الصيادلة: رحلة البحث عن الحقوق الضائعة .. هجوم عنيف تجاه أعضاء اللجنة.. وصيادلة ينادون بتحديد موعد للانتخابات
وأنتقد الصيادلة كذلك تباطؤ اللجنة التسييرية للاتحاد المهني العام للصيادلة السودانيين في تحديد موعد لإجراء الانتخابات ، وقالوا إن ذلك يعد مطلباً أساسياً سعى الصيادلة لتحقيقه، ما دفعهم للتحرك في اتجاهات عديدة ومخاطبة الجهات ذات الإختصاص.
وشكى الصيادلة من بُعد اللجنة التسييرية لاتحادهم عن هموم المهنة، ومطالب الصيادلة، وقالوا إن اللجنة لم تقدم مايشفع لها بالاستمرارية، مؤكدين بانهم لا يتلقون أية خدمات وضربوا مثلاً بالتأمين الصحي.
تجميد الاتحاد
منذ العام 2009م ظل الاتحاد العام الصيادلة السودانيين مجمداً بأمر من مسجل تنظيمات العمل ، على أن قرار الأخير قضى بأن يتولى المكتب التنفيذي للاتحاد مهام تسيير شؤون العمل لحين إجراء انتخابات للاتحاد، وهو مالم يحدث حتى الآن ، مما دفع بمئات الصيادلة التحرك في كل الاتجاهات بحثاً عن اتحاد منتخب.
مخاطبات.. مذكرات.. ثم ردود.. والحال يبقى كما هو.. لا جديد مطالب بتكوين اتحاد منتخب.. تعقيدات إدارية.. وجدل قانوني.. ثم وقفة احتجاجية قبالة مبنى مسجل تنظيمات العمل بشارع البلدية ، حيث رفع الصيادلة عشرات اليافطات تطالب بضرورة قيام انتخابات للاتحاد.
وقفة احتجاجية
صباح الخميس المواقف 26 |6 | 2014م نظم العشرات من الصيادلة وقفة احتجاجية بشارع البلدية جوار مسجل تنظيمات العمل منذ الصباح الباكر بدأت جموع الصيادلة تتوجه نحو المكان الذي اختاروه للتعبير عن آراءهم بالاعتماد على اليافطات من القماش والورق لسعات الشمس، حرارة الجو .. أضافت على الأجواء سخونة استوائية تفاعل المارة مع الصيادلة الذين وقفوا في صف واحد على جانب شارع الاسفلت بث فيهم الحماس.
ساعة … ثم أخرى عدسات الصحافيين ووكالات الأنباء وثقت للحدث بدقة ، لقاءات ومقابلات أوضحت مطالب الصيادلة ببساطة.
مطالب مشروعة
لا لأستمرارية اللجنة التسييرية أكثر من خمس سنوات .. نعم لإتحاد مهني فاعل « يا اللجنة فاقدة الشرعية.. ماندوات .. عايزين عضوية «
أنا صيدلي …» أطالب باستعادة اتحادي المسلوب «
« إتحادي يمثلني « « عضويتي تحميني «، 12 الف صيدلي يطالبون بفتح العضوية»
هذه اليافطات وغيرها عبرت بدقة عن مطالب الصيادلة الذين أصروا على تأكيد أن قضيتهم مهنية بحتة.. لا علاقة لها بأي انتماءات سياسية..
أصل الحكاية
آخر دورة منتخبة لإتحاد الصيادلة كانت في العام 2004م – 2009م بعدها جمد مسجل تنظيمات العمل الاتحاد على أن يتولى المكتب التنفيذي مهام تسيير العمل (لجنة تسييرية).
تقول الصيادلة إن أوضاعهم المهنية تضررت كثيراً في ظل غياب اتحاد منتخب ، وقالوا إن المهنة شهدت تردياً فظيعاً ، وأجملوا كل مطالبهم في مطلبين إثنين أولاً تحديث سجلات العضوية، ثم تحديد موعد لاجراء الانتخابات.
سجلات العضوية
بالنسبة للمطلب الأول «تحديث سجلات العضوية» فإن عدد أعضاء آخر جمعية عمومية (2004 م- 2009 م) لا يتجاوز 160 عضو وهو يمثل أقل من 10% لعدد الصيادلة المسجلين تسجيل دائم، إذ يبلغ عددهم أكثر من 13 ألف صيدلي.
