قدامى الاستخبارات الأمريكية ينتقدون كذب السلطات بشأن البوينغ الماليزية
ونشر مركز البحوث الأمريكي “Global Research” نداء وجهه قدامى رجال الاستخبارات الأمريكية في مجموعة “قدامى المنظمات الاستخباراتية المهنية من أجل تفكير سليم” إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالبوه فيه بالكشف عن المعلومات المتوفرة لديه بشأن كارثة طائرة البوينغ الماليزية، ومنع نشر الاستنتاجات التي لا أساس لها.
وقال هؤلاء في ندائهم “الثقة بواشنطن وبكم شخصيا ستواصل تدنيها، إذا أنتم لم تكونوا مستعدين أو مؤهلين لتقديم أدلة أكثر وضوحا تدعم تصريحات إدارتكم”، ووصف قدامى رجال الاستخبارات الأمريكية الأدلة التي قدمتها واشنطن بأنها “غامضة وغير مقنعة”، مضيفين أنهم يشعرون بالخجل من عدم احتراف زملائهم.
وأورد قدامى رجال الاستخبارات الأمريكية أوجه الشبه بين الحملات الدعائية للإدارة الأمريكية الحالية وإدارة الرئيس رونالد ريغان في عام 1983 وقت إسقاط طائرة الركاب الكورية الجنوبية فوق ساخالين، حيث قدّم ريغان إلى الأمم المتحدة أدلة مفبركة بشأن الحادثة.
وقال وليام بينين، وهو مدير فني كبير سابق في وكالة الأمن القومي الامريكية وأحد قادة هذه المبادرة، إن الادارة الامريكية الحالية ورجال المخابرات الامريكية الحاليون لا يستعملون المنهج العملي للتحليل متعدد المتغيرات، كما كان متبعا في السابق.
وشدد قدامى الاستخبارات الأمريكية على أن البحث عن الأسباب وكشف ملابسات كارثة الطائرة الماليزية في ظروف الحرب الدعائية الجارية تم الاستعاضة عنهما بالسعي إلى تجاوز الخصم بروايته المقدمة عن الأحداث.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] روسيا اليومم.ت
[/FONT]