منوعات

بحضور ياسر عرمان : إبراهيم خوجلي وأسرار بابكر غناء من الزمن الجميل

أغنيات من الزمن الجميل .. كان عنوان الأمسية التي إحتضنها النادي العائلي بالخرطوم (2) وحضرها جمع غفير من محبي الغناء الجميل .. خاصة الذين عايشوا ذلك الزمن الجميل . الكروان إبراهيم خوجلي حلق بالحضور عالياً .. واطربهم باغنيات الحقيبة الخالدة ، ابراهيم يتميز بصوت كرواني مدهش .. الرائعة أسرار بابكر وهي سر من اسرار الغناء الجميل في بلادنا كانت نجمة متلالئة واعادتهم لذلك الزمن الجميل والرائع .. اسرار أعادت عقارب الزمن عشرين عاماً ويزيد وإعادة زمن فاطمة الحاج وغيرها من اباطرة الطرب الي الاذهان وعندما طالبوها باغنية (انا سوداني ) أصبح للطرب و الوطن معن آخر وتتميز اسرار بتطريب عال وحضور رائع . عزة عبد العزيز محمد داؤد كانت رائعة وذكرت الناس بابيها ذلك الفنان الذي لا يتكرر . الأمسية ضمت النخب والصفوة ومتذوقي الفن الاصيل .. وعشاق النغم والكلمة الجميلة . النادي العائلي اصبح رئة مهمة يتنفس من خلالها اهل الخرطوم اسراً وافراداً . شباب اصحاب موهبة في الغناء شاركوا في الامسية اسقطت الذاكرة الاسماء وهم اصحاب مستقبل كان الوزير الشاب كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء حاضراً وهو الرجل الذي لايجد وقتا للترفيه . وكان ياسر عرمان العضو المثابر على حضور الامسيات الجميلة .. وكان امير الشعر الغنائي الجميل الدكتور عمر محمود خالد .. وهناك الصديقين د. صلاح محمد ابراهيم وابو بكر وزيري .. من الاعضاء المثابرين لحضور الامسية .. بجانب العم جحا الذي يتحول الي شاب في العشرين عندما يبدأ المغني يغني .. كل ذلك بعود المايسترو صلاح محمد عثمان يسن الذي اضاع جل عمره في العمل الخاص ولم يكتشف احد مواهبه الابعد ان تولى ادارة النادي العائلي .. لهم الجميع التحية .

صحيفة الرأي العام

‫3 تعليقات

  1. هيهات لمثل هذا الزمن الجميل يذكرنا بالامسيات الجميلة والتي كان متنفساً لعشاق الغناء والطرب الجميل في ذلك الحقبة الماضية في الثمنينات مع كوكبة من نجوم الغناء السوداني الاصيل قبل ولوج الغناء الهابط في هذا الزمان الغابر مع مشغوليات الانسان السوداني في هموم الحياة الاجتماعية والاسرية والتي اخذت منا كل الزمن ولم يبقى لنا مساحة للتنفس ان كان هنالك متنفس ولكن يظل تلك الايام الخالدة باقي في ازهاننا جميعاً ليعبر عن الاحساس الصادق نحو الوطن والاصدقاء وكل ما يربطنا بهذا الارض الجميل المعطاء وهكذا يصبح انسان السودان فريدأً في اصالته ولونيته ثقافته العريقة وفي اشراقاته الابية في كل المجالات .

  2. ابراهيم خوجلي = كل ما يدعون انهم فنانون مجتمعين فهو يملك صوت لا يجود الزمن بمثله ولكن لاسف لا يجد فرصة كما يجدها الشباب الذين لا يملكون شءيا سوي اورغن شعر مستعار او مموج شباب ضائع حولهم

    اعطوه ربع ما تعطوا لانصاف المطربين فقط

  3. ان كان ما قاله الشاعر قديما عن الزمن:

    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

    فأنا أقول لمن يسمونها بأغنيات الزمن الجميل:

    تعظمون زمانهم والعظمة فيهم وما لزمانهم بعد الله عظمة سواهم
    فزماننا وزمانهم أخوة وتواءم والفرق بيننا وبينهم عرب وأعاجم !!