قصص وحكايات عن الخيانة والهروب ..كمين يطيح بالعاشق والظلام يرعب طفلا

المعلمة أم سعود لديها خمسة أبناء تقول: كانت عندي خادمة توهمت أنها طيبة وتعامل أبنائي برفق خلال غيابي في عملي. إلا أنني لاحظت أن أحد أبنائي شديد الخوف، كثير البكاء دون سبب يذكر، حتى إنه أصيب بمرض البهاق الذي اكتسح جسده منذ أن كان طفلا، وعندما عرضته على الأطباء أكدوا لي أن ابني يعاني من خوف شديد بسبب عوامل خارجية، وعندما راقبت الخادمة اكتشفت أنها كانت تضعه في غرفة مظلمة وتقوم بتخويفه وإدخال الرعب إلى قلبه فقمت بتسفيرها في الحال.
وتطالب أم سعود بإصدار أنظمة وقوانين تحمي الطرفين من أي أذى حتى لا يقع ضرر على أحد، خصوصا أفراد العائلة، وأن تلحق الخادمة وكفيلها بدورات تدريبية في كيفية التعامل كل مع الطرف الآخر حتى لا تحدث مشاكل ومصائب.
كمين يسقط الزوج
حالة أم أشواق تختلف عن سابقتها، إذ اكتشفت أن خادمتها على علاقة بزوجها، وذلك بعد أن أعدت كمينا محكما للاثنين.
وتعلق الأخصائية الاجتماعية رجاء محمد، فتقول: إن الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة تحدث في غالب الأحوال وأحيانا تصل إلى مرحلة الأحقاد والتشفي وهذه طبيعية البشر، ولكن في حال وجود خادمة أو سائق لدى الأسرة فالوضع يختلف تماما، ويجب على الأسرة أن تكون محبة ومتعاونة مع الخادمة والسائق ويشعرونهما بالمسؤولية الواجبة عليهما، وأنهما من أفراد العائلة لا فرق بينهم، خصوصا أن الخادمة تأتي من بلادها وقد تركت منزلها وأبناءها وأسرتها لتجد نفسها في مكان بعيد عنهم، وسط أسرة غريبة لا تعرف أفرادها. وهنا تقع المسؤولية بداية على الأسرة من استقبالها في المطار، وبالترحيب بها وإفهامها قوانين الأسرة وأنظمتها وما لها وما عليها بأسلوب محبب يجعلها تشعر بأنها داخل أسرة طيبة. المطلوب من العائلات عدم تضييق الخناق على الخادمة، وألا يتركوا لها الحبل على الغارب، مع ضرورة الرقابة عن البعد. وفي المقابل، الجهات المختصة مسؤولة عن سن أنظمة وقوانين صارمة تحمي وتصون حقوق كل الأطراف وحفظ الحقوق.
صحيفة المرصد [/SIZE][/JUSTIFY]






