رأي ومقالات

قلم وساعد تكتب: زاوية رمضانية (11-30)

خدعوك وقالوا لك ان اسمها العلمانية من العلم !! و الاقرب الي الحقيقة هو إن اسمها العالمانية من العالم !! وفي كلا اللفظين تفخيم زائف وغش وخداع لايبيّن حقيقتها التي يخافها ويحرص علي اخفائها المرجفون!!!! فاصل الكلمة هو Secularsim الانجليزية ومعناها الحرفي ( الدهري) او (اللاديني) او الملحد الذي لايؤمن بالدين!! الذي لا اثر للدين في حياته ويفصل الدين عن الحياة والقانون والدولة!! وهذا اسلوب شيطاني قديم واعني به الكذب والالتواء وتغير الاسماء ليتمكن من تغير المفاهيم في النهاية !! فالزنا يسمي (حريه شخصية), والربا (فوائد مصرفية), والتعري (رياضة بدنية) وهكذا!! والعلمانية عكس العلم والمفهوم الاسلامي تماماً ! ! فالمنهج العلمي الصحيح هو الاسلام , وهو الايمان (بالغيب) وهو اسلوب ومنهج حياة متكامل لايفصل الدين عن الحياة بكل اشكالها وتفاصيلها, وليس هناك تناقض بين العلم والايمان بالغيب اطلاقاً ،كما يزعم البعض ، فالاكتشافات العلمية الحديثة تؤيد ماجاء به القرآن والسنه كما سنوضح في حلقات قادمة , فالذي خلق هو(الله) وهو الذي يشرّع للمخلوق (الانسان) ويبين له الحلال والحرام والحق من الباطل (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) ألا يستحي حكام اليوم وشعوبهم الذين يطالبون بالديمقراطية من تقديمهم لشرائع صنعتها عقول البشر على شريعة خالق هذه العقول!! وفي اخرى يقول الخالق (أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا) وفي ثالثه يقول (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
والذي تعارض مع العلم والثورة الصناعية والتقدم العلمي في القرون الوسطي هو التحالف الكنسي الاقطاعي وتحريف الدين المسيحي !! فالمسيحية المحرفة بايدي يهود هي التي احدثت التناقض بين الدين والعلم !! فانجيل نبي الله عيسي كما انزله الله لاوجود له لذلك تجد كثير من الاناجيل باسماء كاتبيها !! فهذا انجيل متي , وهذا برنابا, وثالث لوقا وهكذا دخلتها الاهواء البشرية فحدث التناقض بين العلم والمفاهيم الاقطاعية المتسلطة علي البشر والقابضة علي السلطة والثروة في الدنيا ودخول الجنة في الاخرة !! فكانت الثورة عليها وابعادها عن الحياة لانها معطلة ومعوقة للتقدم والتطور, والمفاهيم والقيم الاسلامية علي العكس تماماً فالاف الايات القرآنية والاحاديث النبوية تحث علي العلم والتعلم والتدبر في خلق الله الكون المنظور وآيات الله في كتابه المسطور القرآن وسنة رسوله نبيه المفسرة لهما.( يتبع) ورمضان كريم.

بقلم : ودنبق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
– انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email] – قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا