منوعات

الميرغني الصادق وأبرار كوم.. ورمضان كوم تاني..


[JUSTIFY]السيد مولانا الميرغني في لندن، وحديث الحزب الاتحادي الديمقراطي متى يعود، بعضهم يقول قبل نهاية الشهر، وآخرون الأسبوع القادم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، إذا أتى الميرغني أو لم يأتِ، ماذا سوف يحدث، وماذا سوف يغير في الخارطة السياسية للبلاد؟.
السيد الإمام الصادق المهدي، عشنا جميعاً دوامة اعتقاله وحراسته بواسطة ابنه بشرى الذي يعمل بجهاز الأمن الذي تتبع له قوات الدعم السريع التي دربها على القتال، وبشرى ابن الإمام والذي تحدث والده عن هذه القوات حديثاً سالباً وكانت النتيجة اعتقاله لمدة شهر وبعدها من السجن حبيساً، والى الملازمين طليقاً. ورغم ذلك ظل ابنه مساعداً للرئيس وجزءاً من الحكومة التي اعتقلت والده.
أبرار«مريم» المرتدة التي حُكم عليها بالإعدام ثم أبطلت المحكمة حكم الردة والإعدام، ثم تم إطلاق سراحها ورضيعتها، وبعدها دخلنا في مسلسل جديد هو سفرها ومغادرتها للبلاد، ثم دوامة أخرى هي منعها من السفر وإرجاعها من المطار بحجة عدم اكتمال أوراقها ومشاكل قانونية أخرى.
صدقوني جميع هذه المشاكل أسطوانات فارغة لن تفيدنا ولا تعينينا ولن تنسينا مشاكلنا، ونحن على أعتاب الشهر الكريم رمضان المعظم، والذي يصوم فيه الناس ويريدون أن يفطروا بعد أذان المغرب.
الفطور بي شنو؟.. دايرين سكر نُطِّعم بيهو العصير، دايرين العصيدة بملاح الويكة، دايرين الآبرى «الحلو مر»، دايرين موية باردة، دايرين عشاء بالبسيط رقاق باللبن، دايرين سحور كوز آبري أبيض.
هذه هي المشكلة الآن. الميرغني والصادق وأبرار، هذه ليست مشكلة الشعب السوداني الذي له رباً كريماً.

يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
ي.ع[/JUSTIFY]