عالمية

جنود نيجيريون يشعلون النار في حافلات بعد دهس زميل لهم في لاغوس

[JUSTIFY]أقدم عشرات الجنود النيجيريين على حرق حافلات نقل عام وتحطيم نوافذها، إثر قيام أحدها بدهس زميل لهم في العاصمة التجارية لاغوس، بحسب شهود عيان.

وقال دافيد أولايونو الذي كان شاهدا على الحادث للأناضول إن “الجندي كان يسير بدراجته البخارية مساء الجمعة في ممر لحافلات النقل السريعة (المملوكة للدولة) قبل أن تدهسه أحدهم، مما أثار غضب أقرانه الذين تجمعوا في المكان”.

وأضاف “لقد كسروا الزجاج الأمامي للحافلة وأشعلوا النيران في 4 حافلات على الأقل كانت تسير في المكان، مما أدى لشلل مروري لعدة ساعات على طول الطريق وبعض المناطق المحاذية للمدينة”.

ومن جانبه، قال إسماعيل أولوجوند أحد سكان المنطقة والذي كان موجودا أيضا في مكان الحادث وقت حدوثه إنه “شاهد الحافلات وهي تحترق”، لكن دون أن يؤكد ما إذا كان الجنود هم الذين أشعلوا النار فيها.

وتابع “4 حافلات احترقت، رأيت الجنود يوقفون الحافلات في الطريق، بعد أن قتل زميلهم دهسا، ورأيت مجندة تحطم النافذة الأمامية للحافلة، لكن لا يمكنني القول إنهم أحرقوا الحافلات الأربع”.

وكانت حكومة لاغوس قد حظرت في السابق استخدام ممرات حافلات النقل السريعة من قبل سائقي المركبات الأخرى، قبل أن يلغي القضاء النيجيري القرار في وقت لاحق، معتبرا أنه يفرض “قيود غير قانونية”.

وأثار مشهد احتراق الحافلات وتحطم النافذة الأمامية للحافلة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للجنود النيجيريين الذين كثيرا ما يتهمون بإساءة معاملة المدنيين.

وقال الناشط أيو سوجونرو على موقع تويتر ” المدنيون ليسوا كالماشية، هل لأننا لا نحمل المدافع، نكون أقل شأنا؟”

ونفى المتحدث باسم الجيش النيجيري أولاجيد أولايلي أن يكون الجنود قد أضرموا النار في الحافلات أو حطموا زجاجها”.

وقال للأناضول “الحافلة دهست الجندي وقتلته، لكنه ليس حقيقي أن الجنود مسؤولون عن حرقها”، مشيرا إلى أن أطفال الشوارع في المنطقة استغلوا الحادث.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]