تهاني عوض تكتب: يا السائق اللوري .. عليك الرسول بوري !!
وبدل الأيام دي ما نجهز (خبيز) و(كعك) العيد..الناس بقت تجهز في (صيوانات) العزاء .. وتموت فرحة (العيد) قبل أن تولد .. وتسيل (دموعنا) زي شلالات (نيجارا) .. وطريق الخرطوم مدني .. والخرطوم كوستي أصبح ( شارع شؤم) …. و أي واحد مسافر بيهو (بيتوب ويستغفر) قبال يركب (البص)..ولي يوم الليلة ( دا) ما عرفنا (الشوارع) دي مالها .. مسكونة !! ولا مجنونة .. ولا غير مطابقة (للمواصفات)، ولا (معمول ليها عمل!)، ولا المشكلة في (السواقين) الداقسين ليل وصباح..!!
عموماً (حوادث المرور) يتحملها (الثلاثي) المرح: السواق (الداقس) ، و(العربة) المبهدلة المن زمن أبو (جدي) فات (الحج) بــ (البابور) ، و(الطريق) الخربااااان .. ومليان حفر و(شقوق) ، ومليان (حصحاص)،، وروحو(طلعت) وبقا مشتاق (للصيانة) شوق (السحابة الراحلة)، لكن 75% من المسئولية يتحملها (السواق الغبياااان) بإهماله وإستهتاره بأرواح (الركاب) ، والسرعة الزائدة و(التخطي) الخاطئ..والحماقة و (الزعل) من (ابو يدا بيضاء) عشان خلاهو يدفع حق ( المخالفة) كاش ..100 جنيه!! جنيه ينطح جنيه.. ومن شدة (غبينة) السواق بتفشى في (العربية) ، والعربية بتتفشى في (الشارع) الزي زفت وهو ما (زفت) وطوّل (من الزفت) ، والشارع بيتفشى في (الركاب) كسير وقطيع (رقاب) ..
يا ناس المرور راعو (الشعور) .. ويا السائق اللوري.. عليك الرسول (بوري)!!
بقلم: تهاني عوض
