[SIZE=5][JUSTIFY]كلما حل علينا شهر رمضان المعظم تظهر معه بعض الظواهر السالبة المتمثلة في الإعلان عن الخيام الرمضانية والدعوي لقضاء الليالي الترفيهية والغناء وغيرها من الظواهر السالبة في حين أن الشهر شهر تقشف وإحساس بمعاناة الفقراء والمساكين والتصدق بالمال وتلاوة القرأن الكريم واداء صلاة التراويح وقيام الليل لا البحث عن اللهو والنوم وايقاف معاملات المواطنين بحجة شهر رمضان ناسين أو متناسين أنه شهر العبادة والعمل ضف إلي ذلك ظاهرة التباهي بالوجبات الفاخرة والإسراف فيها.
ومن المتوقع أن يصادف في هذا الشهر الكريم امطار خير وبركة فهل المحليات علي استعداد للتخفيف من حجم الضرر.
وبدلاً من الالتفات إلي قضاء الشهر بالعبادة والعمل نلحظ إنتشار إعلانات فرق الاضحاك وتسابق المتعهدين علي حجز الفنانين.
الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY][/SIZE]
وبدلاً من الالتفات إلي قضاء الشهر بالعبادة والعمل نلحظ إنتشار إعلانات فرق الاضحاك وتسابق المتعهدين علي حجز الفنانين
يا أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم
يا بلداً مريضاً بالكسل واللهو والغناء
فهل يا تري بعد كل هذا يجري في السودان من إرتداد في العقيدة لبعض الشباب ومن كثرة التهاون في العبادات التي من أجلها خلقنا هل يا تري ننتظر خيراً ولكن نسأل الله العفو والعافية .
أيها النظام القائم على أمر هؤلاء البشر في بلد أ سمه السودان سوف تسأل عن كلما يحدث في هذا البلد فهل حضرت الإجابة .