اقتصاد وأعمال

تعثر مفاوضات التبادل التجاري بين السودان ومصر

[JUSTIFY]كشفت مصادر عن تعثر اعترى مفاوضات اللجنة التجارية والصناعية المصرية السودانية المشتركة، في الاتفاق حول بنود لجنة التجارة مما أدى إلى تأخر التوقيع على الاتفاق النهائي عن موعده صباح أمس (الأربعاء)، وكشفت المصادر عن أن الجانب المصري أكد على أهمية الاستفادة من اتفاقية الكوميسا، في جميع السلع الواردة إلى السودان غير أن الجانب السوداني، رفض ضم قائمة السلع السالبة إلى قائمة السلع المعفاة من الجمارك بحسب اتفاقية الكوميسا، وتضم السلع السالبة الحلويات وأدوات الزينة والأدوات المنزلية .

إلى ذلك أكد منير فخري وزير التجارة والصناعة المصري، خلال مخاطبته جلسة العمل المشتركة التي انعقدت بحضور ومشاركة عثمان عمر الشريف وزير التجارة، والسميح الصديق وزير الصناعة، وعبد المحمود عبد الحليم سفير الخرطوم في القاهرة، اهتمامه بكل الملاحظات التي أبداها رجال الأعمال بالبلدين

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ***طالما أنتم ياأهل الإنقاذ مصريين تتمصروا ، وإرتضيتم التبعية والتخلف والرجعية ، قمتم بتفعيل الحريات الأربعة والعمل على توفير الغذاء للمصريين بمنحهم ملايين الافدنة الزراعية بالسودان كإستثمار بلوشي ولمدة 99 عام ، ووقعتم معهم إتفاقة التبادل التجاري لتصريف بضائعهم الفاسدة من الطحنية والحلويات المنتهية الصلاحية والبرتقال المعفن والمضروب (بضعف الأسعار الموازية له في الأسواق العالمية والخليجية بالدولار ) نظير مدهم بالصمغ العربي و الآلآف من رؤوس الماشية الحية والمزبوحة والسعي لتوفيرها لهم دون الإهتمام بإحتياجات الشعب السوداني
    ***جلبتم للسودان بحرياتكم الأربعة : مرض الكبد الوبائي والعطالة والفساد والجريمة المركبة والمخدرات ، والنبت الشيطاني
    ***وهان عليكم شعبكم وهنتم على انفسكم بتبديلكم لشعارات الإنقاذ والسعي وراء الكرسي ووسخ الدنيا وسوف تهونون على الله
    ***حقوق الشعوب تنهب ولكن لا تضيع ، والشعوب لا تأسرها قضبان الظلمة ومحاكم الطغيان
    ***ولماذا تدخل الحكومة في شراكه مع الحكومة الهندية في مجال المواصلات .. هل يعقل أن السودان لا يستطيع تأسيس شركه وطنية للمواصلات وتوفير الدعم المادي واللوجستي
    ***استمرار الحكم ليس بالتخمة من وسخ الدنيا وتكديسها في البنوك بالخارج ، وإنما برصيد محبة الشعب … قوه وعدل ونهضه وعمران وانجازات ملموسة
    ***الناس معادن ، والحاكم كالألماس ، منه النقي الذي كلما مرت عليه السنين ازداد لمعانا وتوهجا ( الرئيس التركي اردوغان) ، ومنه الرديئ اذا نضب بريقه افل
    ***الحريات الأربعة :- هي أم المصائب والكوارث التي حصلت بالبلاد (الفقر والجهل والمرض والعطالة والبطالة وغلاء المعيشة والفساد الأخلاقي والمخدرات والجشع والطمع)
    ***المصائب لا تأتي فرادى وهي محك الرجال ، استبدلتم أهداف وشعارات الإنقاذ بالجشع والطمع والمكابرة والغرور ، وركنتم إلى الدنيا وزخرفها :-
    ***قال الله تعالى : (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) صدق الله العظيم
    ***قال الله تعالى (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) صدق الله العظيم
    ***تبقى الشعوب حية وتذهب الحكومات الى مزبلة التاريخ بعون الله