الإتجار بالبشر.. أسوأ الأساليب قبحاً للثراء

هكذا تشير وقائع عملية اختطاف أحد الأجانب يوم الخميس الماضي من معسكر لاجئين بمحلية خشم القربة بولاية كسلا بواسطة مجموعة من عصابات تهريب والإتجار بالبشر التي طفحت على سطح الأحداث منذ نحو عامين تقريباً.
(1)
حادثة الاختطاف التي لا يتوقع أن تكون الأخير في سجل العصابات الإجرامية التي اعتمدت أسوأ الأساليب قبحاً للثراء برهنت بالدليل القاطع على أن شرطة ولاية كسلا أصبحت تمتلك من القوة والخبرة ما يمكنها من الردع السريع، حيث استطاعت الوصول للضحية والجناة خلال ساعات معدودة من حدوثها بمدينة خشم القربة.
(2)
والجريمة التي تقول وقائعها إن مجموعة مكونة من خمسة أشخاص تستغل عربة بوكس هاجمت يوم الخميس الماضي بعد صلاة المغرب عدداً من اللاجئين يوجدون في منزل مخصص للوافدين، فاستطاعت المجموعة خطف أحدهم والهروب به إلى جهة غير معلومة، وبناء على بلاغ ورد للشرطة تم تكوين تيم للقبض على الجناة الذين قاموا بإخفاء المجني عليه في إحدى القرى التابعة لمحلية خشم القربة بعد أن أوثقوه بالحبال أثارة الرعب في نفوس سكان معسكرات اللجوء
(3)
بعد وصول الشرطة للمنزل الذي أخفي فيه الضحية واجهت مقاومة من أحد الجناة كان يحرسه ، ولكن بمهارة فائقة تم القبض عليه دون أن يصاب بأذى، مما سهل عملية القبض على اثنين آخرين وبحوزتهما العربة التي استخدمت في الجريمة ولا زالت الشرطة تلاحق البقية.
(4)
هذا الإنجاز الكبير يبرهن بيقين أن الشرطة في ولاية كسلا أصبحت تمتلك القوة الكافية والخبرة اللازمة للحد من ظاهرة الإتجار بالبشر التي أصبحت هماً عالمياً بعد استفحالها في السنوات الأخيرة.
محمد عبد الباقي[/SIZE][/JUSTIFY]







كنا نشوف تجارة البشر و أعضاء البشر عن طريق الأفلام الأجنبية نعرفها من غير الترجمة السريعة و اللغة الأنجليزية التي كنا لا نفهما
و نسمع بها في الخيال .. أصبحت و بفضل أجرام المصريين و فتح واصدار
القرارات الهوجاء من أصحاب ملوك السودان أن يستوردو لنا البجرايم و التجارة الرابحة .. لم تكن هنالك أساليب كهذه .. بالكتير هنالك شخص سكران ضرب واحد سكران بسكين أو بعصاة … هذا ما نسمعه و ربما لا تصدقه
لأنو مستحيل في السودان …
الآن بيع و شراء الزول مغلف في كيس مجمد و اختطاف بطريقة دبلوماسية
الي خارج الوطن بغرض العمل أو غيرة و خاصة الستات من أجل الزواج و بعدها تباع مثلجة بأغلي الأتمان و بالدولار الأمريكي
وده من أخوتنا المصريين هذه هي افكارهم و غشهم و نحن الآن بصدد فتح معابر لتسهيل كل هذه الأجراءات و العبور برشوة صغيرة جدا يمر قطر و ليس
شخص .. و الظروف معروفة كما تعلمون …..