلدون ، و غيرهم من الأعلام فى شتى المجالات ،على مدار 14 قرناً من عمر الحضارة الاسلامية.و لن أحدّثه عما لن يفهمه من أن كتاب الله به ألف آية تحدّثت عن ظواهر و حقائق علمية و كونية ،لم يكتشف العلم الحديث بعضها الا هذا القرن فقط،
و تسبّبت آيات العلم فى اعتناق مئات من كبار علماء الغرب للاسلام،و لهم على موقع اليوتوب تسجيلات لمن أراد مشاهدتهم و الاستماع الى قصص اسلامهم..
ولن أقول له أن أول ما نزل من الوحى كان كلمة (اقرأ) و أن لفظة ( علم ) و مُشتقاتها وردت فى القرآن الكريم 700 مرّة .
ولن أحدّثه عمّا لم يُجرّب من شفاء للنفس و سكينة للروح بتلاوته و تدبّره ..و تكفى الاشارة الى أن بعض مؤسسات علاج الأمراض النفسية و العصبية فى أوروبا تستخدم تسجيلات القرآن الكريم فى علاج نزلائها الآن ، بعد اكتشاف التأثير الايجابى العجيب للاستماع الى آياته على تحسن حالات المرضى ، رغم أنهم لايعرفون اللغة العربية و لا يفهمون معانيه !!!!.
و اذا كان القرآن العظيم لم يأت الا بالعقيدة الصحيحة ، و الشرائع الحكيمة ،و أُمّهات الفضائل و المكارم ،مثل العفو و السلام و الصفح الجميل ،و كل حرف فيه نزل لحكمة ، فان التوراة التى يؤمن بها اليهود (و النصارى أيضاً باعتبارها العهد القديم عندهم) بها نصوص بشعة ، تأمرهم بقتل كل أعدائهم ، بما فيهم الأطفال و النساء ، و بقر بطون الحوامل، و اعدام الحيوانات ، و احراق كل الممتلكات..و على سبيل المثال لا الحصر : ما ورد فى يوشع :13 عدد16:(تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم ، و الحوامل تُشقّ )!!
و فى يشوع 6 عدد21: ( وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف)!!
و فى صموائيل 1:15 عدد3: ( فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ،
و لا تعف عنهم ، بل اقتل رجلا وامرأة و طفلا و رضيعا.بقرا و غنما و جملا و حمارا )!!.
و أمّا النصوص الجنسية داخل كتب اليهود و النصارى المُحرّفة ، فيكفى أن نذكر منها نشيد الانشاد الذى لا يستطيع من عنده ذرّة نخوة أو رجولة أو شرف أن يتلوه على أُمّه أو زوجته أو أُخته أو ابنته ..و هناك بضع عشرة حالة زنا محارم فى كتبهم !!!!!!
فهل يستطيع ( المشخصاتى ) أو ( الأراجوز) أن ينتقدها بحرف واحد ؟!!!
و هكذا لم يكفهم أن مخابيل الانقلاب و الهباب يُحرّفون بل (يؤلّفون) آيات ، فصار الحديث عن كتاب الله الأعظم بهذا الأسلوب السافل فى كل وسائل الاعلام!!!!!!!!
و بعد كل هذا يُنكرون أنها حرب على الاسلام !!!
و أقول لهم أجمعين :مهما فعلتم و تفعلون ،سيبقى القرآن الكريم ، محفوظاً بحول رب العالمين.و ستبقى مصر اسلامية رغم أنوف الحاقدين و الكافرين و الانقلابيين.
( و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون) سورة يوسف:21
حمدى شفيق
والله كفيت ووفيت .
كنت أريد أن أرد على هذا المخلوق البشع (البهلوان) الذي لا يختلف عن القرد في أفعاله وحركاته وسكناته .
ولكنك يا كاتب المقال قد كفيت وأوفيت – جزاك الله عنا وعن المسلمسن خير الجزاء .
مطلوب من الدولة السودانية أن لا تسمح لهذا المسخ بزيارة السودان أو حتى الدخول في أراضيه خاصة وأنه كان هناك جدل في حضوره للسودان لموضوع مسلسل أو تمثيل أو ما شابه .
انه من الخطر ان يرى الاطفال ذا الوجه القمئ
[SIZE=5]كنت أحترم هذا الشخص , لكن طلع موية تحت تبن[/SIZE]