عالمية

وزير سعودي ينفي وجود قوات مصرية شمال المملكة

[JUSTIFY]نفى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني السعودي، “المعلومات الإعلامية الخارجية التي تتحدث عن وجود قوات مصرية وباكستانية في شمال المملكة”، مشيرا إلى أن بلاده لديها القدرة على الدفاع عن نفسها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقال في تصريحات صحفية ، نشرتها الوكالة، على هامش زيارته التفقدية لوحدات الحرس الوطني في منطقة الحدود الشمالية اليوم : ” تسعدنا العلاقات المتميزة مع مصر وباكستان، ولكن هذا الخبر غير صحيح ونحن في المملكة لدينا القدرة في الدفاع عن أرضنا “.

وكانت تقارير إعلامية عربية قد ذكرت أن السعودية نشرت آلاف القوات من مصر وباكستان على طول حدودها مع العراق، وسط مخاوف من غزو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف سابقا باسم “داعش”.

واعتبر وزير الحرس الوطني السعودي، أن “التعداد العسكري في المملكة هو 27 مليوناً ، ويشمل هذا الرقم كل مواطني المملكة سواء عسكريين أو مدنيين “.

وتابع: “وأول من أعلن ذلك العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في خطابه التاريخي عندما قال ” أنا أول من يدافع عن الوطن “.”

وحول التهديدات الإرهابية من بعض الجهات للمملكة، قال وزير الحرس الوطني السعودي : “من الأفضل لهم ألا يقربوا الحدود السعودية لأنهم لن يجدوا خيراً “.

وكان الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز قد وصل في وقت سابق من اليوم، لمدينة عرعر، في زيارة تفقدية لوحدات الحرس الوطني بمنطقة الحدود الشمالية.

ووجه كلمة خلال زيارته، قال فيها: “لا يخفى عليكم وجود تنظيمات مشبوهة ، تعمل وتدار من الخارج ، وتحاول تنفيذ خططها داخل المملكة بهدف زعزعة الأمن ، وزرع الفتنة ، والغزو الفكري للشباب السعودي “.

وبين أن ” مهمة التصدي لهذه الجماعات وهذا الغزو واجب الجميع خصوصاً علمائنا الأجلاء ودعاتنا الأفاضل وقادة الرأي كل في موقعه ، و الذين ينتظر منهم الوطن كشف الباطل وتبيان الشبهات”.

وتابع: ” الجيوش تقابل الجيوش وتحمي الحدود وتدافع عن الوطن عسكرياً “، بينما بين أن ” التصدي للحروب الفكرية والمخططات السرية مهمة مشتركة تعني المواطن في المقام الأول “.

وأمر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في 26 يونيو/ حزيران الماضي “باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه ، وأمن واستقرار الشعب السعودي”، وذلك في ضوء الأحداث الجارية في المنطقة وخاصة في (العراق)، دون ان يوضح ما هي تلك الإجراءات.

ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ”داعش”، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم(شمال) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار، غربي العراق.

فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أحمد المصري- الأناضول
ي.ع [/JUSTIFY]