قلم وساعد تكتب : زاوية رمضانية ( 5 -30) .. عُجب الذنَب وحقيقة البعث
اكتشف العلماء حديثا إن هناك نوع من أنواع قناديل البحر التي تعيش في أعماق البحار لاتموت أبدا, فهي عند عمر معين تخلع جسدها القديم بمولود جديد يعيش ويتطور وينمو إلي أن يبلغ سنا معينا ثم يكرر نفس العملية السابقة بتجديد حياته وجسده!! وهكذا إلي مالانهاية أي بعبارات أخري لايموت!! وهكذا يصف لنا الله عذاب الكافرين في النار يوم القيامة فيقول (الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى*ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا) فعذاب النار يجعل حياته فيها جحيما لايطاق, وعند وصوله مرحلة الموت يحييه الله مرة أخري ليذوق العذاب,إذن فإنه حقيقة لايموت ولايحي في جنهم والعياذ بالله منها ومن عذابها..وقال في موضع آخر( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمً.) ومن المعروف أن الجلد هو مركز الإحساس بالألم!! وقد قال الله تعالي عن جسد الإنسان من بعد أن يموت ويدفن في قبره (قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ) وهذا يؤكد أيضا أن هناك جزء من جسم الإنسان لاتأكله الأرض ولاتنقصه؟ والله يعلم ماتنقص الأرض من جثة الميت وما لا تنقص !!
مما لايخفى أن الإنسان يتكون من عظم صغير اسمه ( عَجْب الذنب ) بفتح العين وسكون الجيم والعجْب آخر كل شئ ، وهو موجود في نهاية السلسلة الفقرية للانسان , عندما يصيبه الماء ينمو ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” ما بين النفختين أربعون ” قالوا : يا أبا هريرة ! أربعون يوما ؟ قال : أبيت ، قالوا : أربعون شهرا . قال : أبيت ، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ” ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ” قال : ” وليس من الإنسان شيء لا يبلى إلا عظما واحدا ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ” . متفق عليه . وفي رواية لمسلم ، قال : ” كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ، وفيه يركب ” . ) رواه مسلم .
وقد اكتشف الأطباء حديثا أن عجْب الذنب لايمكن أن يبلى كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ، فقاموا بعدة تجارب لقتل خلايا العظم ؛ فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا ، حيث قاموا بتجربتين :
الأولى : طحنُ عظم عجب الذنب وتفتيته ، ثم قاموا بالكشف عليه بعد ذلك ؛ فإذا خلايا العظم لاتزال حية .
الثانية : حرقُ عظم عجب الذنب بدرجة حرارة عالية جدا تصهر الحديد ، ثم قاموا بعد ذلك بالكشف على العظم فوجدوا أن الخلايا لاتزال حية !!
اذا عرفنا هذا وعلمناه, تاكدنا بان (البعث حق)!! ويوم القيامه حق!! والنار حق والجنه حق!! وإن الانسان محاسب علي ما يعمل ويقول !! فاما خلود في الجنة بلا موت!! إما عذاب في النار بلا حياة ولاموت الي ما لا نهاية !!
وهذا رمضان اهل علينا بالبشر والبركات, والحسنات فيه مضاعفه فهلا اكثرنا من الاعمال الصالحات تاسيا بسنه رسولنا الكريم !! بالنفقه والاحسان والتصدق وصله الارحام , والكلمه الطيبه وافطار الصائمين. تقبل الله منا ومنكم , والله من وراء القصد….
بقلم : ودنبق.
[/JUSTIFY]
جزاك الله خير اخونا ودنبق .. وتقبل الله صيامكم وقيامكم .. ونفع بكم
[SIZE=5]الله يجزيك الخير ود نبق
ورمضان كريم[/SIZE]
[CODE]وقد اكتشف الأطباء حديثا أن عجْب الذنب لايمكن أن يبلى كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ، فقاموا بعدة تجارب لقتل خلايا العظم ؛ فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا ، حيث قاموا بتجربتين :
الأولى : طحنُ عظم عجب الذنب وتفتيته ، ثم قاموا بالكشف عليه بعد ذلك ؛ فإذا خلايا العظم لاتزال حية .
