منوعات
سمية حسن فارقها النوم، ومعتصم مفتون بـ(حق الفطور) نجوم المجتمع..أول (يوم مدرسة).
عدم نوم:
الفنانة سمية حسن تحدثت عن ذكرياتها حول أول يوم دراسي قائلة إن نومها كان متقطعاً فى الليلة التى سبقت أول يوم لها في المدرسة، وأضافت سمية أنها كانت متشوقة لرؤية العالم الجديد باعتبار أن المدرسة كانت تعتبر شيئا جديدا بالنسبة لكل طفل، وقالت إنها كانت تنتظر هذا اليوم (بفارغ الصبر) مشيرة الى أنها كانت بأفكار الطفولة البريئة فرحة جداً بالزي المدرسي الذى كان آنذاك لونه ابيض وبشنطة الدمورية، و(شبشب) البلاستيك، وكل تلك الاشياء كانت تمثل لها جوانب كثيرة وتضيف سمية: “على الرغم من تقدم السنوات ومرورها مازالت تلك المشاهد خالدة بذهني”.
حصار الخلوة
الفنان علي مهدي كانت ذكرياته مختلفة حول هذا الموضوع، فقال إن الخلوة التى درس بها كانت بعيدة جداً من المنزل، وكانت تصطحبه فى أول يوم لزيارته لها جدته التى يناديها بـ(أمي آمنة)، ويضيف مهدي: “كنت أعرف مقر الخلوة وليست المرة الأولى التى أدخلها فكنت أذهب اليها للصلاة برفقة أهلي ونزورها باستمرار أيام الأعياد، لكن إحساس أول يوم دراسي فى الخلوة كان مختلفاً جداً، لأننا والاطفال فى عمري كنا نعرف أن من يدخل الخلوة لا يخرج منها وقتما يشاء، فكنت منزعجا جداً لذلك (الحصار) لكني أيضاً كنت مبسوطا لأنني بصحبة أصدقائي”، ويواصل مهدي: “اليوم الاول لي في الخلوة كان طويلاً جداً، وكنا لا نستطيع الخروج إلا بإذن، وهذا جعل من فرصة التشريك للطير- الهواية التى نحبذها- مستحيلاً”، ويختتم مهدي أن إحساس أول يوم دراسي بالخلوة جعله يتعرف على السوق وينظر الى العربات ويتعرف على الكثير من الجوانب الأخرى.
ود الأستاذ
مذيع قناة الشروق معتصم محمد الحسن يحكي عن ذكريات اول يوم دراسي بأنه كان يحس بحزن وفرحة فى آن واحد. يشعر بحزن لأنه انتقل من الروضة وودع الألعاب، وبفرحة لأنه كان هو (ود الأستاذ)، وأضاف: “الأستاذ آنذاك كانت لديه كلمة ومكانة كبيرة على الرغم من أن والدي لم يكن يدرس بنفس المدرسة التى قبلت فيها لكن كل أساتذة المدرسة أولوني عناية خاصة”، وأضاف معتصم أنه كان يحس بإحساس جميل لأنه سيذهب مع أخيه الأكبر منه الى المدرسة، إضافة الى اهتمام الوالدة صباح أول يوم دراسي بحمامه وتلبيسه الملابس الجديدة وتسريح شعره، ويضيف معتصم أن أكثر إحساس ارتبط بذهنه كان منظر كل طفل فى الصباح وهو يرتدي الملابس الجديدة وفى يده (حق الفطور) حيث لم يكن هنالك طفل فقير او غني وكان كل الأطفال متساوين فى هذا الشيء (حق الفطور) و(اللبس الجديد).
حق الفطور
مذيعة قناة النيل الازرق سهيلة علي قالت إن تجربتها في أول يوم بالمدرسة كانت جيدة ومميزة، وأضافت أن أجمل مافي ذلك اليوم كان منحها لـ(قروش الفطور)، وزادت أنها كانت تعتقد ـ قبل أن تدخلها ـ أن المدرسة عبارة عن ونسة ولعب فقط لكنها صدمت بالنظام الدراسي، وسؤال والدتها المتكرر (اليوم ادوكم شنو)..؟…وأضافت أنها لم تكن تأتي ضمن الأوائل لكنها كانت متفوقة، وختمت حديثها بأنها ذكريات لا تنسى.
رهبة وتطلع
عبد المحمود النور وزير التربية بولاية الخرطوم يحكي للسوداني عن ذكرياته بمدرسة أبو سعد الجنوبية في أول يوم بالمدرسة، قائلا إن أول يوم تملكه إحساس مشوب بالرهبة والتطلع الى معرفة الجديد عن الدراسة وأوضح أن الرهبة كانت نتاج ما يسمعه عن (السوط) والجلد بالمدرسة، مشيرا في ذات الوقت الى أن فترة الدراسة بالروضة كانت بمثابة تمهيد للتعرف على طبيعة الدراسة.
صحيفة السوداني
خ.ي