منوعات

النابغة شيماء محمد تحذر الممتحنين من الفيس والواتس

وجدت (حكايات) استقبالاً حافلاً من متفوقات مدرسة الخرطوم النموذجية بنات، لما ظلت توليه الصحيفة للطلاب عبر ملحقها التعليمي (مدرستي) والامتحانات النموذجية التي قادت كثيراً من الطلاب والطالبات إلى منصات التفوق والنبوغ.
العلامة الكاملة
مديرة مدرسة الخرطوم النموذجية بنات، إلهام حسن محمد علي، قالت لـ (حكايات) أن الدفعة المتميزة التي حققت نسبة نجاح (100%) كانت (دفعة جغرافية)، تم إختيارهم حسب قرب السكن، وهن طالبات مجتهدات وواصلت أن هذه النتيجة تم تحقيقها بفضل الله و بإجتهاد المعلمين والمعلمات والطالبات، والشراكة الحقيقية بين الأسرة والمدرسة.
وقالت مديرة المدرسة، ان نسبة نجاح المدرسة (100%) وأن لديهم (36) طالبة احرزن فوق (90%) وسبع طالبات من المائة الأوائل، من (225) طالبة جلسن للامتحان هذا العام.
وكيلة المدرسة إحسان حامد، وصفت العام الدارسي بالصعب وقالت كانت به إجازات كثيرة بسبب السيول والفيضانات، ولكن بفضل الله والتعاون إستطعنا أن نتغلب على هذه الصعاب، وأتممنا المقررات في وقت وجيز مما أتاح لنا فرصة جيدة للمراجعة.
أبناء الإعلاميين في المقدمة
الطالبة المتفوقة شيماء محمد الهادي حسن، التي احرزت نسبة (94.4) في المساق العلمي أحياء، قالت لم أكن أتوقع مثل هذه النتيجة وأرغب في دراسة الطب وأن أصبح جراحة قلب.
وأرجعت شيماء تفوقها لجهد اساتذة المدرسة وما قدموه لهن من أوراق عمل والامتحانات النموذجية التي تقدمها المدرسة، وأوضحت شيماء: كنت أرفه عن نفسي فالقراءة المتواصلة ترهق العقل، فقد كنت أساعد والدتي في الأعمال المنزلية، وأتواصل مع الأصدقاء.
ونصحت شيماء الممتحنين في العام المقبل بأن يتركوا النوم الكثير والأفراط في مشاهدة التلفاز وإدمان الواتس والفيس، وأن يركزوا علي دراستهم فهي سنة تحدد مستقبلهم.
والدة الطالبة شيماء محمد الهادي، الكاتبة الصحفية، زينب السعيد قالت إنها توقعت تفوق ابنتها التي وصفتها بالمثابرة وقالت إن شيماء اجتهدت كثيراً وهي هادئة ومرتبة ومنظمة واعتبرها ابنة مثالية، وأكدت سنحقق أمنيتها بدراسة الطب لأنها امنيتها منذ أن كانت طفلة صغيرة.
الطالبة ثريا إبنة الاعلامي محمد جمال الدين، أحرزت نسبة (90,1)، قال والدها المذيع بالتلفزيون القومي: كنا نتوقع نسبة أفضل لأن ثريا من المتفوقات.
وكشف جمال عن موهبة ابنته في مجال الإعلام التي ظهرت عبر الجمعيات الأدبية، وقال إن طموحها التوجه لدراسة الطب.
ثريا قالت إنها توقعت هذا التفوق وعند سماع النتيجة شعرت بسعادة غامرة وفرح عم الأسرة والأحباب والجيران.
المنار تضئ دروب المستقبل
حين دلفنا إلى مدرسة المنار الثانوية بنات، كان الهدوء يسكن المدرسة، فقد تولت شركات الاتصال عبء ايصال النتائج للمتفوقين في منازلهم.
مدير المدرسة محمد عبد الجليل كرار قال لـ(حكايات) إن مدرسة المنار من المدارس المتفوقة سنوياً، حيث جلست لهذا العام (150) طالبة، دخلت ثلاث منهن في قائمة العشر الأوائل، كما حصلت (89) طالبة على نسبة فوق (90%) و(12) ضمن قائمة المائة الأوائل.
وأوضح محمد عبد الجليل أن هذا النجاح كان متوقعاً للمجهود الكبير الذي بذله الأساتذة والطالبات والأسر، فهي تعتبر منظومة متكاملة ساهمت في إحراز هذا النجاح، وأشار أن النسبة لهذا العام ارتفعت عن العام الماضي.

الخرطوم: فاتن فتحي ـ مثابة إسماعيل-حكايات