جزيرة غامضة على أحد أقمار زحل
ووجد العلماء الذين اكتشفوا الجزيرة أنها فضلاً عن كونها غامضة هي عائمة أيضاً، في دراسة نشرت أمس الأحد وأعادت نشرها ” لوموند” في اليوم نفسه.
أراد العلماء إجراء مقارنة لصورة التقطت في 10 تموز (يوليو) من العام الماضي بصور التقطت للمنطقة نفسها في سنوات سابقة ، متوسلين الطرق التقليدية في الرصد.
لم يلاحظ الفريق أي تغير في الصور الملتقطة من الجزيرة خلال شباط من العام 2007 ونيسان من العام نفسه، ولا تلك الملتقطة في كانون الثاني من العام 2009، إلا أن رصدوا
جسماً كبيراً في الصور الملتقطة في 10 يوليو 2013، فما كان من فريق الدراسة إلا أن أعاد إرسال صورة جديدة للمنطقة فاختفى الجسم. كما أن الصور التي تم تصوريها لاحقاً في أيلول وتشرين الأول من السنة نفسها لم يرصد فيها أي جسم غريب.
عزى العلماء ، بداية ، إلى مشكلة تقنية أثناء الرصد ، إلا أنهم عادوا وتثبتوا من أن الإشارات صحيحة.
وضع العلماء أربع فرضيات لتبرير ظهور واختفاء الجسم الغريب:
تقول الفرضية الأولى أن البحيرة توجد في أماكن جوفاء، ومع اشتداد الرياح يقوم الرادار بتحريكها.الفرضية الثانية تقوم على أنه مع ارتفاع درجات الحرارة تطفو فقاعات تصل إلى درجة الغليان.أما الفرضية الثالثة أنه يترافق مع اضطرابات المناخ تطفو مواد صلبة على شكل إناء. والإحتمال الرابع والأخير الذي وضعه فريق الدراسة يعلل ذلك بأن الرصد هو لجليد متفكك وعائم.
و مهما يكن اللغز سطح “تيتان” فإن فريق الدراسة سعيد بإنجازه ، لأن ذلك “سيساعد في تحديد أوجه الشبه والإختلاف مع كوكب الأرض”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]