عالمية

مسؤول في حماس: المقاومة الفلسطينية كسرت نظرية ” الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر”

[JUSTIFY]وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، ما انتهت إليه معركة ( العصف المأكول ) في قطاع غزة، بأنها “انتصار” للمقاومة الفلسطينية، وأن هذا الانتصار قد تحقق من زاويتين، الأولى، أن الإسرائيليين فشلوا في تحقيق أي هدف من الأهداف التي أعلنوا عنها، والثانية، أن المقاومة حققت انجازات إستراتيجية كبيرة، ولم تكتف بالصمود فقط .

وأشار نزّال، في تصريح لمراسل الأناضول، إلى “أن المقاومة حققت عدداً من الإنجازات الاستراتيجية، أولها، أنها كسرت نظرية ” الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر”، حيث قهرته المقاومة، وكسرت هيبته، وحوّلت ضباطه وجنوده إلى فئران مذعورة ! وثانيها، أنها كسرت نظرية تحقيق “التوازن الاستراتيجي”، كشرط للانتصار على العدو، وإنما يكفي تحقيق توازن الرعب والردع، وهي نظرية جديدة ابتدعتها المقاومة الفلسطينية، وثالثها، انها كسرت نظرية “الأمن القومي الاسرائيلي”، التي كان يبرّر فيها العدو حصوله على السلاح النووي، والسلاح المتطوّر والمتقدم “. وأضاف قائلاً: “إن المقاومة نجحت في تغيير قواعد الاشتباك السياسي والعسكري مع العدو، وأنها فرضت معادلات جديدة، أهمها : معادلة الحصار مقابل الحصار، وهو ما تجلّى بإغلاق مطار ( بن غوريون )، ومعادلة النزوح مقابل النزوح، وهو ما تجلّى بنزوح سكان المستوطنات عن ما يسمى بـ ” غلاف غزة ” .

وكشف نزال أن القيادة الاسرائيلية، أخفت الأرقام الحقيقية لعدد قتلى وجرحى الجيش الاسرائيلي، مشيرا إلى أن مصادر الحركة، تفيد أن أعداد القتلى من الضباط والجنود، تجاوز الألف، وأن أعداد الجرحى تجاوز الألفين.

وحول عدد الأسرى من الجنود الاسرائيليين، امتنع نزال عن تحديد أعدادهم، مشيراً إلى أن هناك أسرى، وأن حركته مستعدة لمباشرة التفاوض حولهم، بشكل منفصل ومستقل عن المسار الآخر المتعلّق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الأناضول
ي.ع [/JUSTIFY]