عندما تصبح صلاة التراويح بوبار وتباهٍ
«الإنتباهة» أجرت استطلاعاً حول هذا الموضوع وخرجت بالحصيلة التالية..
عسجد التوم «طالبة» قالت بالرغم من التطور الذي حدث في المستوى العام بالنسبة لفهم الناس إلا ان بعض النساء لم يتطور مستوى فهمن حتى الآن.ففي شهر رمضان وخصوصاً في المساجد نجد أن بعضا من النساء اتخذن صلاة التراويح مكاناً مناسباً لعرض يمتلكن من ملابس فاخرة وذهب وبعضهن أبعد من ذلك فيأتين متعطرات الى المسجد. وتضيف عسجد من وجه نظري أن هؤلاء مريضات نفسياً. ان المسجد هو مكان للعبادة والطاعات والتقرب منه سبحانه وتعالى وليس مكاناً للتباهي والتفاخر.
أصبحت ظاهرة منتشرة وتحتاج الى بتر هذا ما بدأت به «نسيبة عثمان» حديثها وقالت ان المساجد تكون للصلاة وليس للتباهي بالمجوهرات واللبس الفخم وحمل الموبايلات. وروت لنا رواية انه في اثناء وجودها بالمسجد لأداء صلاة التراويح وبعد ان أقمنا الصلاة فاذا بصوت يصدر من يقف بجانبي يرتفع مع موسيقى عالية وتتردد نغمة عالية وأغنية غربية مما تسبب في قطع الصلاة. وأناشد الاخوات المصليات قفل الموبايل أو وضعه في الصامت عند دخول المساجد.
رانيا آدم «موظفة» قالت التباهي والتفاخر والبوبار بالأشياء عرف متبع عند النساء فهنالك من النساء من يفتخرن بالثياب والحلي… وكثير من المظاهر السالبة ألقت بظلالها على مجتمعنا السوداني خاصة شريحة النساء عند الذهاب لصلاة التراويح ويصاحبها إسراف في العطور ولبس الذهب ويجب الاعتدال وعدم الإسراف فلا يؤذي الآخرين بالرائحة النتنة، واضافت الصلاة عبادة وليست عادة تشمل كل هذه المفاخر والبوبار، فنحن نقابل رب الخلق وليس المخلوق لذا ينبغي الالتزام بها لانها لا تحتمل المجاملة.
في الفترة الأخيرة ظهرت العديد من الظواهر في بيوت الله«المساجد، فمن ضمن محاولة النساء التباهي والتفاخر بما تمتلك من ملابس وذهب وعطور وما إلى ذلك، تقول لنا مريم حسن خلال صلاة التراويح هذا العام حدث موقف قريب من إحداهن عندما جاءت متعطرة بعطر قوي جدا اشتم رائحته كل من في المسجد مما استدعى الإمام تنبيه النساء بالميكرفون بان لا يستخدمن العطور عند قدومهن الى الصلاة، واضافت ان المساجد دور للعبادة وليست مراكز لعرض الأزياء والعطور والمجوهرات.
رأي الدين
يقول محمد علي «إمام جامع »ان التفاخر والتباهي سلوك نسوي يوجد في اماكن ومنتديات مختلفة مما يؤدي الي وقوع المرأة في اخطاء عظيمة.. فالدين عقيدة وايمان وتوحيد ولكن الامر ينبغي الا يتجاوز الى لفت الانتباه لكي لا تقع في أخطاء.. إضافة إلى أن شهر رمضان شهر للتوبة والمغفرة.
صحيفة الإنتباهة
عائشة الزاكي
ع.ش
أكيد ديل الناس العملو قروش مساجد فاخرة في الأحياء الغنية في العاصمة .. المنشية .. الرياض .. الفيحاء .. المغتربين .. وناس الله الفقراء والعباد يفطرون على كسرة وبليلة تجمعها الأيادي حول المساجد والساحات .. نسوان آخر زمن .. كيف يقبل الدعاء .. وينتهي رمضان وتنتهي كل هذه البهرجة ..
الظاهر فقدتو المواضيع و افلستو خلاص..يا ناس الانتباهة..بقيتو زي ناس الدار..بعد شوية حتكونو محتكرين للكماسرة و الشماسة مع احترامي لهذه الفئة