رأي ومقالات
اسحق أحمد فضل الله : ترجمة الشتائم في الهاتف بين سلفا وموسفيني لها حكاية
< وثلاثة أحداث في دقيقتين نهار الإثنين الماضي في أديس أبابا.. ولحظة تصفيق مفاجئ.. أشياء تبدل المنطقة كلها الآن «السودان والجنوب ويوغندا و...». < ومشار يدخل قاعة المنظمة الإفريقية /حيث المحادثات بينه وسلفا/ وفجأة.. كل الحضور يقفون على أرجلهم.. يصفقون < بعدها.. ومشار يقف يسار سلفا كير.. وعلى يمين سلفا يقف رئيس وزراء إثيوبيا.. وموسفيني يدخل. < وأشياء تقع متتابعة في سرعة ووقع الانفجارات. < وسلفا يمد يده لمصافحة موسفيني وموسفيني يتجاهل كف سلفا كير ويصافح مشار.. وسلفا كير يده تظل معلقة في الهواء. < وموسفيني يقول في لهوجه لمشار : أنا آسف.. لقد كنت معصوب العينين.. أنا سوف أسحب قواتي من الجنوب.. أرسلت لك ربيكا ودينق ألور حتى ألقاك و.. و.. < وموسيفني يذهب.. وسلفكير يده معلقة في الهواء. < موسفيني لا يريد لمن يحكم الجنوب أن يقارب الخرطوم.. ويحسبها ويقارب مشار.«2»< وكل واحد يحسب.. والحسابات تصمم بحيث تبدو.. أحياناً.. وكأنها خطأ دبلوماسي كامل. < ووزير خارجية جيبوتي في خطابه الرسمي يقول وهو يشير إلى مشار : سيدي الرئيس. <.. و«الجلطة» هذه محسوبة.. بحيث تصب في حسابات مصرف جيبوتي الأيام القادمة. < وسلفا كير الذي يبعث مندوباً قبل يومين يعاتب كينيا على استقبال مشار فوق البساط الأحمر يسمع كلمة مندوب جيبوتي ويفهم أن الأمر انتهى.«3»< وأمس الأول الهاتف يضج بالشتائم بين سلفا كير وموسفيني. <والحديث يذهب بين الشتائم وبين البيع والشراء. <وسلفا يقول لموسفيني: < قلت لمشار إنه لم يكن هناك انقلاب.. وأن الأمر .. مكيدة. <«ونحدث نحن هنا قبل شهرين أنه لا انقلاب هناك.. وأن سلفا كير يدبر الأمر لإبعاد مشار.. < ونقص مشهد تعبان دينق وهو يجري إلى منزل دينق ألور وهناك يجدهم يلعبون «الوست» باقان وألور و... <وحين لا يصدقونه «لأنه لم يكن هناك انقلاب في حقيقة الأمر»، ينطلق إلى مشار ويجرجره بالجلباب من بيته قبل اغتياله». < وسلفا يقول لموسفيني لقد أحرجتني you have put me to shame وموسفيني يتجاهل العواطف الباكية إلى ما هو أهم ويقول في حزم : عليكم ديون بمبلغ مائتين وخمسين مليون دولار يجب أن تصل إلى المصرف غداً.. وإلا.. <وموسفيني يأمر سلفا كير بتكذيب عاجل لما قاله «برنابا» من التعامل ـ بترولياً ـ مع الخرطوم و.. < وموسفيني يبدأ «العمل». < والشهر الماضي نحدث عن قادة الجنوب وهم يدركون ـ فجأة ـ لماذا كان موسفيني يشجعهم على تشييد «قصورهم» في يوغندا. < وايداع ملايينهم هناك. < يعرفون ان موسفيني يجعل أموالهم «رهائن» في يده. < وقادة قطاع الشمال الذين يقاتلون مع سلفا كير يفهمون الأسبوع الماضي ـ فجأة ـ لماذا كانت مخابرات موسفيني تشجع الفنادق على أن تسكب كل المتع للقادة هؤلاء وعلى حساب موسفيني. < فالديون حين تمتد يمتنع موسفيني عن تسديدها والفنادق ترسل القادة هؤلاء إلى السجون الآن. < و.. و.. < والخريطة التي يحملها سلفا كير في جيبه الآن إن عرفها بعضهم فقد سلفا كير آخر ما عنده. < سلفا كير يتحالف الآن مع أولاد قرنق.. استعداداً للوضع الجديد. < وسلفا كير يخفي عنهم تماماً الخريطة الجديدة. < ولعلهم يجدونها على هذه الصفحة.. عند اللزوم. < ولعل الخرطوم تعيد قراءة خريطة المنطقة كلها. فهي تتبدل كلها.صحيفة الانتباهة ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
وانت شاغل نفسك وشاغلنا بيهم بعد ما انفصلو مالك ؟؟؟؟
و انت يا اسحق جالس في الخرطوم و تأتيك تفاصيل الاجتماعات من اديس ابابا ولو كنا نملك تلك القدرة لما انفصل الجنوب من الشمال و لما احتلت هجليج على حين غرة , و لما ولما !! .
كل اكاذبيك قد عرفها الشعب السوداني و قريبا” ستكنس الى مزبلة التاريخ يا كذاب .
من زمان ما قلنا اسحق ليس الا اداة في جهاز الأمن يكتب ما يملوه و ما يريدون وبالمنطق كده وظاهر انو كل كتاباتو من مصدر استخباراتي والا من وين عرف المكالمات الفي التلفون لو ما جهاز الأمن بيتصنت و بيورهو