منوعات
يشهد ازدحاماً كبيراً هذه الأيام.. شارع النيل…(احتكارية) إفطارات رمضان.!
الخرطوم: محاسن احمد عبدالله
في العادة دائما ما يكون شارع النيل بالخرطوم محشودا بالزائرين من حيث الرحلات والقعدات الصغيرة والترفيه الأسري وغيرها من مشاهد الفرحة والبهجة التي تقام في ذاك المكان، إلا أنه هذه الايام يشهد ازدحاما شديدا فوق العادة نسبة لقدوم شهر رمضان المعظم وذلك بسبب الافطارات التي تتم على اطراف الشارع والتي يأتيها الجميع من كل حدب وصوب محملين بمأكولاتهم ومشروباتهم ومصطحبين معهم اطفالهم، بينما يأتي بعضهم في اسراب من الشباب وطلبة الجامعات وغيرهم.
إيجابيات وسلبيات:
خلال جولة (السوداني) التي قامت بها حول الحرص على الحضور لتناول الافطار بشارع النيل بالرغم من الازدحام، لتأتي بعض الاجابات متفق عليها بأن شارع النيل هو المكان الاجمل والاكثر متنفسا للجميع بالاضافة الى وجود المكيفات من (شاي وقهوة) بكثرة وهو ما يحتاجه الفرد مباشرة بعد تناول الافطار، في الوقت الذي ترى فيه الحاجة زينب خليل أن كثرة الوافدين للمكان قلل من مساحة الترويح بالنسبة لأطفالهم الذين يلهون بألعابهم في المكان، الى جانب شارع الاسفلت المحازي للنيل وخطورته على أطفالهم ماجعلها تعدل وأسرتها عن فكرة الإفطار في الشارع.
الخيار الوحيد:
الطالبة الجامعية مروة ورفيقاتها يعتقدن ان شارع النيل هو المكان الانسب للقائهن وتناول الافطار هناك، حيث انه مجاني الى جانب الهواء والطقس المعتدل الذى يتمتع بصه، اما حسين محمود خريج كلية الاقتصاد من جامعة الخرطوم فيقول: (شارع النيل هو المكان والمتنفس الوحيد لكل سكان الخرطوم)، ويضيف: (انا استغرب ان تخلو العاصمة من اماكن ترفيه متعددة)، ويختتم: (لا أعتقد ان جميع من يأتون لشارع النيل هم محبون له، انا اجزم ان كثيرا منهم اضطر لذلك لعدم وجود اماكن اخرى للإفطار بها).!
صحيفة السوداني
خ.ي