ركود في رمضان وانتعاش بالعيد: أسواق الكريمات وصوالين الحلاقة.. “العود أحمد”
عاشت الأسماء
بالمناسبة، لا يتوقف استغراق الشباب في استخدام الكريمات على (الشامبو) أو (الجل)، بل تجاوزهما عند البعض إلى كريمات التفتيح في درجة أقل من تلك التي يستخدمنها الشابات، هكذا همس لي أحد أصحاب بوتيكات (العربي)، لكنه سرعان ما توقف عن الاستطراد في هذا الموضوع ما إن رأى شابين مقبلين على محله، فتركته معهما (براحتهم). ما أود أن أشير إليه، هو أن مباريات نهائيات بطولة كأس العالم كان لها أثر بالغ في اجتراح قصات جديدة، أبرزها “نيمار وكريستيانو”.
في ناحية أخرى، بالنسبة لكريمات تفتيح البشرة (الستاتية) فإنها ظلت محافظة إلى حد ما على أسمائها القديمة مثل (20 اتش، بايوكلير، الديفه، أميديا، صن لايت، نيجر فيس وسوفت سفك)، وما لا حصر لها.. كم من الماركات الأخرى.
ركود حاد في السوق
(اليوم التالي) ومن خلال جولتها في سوق الخيمة بأركويت خواتيم رمضان – لاحظت ركوداً كبيراً وقلة في حركة الزبائن، فقررت استطلاع عينات من أصحاب المحلات، فماذا قالوا عن تلك الحال:
ابتدر الحديث “عمرو خلف الله” صاحب بوتيك للكريمات، قائلاً: في هذه الأيام والعيد على الأبواب نتوقع أن ينتعش السوق رويداً رويداً، وتزداد حركة الزبائن، خاصة طالبات الجامعات والإثيوبيات، ويرى عمرو أن سر ارتباط هاتين العينتين بمحله هو تعامله الراقي مع الزبائن، ثم عاد ليشتكي من ارتفاع الأسعار، ووصفها بأنها “طارت السماء”، وأردف: حتى الزبون يقول ليك أديني (بالدين) وأضاف: نحن نواجه ركودا حادا والسوق (نايم نوم)!!.
كريستيانو رونالدو
وفي السياق قال صاحب صالون “بالطائف”: في هذه الأيام بدأ العمل في الازدهار مجدداً، بعد أن كان (نائماً)، وأضاف: الشغل كان أحلى مع بداية كأس العالم، حيث اكتظ المحل بالشباب المعجبين بتقليعات نجومهم المفضلين، فكثير منهم يطلب قصات طبقاً لتقليعة “نيمار” لاعب منتخب البرازيل ونادي برشلونة، وآخرون يطلبون مثل “حلاقة” كريستيانو رونالدو لاعب المنتحب البرتغالي.. معظم هؤلاء تتراوح أعمارهم ما بين “11-18” سنة.
“عشان أكون نايره”!
أمام أحد بوتيكات سوق الخيمة، التقينا بسهى ورفيقاتها من طالبات جامعة السودان العالمية، تقول سهى: “أنا ما ممكن أتخلى عن الكريمات ولا يوم واحد، حتى لو ارتفعت أسعارها، حتى في رمضان برضو بستعمل الكريم”، أما زميلتها “سلمى” فأكدت: أنا أتوقف عن الكريمات في شهر رمضان، ولكنني أعود إليها قبل العيد بأسبوع، وبررت ذلك بقولها (عشان أكون نايره).
من جهته قال الأمين إبراهيم (صاحب بوتيك): قبل رمضان يمتلئ البوتيك بالزبائن، ومع مطلع الأسبوع الأول تقل حركتهم فيحدث الركود، ثم ينتعش السوق مجدداً في الأسبوع الأخير من رمضان.
لكن نظيره “عباس” صاحب بوتيك “عباس سنتر” بسوق الخيمة، أكد أن الشغل ماشي لكن ما (مية المية) بحسب تعبيره، وأردف: توجد زيادة طفيفة في الأسعار، فأسعار كريمات الفرد قفزت ما بين (100- 120) جنيهاً، أما أسعار العطور فـ”حدث ولا حرج” عالية شديد، وواصل: بالنسبة للخلطات فهي أعلى سعراً من اللوشنات، واستطرد عباس قائلاً: في الأيام الماضية وإلى اللحظة شهد المحل حشدا كبيرا من الزبائن، فالبنات يفضلن الحصول على حصتهن من الكريمات قبل العيد بأسبوع أو أسبوعين.
فازلين وجلسرين
تقول سناء، خريجة جامعية، إن بركة الصوم تجعل الوجه وضيئا ولا أحتاج للكريمات فهو تطهير للجسم، إذ يجعلهما ناضرين، وأضافت: ألجأ في رمضان إلى المرطبات مثل (الجلسرين والفازلين) وبعد انتهاء الشهر الكريم أعود إلى كريماتي اليومية .
إلى ذلك كشف أحد عمال صالون “شاتليه” بمحطة البلابل عن أن أسعار “الحلاقة” ثابتة لم تتغير، واستطرد: دائما نركز على القصات القديمة، ولا نتأثر بتقليعات كأس العالم، فحلاقة (الشريط ونمرة واحد” سعرهما 15 جنيهاً، لكن في هذه الأيام حركة الزبائن تزداد يوماً بعد يوم إلى أن يحل العيد.
الخرطوم: سارة المنا-اليوم التالي
التعرض لاشعة الشمس في بلادنا يؤذي البشرة للنساء و الرجال و ممن مشاكلنا انه ليس من عاداتنا حماية اجسامنا خاصة الوجه من اشعة الشمس بالشمسية أو القبعة لمن لا يلبسون العمة . اشعة الشمس تؤدي الى سواد البشرة – احتراقها و شيخوختها و حتى تعريض الجسم و الجلد لامراض من ضمنها السرطان. معروف اذا حملت شمسية وصمت (بالحنكشة)!