عالمية

المالكي يوافق على تطوع آلاف المقاتلين السنة

[JUSTIFY]وافق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تطوع آلاف المقاتلين السنة من العشائر الرافضة لتواجد عناصر تنظيم (داعش) في محافظة الأنبار غربي العراق، ودمجهم في الأجهزة الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية، بحسب مسؤول.
ويسعى المالكي من خلال تحركاته الاخيرة إلى كسب ود القيادات العشائرية السنية في مناطق شمال وغرب العراق بعد تعثر علاقته مع سياسيين سنة.

وقال صباح الكرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار لـ(الأناضول)، إن مجلس محافظة الأنبار تسلم أمس آلاف الطلبات الخاصة بتطوع أبناء العشائر على وزارتي الدفاع والداخلية لتعزيز التواجد الامني في المحافظة وطرد عناصر تنظيم داعش.

ولاتزال الانبار ذات الغالبية السنية تشهد معارك متواصلة بين قوات الجيش مدعومة بالعشائر الساندة للحكومة وبين عناصر تنظيم داعش بمساندة بعض العشائر الرافضة لسياسات المالكي.

وتابع الكرحوت طلبنا من كل عشيرة في الانبار تقديم أسماء 300 مقاتل لضمهم الى الاجهزة الامنية، لافتا الى ان الحكومة المركزية وافقت من حيث المبدأ على مقترح تطوع ابناء العشائر في الاجهزة الامنية.

وتدهورت الاوضاع الامنية بصورة متسارعة في 10 من الشهر الجاري بعد أن سيطرة مسلحو داعش خلال ساعات على مدينة الموصل وتكريت (شمال) واجزاء من محافظتي كركوك (شمال) وديالى (شرق) بعد فرار قوات الجيش بدون قتال.

وأحال المالكي 59 ضابطا برتب مختلفة إلى المحاكم العسكرية ممن تخلوا عن مقارهم العسكرية، وأعطوا أوامر للجنود بترك السلاح والمعدات العسكرية في أرض المعركة.

صحيفة القدس العربي[/JUSTIFY]