عيسى: السيسي تحدث معنا عن خطة إعلامية تعد ضد مصر
وأضاف عيسى لقناة “الحدث”، أن السيسي كشف خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف عن بدء تأسيس عدد من الصحف والمواقع من جانب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وبعض الدول التي تعمل ضد مصلحة مصر، من بينها قطر وتركيا، حتى تكون منابر لنشر الشائعات وخدمة أهدافهم، موضحاً أن من بين الأسماء التي ذكرها السيسي” قناة تسمى “مصر الآن” وموقع “العربي الإلكتروني”، “ميديا ليمتد” وموقع”culture”.
وأشار عيسى إلى أن الرئيس شدد على أن الإعلام يعد سلاحا وجزءا من الحرب يستغل في ترويج الشائعات، وأن الصحافيين الشباب يتم إغراؤهم للعمل بتلك المواقع التي تعمل ضد الأمن القومي بمبالغ كبيرة لنشر معلومات غير حقيقية، لافتاً إلى أن السيسي تحدث معنا عن خطة إعلامية تعد ضد مصر، وأن هناك خطرا يهدد وحدة الصف الوطني من خلال الإعلام، مشدداً على أن السلاح الحقيقي في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف هو العمل على تماسك الجبهة الداخلية والمجتمع، وأن الهدف الاستراتيجي للتحرك في هذا المجال هو الحفاظ على الدولة المصرية وليس النظام.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة أن السيسي حذر من استثمار بعض القوى لبعض الأزمات المعيشية التي يعاني منها الناس، وبالتالي لابد من زيادة مناعة وممانعة وتماسك الدولة، وهذا يتطلب أداء غير تقليدي ومتسارعا من الدولة، وتفهما من الإعلام، كما تحدث الرئيس عن مشكلة الكهرباء وارتباطها بالتحديات الراهنة، فقال إن المشكلة ليست جديدة، وأسبابها معروفة للجميع وكذلك حلولها.
وتابع أن اللقاء الذي استمر 3 ساعات ركز أيضاً على التشريعات الصحافية والإعلامية، وما تم إجراؤه من خطوات من جانب النقابة والمجلس الأعلى للصحافة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة تشريعات تتعلق بالصحافة والإعلام، مشدداً على أن المناخ ليس مناسباً لخروج تشريعات تتعلق بحرية الإعلام في ظل حربنا ضد الإرهاب.
واستطرد أن الانطباع الذي أخذه رؤساء تحرير الصحف عن الرئيس السيسي بعد اجتماعه هو أن الرئيس يتسم بالصراحة والعقلانية واتساع صدره لاستماع آراء الآخرين، لافتاً إلى أن السيسي يكشف في كل اجتماع عن شفافيته وصراحته وحرصه على اللقاء الدائم والمناقشة، قائلاً: شعرت خلال اللقاء بوجود مشتركات وطنية على رأسها الحفاظ على الدولة لابد من السعي لخدمتها.
وقال إن السيسي نفى خلال اللقاء ما رددته بعض أجهزة الإعلام الخارجية حول قيام مصر بعمل عسكري في ليبيا، مؤكداً في لقائه أن الجيش المصري لم يقم بأي عمل عسكري خارج الحدود “حتى الآن”، مشدداً على أن هناك مساعي مصرية مع القوى الليبية ودول الجوار لإيجاد مخرج للشعب الليبي من الوضع الخطير الراهن، كما أن السيسي تناول أزمة سد النهضة الإثيوبي، وأكد أننا نقدر حقوق إثيوبيا في التنمية، لكن بشكل لا يمس مصالحنا أو يضر بنا، وأعلن السيسي عن استعداده للسفر إلى إثيوبيا للتفاهم حول “سد النهضة” إذا اقتضى الأمر، وذلك تحقيقاً لمصلحة مصر.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]