إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات ليلية مع قوات إسرائيلية بالضفة
في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، جرت مواجهات في عدة مناطق بالمدينة بين فلسطينيين غاضبين مما يجري في غزة وقوات من الجيش الإسرائيلي.
وبينما أطلق محتجون ألعاب نارية والحجارة والعبوات الفارغة تجاه القوات الإسرائيلية ردت الأخيرة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الماضي؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تمت معالجتها ميدانيا، وفق ما أفاد به شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة، أُصيب مواطن برصاص مطاطي تم نقله للعلاج في مستشفى بيت جالا الحكومي، خلال مواجهات عنيفة مماثلة جرت على المدخل الشمالي للمدينة، وفق شهود عيان.
وفي بلدة أبو ديس، شرق القدس، أُصيب مواطن بجراح اثر تعرضه للإصابة برصاص مطاطي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
بلدة سلواد، شرق رام الله (وسط الضفة)، شهدت، أيضا، مواجهات على حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس، لم يسجل فيها أي اصابات حتى الساعة 00:05 من صباح اليوم الأحد.
وأوضح شهود عيان، أن شبان احرقوا حافلة إسرائيلية، قرب رام الله، حيث استهدفها نشطاء، بعبوات حارقة.
وفي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين غاضبين مما يجري في غزة وقوات من الجيش الإسرائيلي على حاجز حوارة العسكري، استخدم خلالها الجيش قنابل الغاز والرصاص المطاطي؛ ما أدى إلى إصابة العشرات من المحتجين بحالات اختناق.
وهاجم شبان دوريات عسكرية على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاههم، دون أن يتبين على الفور ما إذا ذلك أسفر عن وقع إصابات من عدمة، وفق مراسل الأناضول.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين الماضي، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، وأسفرت عن مقتل 158 فلسطينيا وإصابة 1070 آخرين حتى الساعة 00:10 ت. غ من يوم الأحد، وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.
رام الله / قيس أبو سمرة/ الأناضول