الحريــــــــــــــات الاربعـــــــــــــــــة
أن تمسك بيد محبوبتك و(تقطعا الزلط) غصباً عن ناس (الطاره) القاعدين يعاينوا ليك من بعيد، وأن لاتلقى بالاً لكل تعليقات الناس التى تلامس اذنيك، بداية بعبارة: (لاحول الله..معقولة نحنا وصلنا للدرجة دي)، ونهاية بعبارة (والله فعلاً آخر الزمن)، واجمل مافي هذه الحرية أنك يمكن ان تمارسها في نفس الوقت عشرة مرات،(يعني ممكن تقطعا الزلط عشان تشتري رصيد..وتقطعا الزلط التاني عشان تشتري كريم، وتقطعا الزلط التالت عشان تركب المواصلات..وأجمل حاجة أنها تصر على انها تقدمك وماتخليك تمشى براك..وطبعاً حتضطر تقطعا الزلط تااااني).
وحرية أخرى تتيح لتلك الفتاة ان تتجول بـ(نصف اسكيرت) يطلق عليه ظرفاء المدينة (فصل الدين عن الدولة)، وهو حقاً أسم على مسمى،فقط بقى ان نعرف اين (الدين) وأين (الدولة)..؟ وميزه هذه الحرية أنها تجعلك عزيزتي الفتاة مثار إهتمام كل الناس، في المواصلات، وفي الشارع، وفي (الشغل ذاااتو)، بعد ان تفلت نظرة عفوية من عيون المدير وتلتصق بما إنكشف عمداً من ذلك الجسد (الماعندو والي ولا تالي)، ومن مميزات هذه الحرية أنها تقسم بين الرجال والنساء بالتساوي، خصوصاً بعد ظهور موضة شبابية تسمى بـ(السستم)، وطبعاً انتم لاتحتاجون لتعريف منى حول هذا الموضوع.
قبل ان تذهبوا بتفكيركم بعيداً بعد قراءة العنوان هذا، دعوني اخيب ظنكم واقول بأنه (لايمت للسياسة بصلة)، فحرية التعبير التى اعنيها هاهنا هي التى تسمح للزوج بأن يقول لزوجته بكل برود: (والله انا عايز اعرس فيك عشان انتي بالجد مدتك انتهت.!)، وتصبح قمة هذه الحرية عندما ترد عليه الزوجة في برود اكبر: (طيب ومالو..امشى عرس..وخليني انا ذاااتي الحق باقي شبابي)…مع العلم انها تعدت الخمسين بقليل..!!!
وهي احدى الحريات التى يطبقها (مجانين العاصمة) بالحرف الواحد، فهم يتنقلون من صينية إلى صينية بكل اريحية دون ان يسألهم احد، او يقول لهم (عينكم في راسكم)، وهذه الحرية تشاهدها عزيزي القارئ بوضوح وانت تتجول في شوارع الخرطوم، وخطورة هذه الحرية انها تتسع حتى تدخل في حريات اخرى تقع ضمن دائرة (خدش الحياء العام)، وهي ببساطة ان يقوم احد اولئك المجانين بـ(قلع) ملابسه امامك..ومن المفترض ان تعمل رايح في تلك الحالة حتى لايتهمك المارة بـ(الجنون)..!!!
نسيت يااخوانا..(كاتب المقال غير مسؤول عن هذه الحريات)..!!!..عشان بكره ماتجوا وتقولوا لي (عملتها فينا)..!!!!
أرشيف
[/JUSTIFY]
الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة الأهرام اليوم
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
[SIZE=7][SIZE=6]شفتو ياناس الانقاذ اها دا الجيل الانقاذي الصحفي زي الزول العامل فيها صحفي دا هههههههههههههه علي بالطلاق كان بيغني في بري وعامل فيها فرفور وبنتقد حسي في الناس وهو كل الناس كانت بتشرد من الحفله لمن كان بيغني ههههههههههههه حكم قال دندش قال ياخ قوم اهرب [/SIZE][/SIZE]