الثانية : حرقُ عظم عجب الذنب بدرجة حرارة عالية جدا تصهر الحديد ، ثم قاموا بعد ذلك بالكشف على العظم فوجدوا أن الخلايا لاتزال حية !![/CODE]
ما هذا الهراء يا ود نبق ومن هم اللذين قاموا بهذه التجربة وماهي اسمائهم واين تقع معاملهم هذه يا هداك الله الدعوة لله لا تكون بالكذب وكلامك ينفر الناس من الاسلام ويجعل المسلمين اضحوكة حرام عليك وعيب تنشر كلام لا يدخل الرأس وتورد تجربة خيالية كاذبة وتنسبها للاسلتم وتفسر القران والحديث على هواك ارجو ان تتوب وتعتذر عن هذا الافك الذي اتيت به
ورد السؤال من الأخ طالب عبد الله كروز ونصه: السلام عليكم.. أنا أوربي مسلم الحمد لله وقد أسلمت من فترة زمنية ولي سؤال هو حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو عن الجثة بعد الموت فهو قال ان الميت يتبقى منه عظمة صغيرة ليبعثه الله بها يوم القيامة ومن الناس من يموت حرقا ولا يتبقى منه شيء فهل هذا تعارض مع الحديث أم ماذا؟
المفتي: منقول..
الإجابة:
الأخ الكريم/طالب.. ننقل لك في إجابتنا على فتواك بحث مقدم من الدكتور عثمان جيلان، نحسب أنه يجيب عن تساؤلك جوابا شافيا، وقد أوردنا البحث دون إضافة منا أو حذف حتى تتم الفائدة.. فجزى الله الدكتور عثمان جيلان عن المسلمين كل خير.. والبحث منقول من موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.55a.net، وهذا هو نص البحث:
يا ود نبقة العالم الالماني سبمان لم يقم بحرق الضنب او اي خلية بشرية ولا حتى لم يقم بطحن عظام بشرية وهو عالم اجنة تركزت بحوثه في اطوار قبل تكون العظام حتى يعني العلقة والمضغة وما قبلهما
الا يمكنك يا نبقة الاعتذار والاقرار بالخطأ الفادح
هل هذا امر صعب
لو كنت مكانك لكتبت مقالا طويلا اعتذر فيه وابين الحقائق وانتصر فيه للاسلام وللعلم منتصرا على نفسي المستشيطة المتكبرة وعلى الاقباط الملاعين الذين يروجون لمثل هذا الهراء
ان كلامك يؤكد ماذهبت اليه ياشيخ المكابرين والجهل !! انت تقول:
(وقد قام بفص الخلايا في طور مبكر جدا للجنين وكانت المفاجأة ان كل خلية نمت منفردة وكانها جنين جديد) هذا هو نفسه عجب الذنب الذي يخلق منه الانسان وتحدث عنه حديث المصطفي صلعهم واخذ العالم الالماني عليه جائزه نوبل!! وعمليه الحرق والغليان قام بها هو نفسه وعلماء اخرون فلماذا تتجاهلهم!! وعدم موت هذه العظمه واعاده انشاء الانسان منها يؤكدها قول الله تعالي (قد علمنا ماتنقص الارض منهم ) اي هناك جزء لاتنقصه الارض!! وحديث المصطفي الذي يقول فيه ( كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ، وفيه يركب ) وهذه هي الحقيقه الغائبه عنك وهو موضوع المقال المنشور اثبات البعث الذي هو حقيقه غيبيه بالعلم الحديث !! الا لمن كابر وابي عن جهل !! هداني الله والمسلمون لفهم مايقوله الدين بالغيب واستوعبه العلم والعلماء!! واعلم انه لاتناقض بين الغيب والعلم لان المعلم والخالق واحد والمكابرون والضالون كثر. ودنبق
رد علي هذيانك اعيد عليك مامكتبته اول امس وهو منشور اعلي هذه الصفحه حتي تعيد قرأته مره ثانيه !!
ويقول زغلول النجار في موقع اخر :
وفي تجارب مكررة أثبت العالم الألماني هانس سبيمان (Hans Speman ) ومدرسته العلمية (1931 ـ1935) أن كلا من الخيط والعقدة البدائيين ( عجب الذنب) هما المسئولان عن خلق جميع أجهزة الجنين ولذلك سماهمــا باسم المنظم الأولي أو الأساسي(The Primary Organiser وقام بقطع هذا المنظم ( الأولي ( عجب الذنب) في عدد من الحيوانات, وبزرعه في جنين آخر نما علي هيئة جنين ثانوي في داخل الجنين المضيف, كما قام بسحق هذا المنظم الأولي وزرعه مرة أخري في جنين آخر فنما وكون محورا جنينيا ثانويا رغم سحقه, مما أكد أن السحق لا يؤثر فيه, كما قام بغليه ثم زرعه في جنين ثالث فنما وكون محورا جنينيا جديدا مما يؤكد أن خلايا عجب الذنب لا تتأثر بالغليان, وقد منح سبيمان جائزة نوبل سنة 1935 م علي اكتشافه لدور عجب الذنب في تخليق جميع أجهزة الجسم, وفي أن خلاياه لاتبلي بالسحق ولا بالغليان, وهو لا يعلم بحديث محمد .
اللهم اني صائم .ودنبق.:To Karkede