السعودية تنفي تسجيل حالة اشتباه ثانية بفيروس إيبولا
جاء النفي في بيان نشرته وزارة الصحة على موقعه الإلكتروني، في أعقاب تداول وسائل إعلام محلية تسجيل حالة اشتباه ثانية بفيروس إيبولا.
وأوضحت الوزارة أنه “انطلاقاً من حرصها على الشفافية في التواصل مع الجميع فإنها تؤكد على عدم وجود أي حالة جديدة يشتبه باصابتها بفيروس إيبولا”.
وأضاف البيان: “تلتزم الوزارة بإخبار المجتمع بكل ما يستجد حول أي من الأمراض المعدية وتثقيف الجميع حول أساليب الوقاية اللازمة حسب أفضل الممارسات الصحية الدولية” .
وكانت السعودية دعت مواطنيها والمقيمين بها إلى عدم السفر إلى مناطق في غرب أفريقيا المتضررة من تفشي فيروس إيبولا، في أعقاب وفاة أول حالة يشتبه في إصابتها بالفيروس يتم رصدها بالمملكة..
وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء الأربعاء، إنها “تنصح المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، بعدم السفر إلى ليبيريا، وسيراليون، وغينيا حتى إشعار آخر، بسبب تفشى الاصابة بفيروس إيبولا بتلك الدول”.
وجاءت هذا الدعوة بعد ساعات من إعلان وزارة الصحة السعودية، وفاة أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا يتم رصدها في المملكة، والذي تم الإعلان عن الاشتباه في إصابته بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون.
وكانت المملكة العربية السعودية أوقفت منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي، إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من 3 دول أفريقية هي: سيراليون، وليبيريا، وغينيا؛ بسبب تفشي “إيبولا”.
ويعد فيروس “إيبولا” من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90 %، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
ومن المعلوم أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح واقٍ ضد هذا الفيروس، بالإضافة إلى أن المرضى المصابين به يحتاجون إلى عناية مركزة، ولا يمكن السيطرة على تفشي العدوى إلا من خلال استخدام التدابير الوقائية الموصى بها طبياً.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ، الأربعاء، أن عدد ضحايا فيروس إيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى 932 حالة.
وأشارت إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حتى الآن 363 حالة وفاة في غينيا، و 282 في ليبيريا و 286 في سيراليون.
أحمد المصري / الأناضول
ي.ع