اقتصاد وأعمال

ارتفاع متوقع للحوم … والتجار يقولون الأمر طبيعى فى الموسم

توقع عدد من تجار الماشية واللحوم ارتفاع الاسعار خلال الفترة القادمة نتيجة لقلة الوارد من الماشية الى اسواق الولاية.
وتخوف عدد من تجار اللحوم من شح فى وارد الماشية الامر الذى ينعكس بصورة مباشرة على اسعار اللحوم التى ستشهد ارتفاعا نتيجة لقلة الوارد من الماشية وقال سليمان الخير اذا لم تدخل الى العاصمة خلال الايام المقبلة مزيد من الماشية سترتفع اسعار اللحوم بمختلف انواعها وتوقع ان يصل كيلو الضأن الى 16 جنية بدلا من 14 جنيه والعجالى الى 12 جنيه بدلا من 9جنيه وترتفع تبعا لذلك ملحقات الذبيح الاخرى.
وقللت شعبة مصدرى الماشية باتحاد الغرف التجارية من خطورة الوضع وعدم تصوره بصورة تؤدى الى ارتفاع الاسعار. ووصف محمد خالد نائب رئيس الشعبة « للصحافة» ان الوضع بالطبيعى موضحا ان فترة الصيف التى تبدأ من شهر مايو وتستمر حتى يوليو تعتبر من شهور التنقل لدى الرعاة حيث يتجه معظمهم من غرب السودان الى الجنوب باتجاه بحر العرب ويستمر الوضع على ماهو عليه طيلة هذه المدة وفى هذه الفترة تشهد المناطق الشمالية والشرقية شحاً فى الوارد نتيجة لطول المسافة التى يتم قطعها عن طريق العربات وهذا يؤدى الى ارتفاع التكلفة نتيجة لتعدد الرسوم والجبايات زائدا تكلفة الترحيل . واضاف يتغير الوضع بنهاية شهر يوليو بعودة الرعاة الى مناطقهم واتجاة آخرين الى الشمال والشرق ويحصل العكس ندرة فى الجنوب ووفرة فى الشمال . اما فيما يختص بالاعلاف وارتفاع الاسعار يكون الاثر اكثر وضوحا فى عمليات التصدير الخارجية وترتبط بالاسعار العالمية وانتاج المصانع التى تضيف الرسوم والضرائب لسعر التكلفة.
ويؤمن على ذلك د.خالد المقبول رئيس شعبة مصدرى الماشية باتحاد الغرف التجارية الذى اعتبرمايمر به السوق بالطبيعى والموسمى وقال «للصحافة» ان الصيف من الفصول التى تتحكم فى وارد الاسواق نسبة لحركة الرعاة الموسمية بحثا عن الماء والعشب واكد ان قلة الوارد ليس بالحجم الذى يمكن وصفه بالشح مبينا ان ذلك لايشكل اثرا على الاسعار بجانب ذلك فان قلة الوارد جاءت فى فترة توازن الطلب وحركة السوق المستقرة .
واشار الى ان كميات الاعلاف المتوقع دخولها الى الاسواق ستساهم الى حد كبير فى استقرار الاسعار مبينا ان المخلفات الزراعية والصناعية التى تعقب موسم الحصاد تبشر بكميات كبيرة بجانب استيراد الغرفة الزراعية الى كميات من الذرة الصفراء .
ان المشكلة الحقيقية التى يعانى منها قطاع الاعلاف ليس الندرة وقلة المنتج وانما عدم عدالة التوزيع بالولايات التى يعانى جزء منها من الندرة واخرى من الوارد الكبير بصورة تفوق احتياج الولاية .
نور أحمد :الصحافة