رأي ومقالات

د. حسن التجاني : الأخ اللواء نمر هل تسمعني ؟

[JUSTIFY]< صحيح نحن نكتب بحرقة وألم علي كل ماهو معوج.. في هذه البلد الحبيب السودان. ونعاني كثيراً ونحن نجمع المفردات لنجعلها كلمة تخرج في شكل توصية علها تجل من امر التنفيذ سهلاً لدي الجهة المسؤولة.< ليس سهلاً علي أي شخص مهما كان ان يسطر يومياً عموداً يجمع فيه أصل الفكرة لتصبح خلاصة ضوضاء لاحاديث كثيرة قد تزعج المسؤول في بداية الإطلاع عليها.. لكنه لو منح لنفسه فرصة وتروي ما بداخلها لوجد خلاصة خطة عمل ربما اليوم يحدث فيه إصلاحاً وتجميلاً وتنفيذاً.< صحيح قد نقسوا أحياناً حين نكتب ونكون أشد وطأة علي موقع الخلل الذي يكون علي طرفه الآخر ذلك المسؤول فيصيبه وهجنا لهباً ولكن لا نهدف من ورائه إلا الإصلاح لمواقع الخلل التي نحسب أنها تهمه في المقام الأول قبلنا..< لكن في ذات الوقت لا يهمنا غضبه ولا يعنينا رضاءه عنا... فنحن خرجنا في سبيل الله لأجل كلمة الحق حتي وان كانت علينا.< كتبنا في موضوع بعض أشكال الفوضي داخل ولاية الخرطوم... وقلنا رأينا صراحة أن الذي يحدث في داخلها مخيف ومرعب ولايمكن ان يتصوره وتتصوره عقلية بشر خلقه الله في أحسن تقويم... والذي يذهل له أن ليس هناك من يقدر هول المصيبة فيحدث حراكاً إيجابياً يصب في مصلحة وصلاح المواطن الذي ينتظر - وعكسنا عدة موضوعات كنا نحسب أنها في غاية الأهمية منها المتاريس الخرسانية في شكل أصايص (الزهور والورود) التي شتلت علي إمتداد شارع أفريقيا - المطار... وقلنا إنها إهدار للمال الذي يسألنا الله يوم الحساب فيما أنفقناه وقد إئتمننا عليه المواطن محمد احمد. صحيح صدقت رؤيتنا فيما كتبنا ماتت الزهور وزبلت وقلعت الشتول وبترت وبقيت الأصايص الخرسانية تنتظر حظها من الاهمال في جعلها مواعين للأوساخ علي امتداد الطريق. اقترحت ان تتحول إلي شرطة مرور ولاية الخرطوم ليستخدمونها كمتاريس حين يريدون هم الآخرون قفل طريق من الطرق لايرغبون السير فيه من الآخرين أفضل من هذا المنظر الذي لا يحمد له للمحلية. وفي ذات الوقت نحن نذهب نحو هذه النقطة السالبة في آداء المحلية يجب ان كلمة حق في هذه المحلية إبان عهد المعتمد البرير الذي ظهرت إنجازاته امس رغم اني كنت علي رأي سالب فيه انه يطارد قضايا اجتماعية قد تضر اكثر منها ان تحدث فائدة وهي مطاردة محلات الشيشة وأندية الألعاب وغيرها التي لها جهات خاصة بها يمكن ان تديرها بتصورٍ علمي مؤسس وليس كما كان يفعل البرير وكأنه شرطي يمتطي نجدة الشرطة ويطارد بها خلق الله.. لكن ظهر لهذا الرجل عمل جميل اعجبني امس حين ذهبت للسوق المركزي الخرطوم والله ما شاء الله تبارك الله كنت أحسب انها من انجازات اخونا المعتمد نمر لكن افادتني احدي الشركات بأنها من عهد ود البرير فشكرته في سري - بعد ان كان السوق حالته مذرية ومقرفة وفوضي ضاربة بازيالها كل بقاع السوق.. جعل لهم محلات نظيفة ومرتبة وراقية.. محلات تليق بمكانة ما يسوقون من سلع يتناولها الانسان في أكله وشرابه.. واصبحت الحركة منسابة تماما ويمكن لك ان تتحرك بسيارتك وان تحمل فيها ما تحمل من مؤن بسهوله ويسر وإنسياب.. فقلت في نفسي مالهم لو فعلوا جميعهم هكذا رتبوا كل شئ وأي شئ لكان حالنا اعظم بكثير مما هو عليه الآن. لكن مايؤخذ علي حال السوق وهو ليس عهد ود البرير أنه متسخ يحتاج لنظافة متواصلة وتواجد دائم لشركات النظافة بالمحلية .. خلال ساعات عمل السوق ونقل نفايات السوق أول بأول ومضاعفة الاضاءة بممرات السوق حتي يصبح شيئاً يفتح النفس ويشكر الناس للمحلية التي ما رضي عنها احداً يوماً ما.< سوق جيد جداً جزي الله القائمين عل امر إنشائه خيراً .. صحيح السوق كل دكاكينه ملك لتجار وموظفين تم تمويلهم لبنائه والتسديد بالاقساط وهم بدورهم قاموا بايجارها لكن المبلغ عال جداً قد لا يتناسب ودخل صاحب السلعة حيث يبلغ اكثر من الفين ونصف من الجنيهات.. لكن برضو خير وبركه علي الأقل حفظ لهم ماء وجههم - أخونا الطاؤوس الشهير بذلك في السوق وهو تاجر بطاطس اجمالي بعد أن كان يفترض العراء وجدته يحمد الله كثيراً بأنه في أمن وراحة بال هو وبضاعته وكذلك اخونا احمد التقي وغيرهم كلهم مبسوطين للذي جر بالسوق من تنظيم واعداد وتجهيز.< مبروك المحلية علي هذا الانجاز في عهد نمر أو البرير المهم هذا احسن انجاز تقومون به منذ أن عرفناكم.< المطلوب متابعة هذا العمل الجيد ومراقبته في نظافته واضاءته ونقل كل نفاياته اولا بأول حتي لو تخصص له عربات نفايات خاصة به.. حتي يحافظ السوق علي جماله ونضارته زمنا.. إزالة كل الطبليات في الاطراف في مداخل السوق في الشارع مهما كانوا وادخالهم (لبطن) السوق ومنعهم من البيع علي الارض والبيع العشوائي حتي لا تعود الفوضي مرة أخري.< أخي سعادة اللواء نمر نحن نكتب لك تقريراً (حياً نابضاً) وليس مثلجاً...هل تسمعني.(إن قدر لنا نعود)صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]