هذه النقطة شهدت جدلاً واسعاً وسط الصيادلة على اعتبار أن أكثر من 1140 صيدلي قد لا يتمكنون من التصويت في الانتخابات حال قيامها مالم يتم تحديث سجلات أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
إجراء الإنتخابات
النقطة الأخرى وهي لا تقل أهمية عن السابقة تتعلق بتحديد موعد لإجراء الانتخابات، حسم هذه القضية لم يكن سهلاً ، فمسجل تنظيمات العمل يرى أن هذا الاجراء من اختصاص اللجنة التسييرية، وانها هي الجهة المعنية بتحديد موعد لانتخابات الاتحاد ، وهو ما رفضته الصيادلة إذا يرون أن مسجل تنظيمات العمل يحق له إصدار قرار يحدد بموجبه موعداً لاجراء انتخابات لاتحادهم المجمد.
مسجل التنظيمات
حاول عشرات الصيادلة مقابلة مسجل تنظيمات العمل وبعد نجاحهم في ذلك أخبرهم بانه لا يتعامل مع أفراد – حسب إفاداتهم- وأنه يتعامل مع جهات اعتبارية. بعدها قرر مجموعة من الصيادلة
جمع توقيعات تتيح لمجموعة منهم مخاطبة المسجل وهو ما شكل نواة لظهور «مبادرة الالف توقيع لاستعادة إتحاد الصيادلة السودانيين».
وعلى الفور قامت مجموعة المبادرة بمقابلة مسجل التنظيمات بواسطة محاميهم ووضعت على منضدته مطلبين وهما تحديث سجلات العضوية وتحديد موعد لانتخابات اتحاد الصيادلة.
مكتب تمهيدي
أوضحت الصيادلة بواسطة موكلهم الأستاذ نبيل أديب عبدالله المحامي أنه تم انتخاب المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد المهني العام للصيادلة السودانيين في العام 2004م وبالتالي فإن دورته تكون قد إنتهت في العام 2009م وذكروا بان الفقرة 3 من المادة 12 تنص على أن المجلس تنتهي مدته ويتحول إلى مكتب تمهيدي بغرض إجراء الإنتخابات وأن المادة المذكورة أوكلت المسجل سلطة تكوين لجان للإشراف على الانتخابات.
وأبلغ الصيادلة المسجل بانه لم يتم أي تحديث لعضوية الاتحاد لتتطابق مع سجل الحاصلين على رخصة مزاولة مهنة الصيدلة في المجلس الطبي وأن عضوية الاتحاد أصبحت تشكل أقل من عشر المرخص لهم بمزاولة المهنة.
لكل ذلك طالبت الصيادلة بتحديث سجلات عضوية الاتحاد لتتطابق مع سجل الحاصلين على رخصة مزاولة المهنة وتحديد موعد لاجراء الانتخابات وتشكيل لجان للإشراف عليها.
المسجل يرد
بعد مضي اسبوعان من الخطاب الذي سلمه الأستاذ نبيل أديب لمسجل عام تنظيمات العمل قال الأخير- بحسب خطاب بطرف الصحيفة ممهور بتوقيعه – إنه لا مجال لقبول الطلب ما يتعين رفضه لعدم الإختصاص معللا ذلك بان تحديث سجل العضوية إجراء اداري يختص به التنظيم المعني «اللجنة التسييرية» وتكون متزامناً مع اجراءات بداية الانتخابات عند نشر كشوفات العضوية، وإن تحديد موعد الانتخابات يتم وفق ما ينص عليه تنظيم الاتحادات المهنية سنة 2004 وأوضح المسجل في نهاية رده على خطاب الصيادلة بأن الطلب المقدم إداري بحت يختص به التنظيم المهني المعني وليس المسجل العام.
تحقيق / ياسر محمد ابراهيم: صحيفة الوطن
ي.ع
[B]اخجلوووا اختشوووا اي صيدلة كل شيء افسدتموه بالسياسة والتبعية اي مؤسسة تلوثت عرفنا موت وقتل الطلبة لبعضهم البعض داخل الجامعات بالله عليكم يا ساسة عندكم وجه تتنافسوا فيه تتنافسوا على كيفية قتل المقتولين بالسموم المغشوشه اصل الحبوب سموم ونحن نستورد سموم تقتل الناس بدل تعالج اي زول بطريقته الخاصة يستورد حبوب يستورد ادويه ولا علاقة له بهذا المجال فقط يمتلك مال بل بدون مال ويكون عنده مال عبر قتل وتدمير الناس كم عدد ضحايا الادوية [/B]