رأي ومقالات

يوسف عبد المنان : توريث “مريم” ووضعها أمام كل نساء الحزب ورجاله

[JUSTIFY] اختيار الإمام الديمقراطي السيد الصادق المهدي ابنته الصغيرة د. مريم نائبة له في الحزب. ولم يختر حزب الأمة مريم الصادق لتنوب عن والدها الإمام في حزب يملكه الإمام الصادق وأسرته، وال المهدي جميعهم في حزب الأمة لا يشكلون نصف دائرة جغرافية.

* اختار الإمام الصادق أبنته د. مريم التي تسمي (المنصورة) في دوائر أصدقائها المقربين وصديقاتها في وسائل الإعلام، وهم يتوهمون نصراً لم يتحقق حتى الآن إلا بالتعيين في منصب نائب رئيس الحزب، لتجلس مريم الصادق مع اللواء فضل الله برمة ناصر كتفاً حذو كتف.
وربما في مقعد علي يمين والدها الإمام كحيز مكاني.
ومريم سلوكاً وثقافة موقعها جغرافياً يسار الصادق ويسار حزب الأمة!!

* صبراً يا د. رشيدة عبد الكريم.. ومهلاً يا ابنة كمال عبد الكريم (راوية).. الناشطة في مفاصل حزب الأمة .. فالدكتورة مريم الصادق أحق من كل نساء حزب الأمة بموقع نائب رئيس الحزب لوثائق التناسل والإنتماء لبيت المهدي الذي يعلو في حزب الأمة على بقية البيوت (الشينة) على قول الوزير علي محمود.

* وكيف لا تصبح مريم الصادق المهدي نائباً لرئيس الحزب والإمام الصادق رجل حنون وعطوف .. محب لأسرته وعشيرته .. وحينما تتقدم بالإنسان سنوات العمر تفيض عواطفه نحو أسرته الصغيرة و(يرق) قلبه أكثر لبناته.
وغريزة الأمومة في النفس البشرية طاغية على ما عداها من الغزائز!!
والإمام الصادق بدا في السنوات الأخيرة عطوفاً حنيناً على عشيرته فظاً يضيق صدره بالرأي الآخر.

* وضع الإمام الصادق ابنته مريم أمام كل نساء الحزب ورجاله .. لا شريك لها إلا والها الإمام في صياغة قرارات مستقبل الحزب .. وأهم قرار سيصدر في مقبل السنوات تنحي السيد الصادق عن رئاسة الحزب وتصعيد الأمير عبد الرحمن الصادق رئيساً للحزب.. وأن تبقي د. مريم المنصورة في موقعها نائبة لشقيقها عبد الرحمن، ود. سارة نقد الله في موقع الأمين العام للحزب، وتذهب أمانة الأنصار لأحد أفراد العائلة المهدوية!!

* الحزب الذي يتحفنا قادته كل يوم بالحديث عن شمولية المؤتمر الوطني ودكتاتورية البشير، يأتي بما عجز البشير عن فعله.
في المؤتمر الوطني كتب الرئيس البشير بقلمه اسم شقيقه د. عبد الله حسن أحمد البشير في كشف الضباط المتقاعدين عن الخدمة، وحرمه من الترقية لرتبة الفريق. ذهب د. عبد الله حسن أحمد البشير للشارع بلا وظيفة في الدولة، والأطباء في القوات المسلحة تطول خدمتهم لسنوات للاستفادة من خبراتهم ود. عبد الله طبيب حاذق لمهنته.. ولو كان الأمام الصادق في مقام البشير لطرد وزير الصحة أبوقردة من موقعه وعين شقيقه وزيراً للصحة!!

* المشير البشير الذي يدعي حزب الإمام الصادق انه دكتاتور، هو من وضع قيوداً صارمة على أشقائه وحرمهم من حقوقهم كمواطنين سودانيين في تقلد الوظائف العامة .. والآن المهندس علي حسن أحمد البشير جدير بمنصب وزير الصناعة، ولكن البشير جاء بـ السميح الصديق من أقاصي غرب السودان وأسند اليه أهم وزارة اقتصادية في البلاد.

* البروفسور إبراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد الرئيس فشل حتى اليوم في توظيف اثنين من بناته خريجات كليات الطب .. يصرف من جيبه على مصروفاتهن الشخصية .. لكن الإمام السيد الصادق لا يري في ابنته المنصورة د. مريم إلا نائباً له .. وكل أب بابنته معجب .. ولكن هل جلست د. مريم في منصب نائب الرئيس بعرق جبينها أم بنسبها وحسبها!!
ماذا ينتظر مثقفون مثل محمد عيسي عليوة ومثل د. حامد البشير إبراهيم .. ود. إبراهيم الأمين .. من حزب يرتقي فيه العضو للمراتب العليا بنسله لا بعطائه .. وبقربه من ال المهدي لا بجماهيره في الأصقاع والمدن .. مبروك يا (المنصورة).

صحيفة المجهر السياسي
ع.ش[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [B]بارك الله فيك ولا فض فوك ما يثير دهشتى حقا انه وبعد كل ما ذكر وتاريخيا لا يزال بعض الناس فى “دروشتهم” الدكتورة مريم تعتقد أنها بناظير بوتو أو أدنيرا غاندى السودان وتتصرف على هذا الأساس هل لو عادت عقارب الساعة للوراء وراى الامام المهدى ما يحدث اليوم لأل بيته هل كان سيرضى به؟! أكاد أجزم لا ولم يكن ليرضى لتسهر حفيدته لأنصاص الليالى فى جوبا مع باقان وسجمان نساء الأمام المهدى رحمه الله كن يقرن فى بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى الامام المهدى كان يقيم شرع الله أتحدى أن تذكروا لنا اخر مرة سمعنا عن مصطلح الشريعة الأسلامية أو “الصحوة الأسلامية” فى أدبيات حزب الامة عن نفسى لم اسمع ولا اذكر اننى سمعت ذلك منذ الأطاحة به فى يونيو89 وهذا هو السبب الذى جعل حزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش “يكوش”على عضوية الحزبين الطائفيين رغم أن حزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش لا يطبق الشريعة ولكن يصدعنا بها حتى كدنا نعتقد جازمين أنها مطبقة. [/B]

  2. البت دي موش ارتدت وتزوجت الدنكاوي المسيحي وحملها وولدت منو وحكم عليها بالاعدام
    حزب شنو تاني ليها

  3. ومن كنت تتوقع أن يتم تعيينه في هذا المنصب غير المنصورة ؟؟
    من له الكفاءة والجدارة بهكذا منصب غير حفيدة الإمام المهدي ؟
    بالتأكيد لن يجد الحزب افضل من المنصورة لملء هذا المنصب ومنصب رئيس الحزب مستقبلا.