الفقر يحرم ملايين البرازيليين من كأس العالم
وفي أماكن أخرى في البرازيل نظمت احتجاجات عنيفة تعبيراً عن الاستياء من الأموال الطائلة التي أنفقت على كأس العالم وسط مطالب اجتماعية ملحة.
وبينما يشاهد مشجعو منتخب البرازيل كل حركة تصدر عن لاعب الفريق نيمار تراقب فينولدا جوريرو شيئاً آخر ألا وهو ثعبان الكوبرا.
وأبلغت جوريرو التي تعيش في كوخ خشبي تلفزيون رويترز “يخاف الأطفال من ثعابين الكوبرا لأنها تزحف في صمت ولا تحدث ضوضاء ولذلك أعيش ليالي صعبة.”
والواقع اليومي لجوريرو هو بحيرات وأنهار من القمامة كريهة الرائحة. ويتنقل السكان من منزل لآخر عبر ممرات خشبية أقامتها السلطات المحلية لهم.
وفي حي بيكو خوسيه كاسيميرو الفقير قرب وسط ماناوس يبدو الاستسلام بالواقع هو الأمر السائد.
وتنقل السلطات الأسر الأكثر عرضة للخطر للعيش في مساكن جديدة مقامة على أراض عالية المستوى. وهناك ثلاثة آلاف أسرة هي الأكثر تضرراً وتنتشر في 14 من بين 63 منطقة في ماناوس.
وقال أنيبال جوميز الذي يعمل في إدارة الكوارث في المدينة “لم نكد نتعافى من العام السابق ثم يأتي فيضان جديد”.
شبكة الشروق
أ.ع
