اسحق أحمد فضل الله : السودانيون كلهم يزعم انه ينتهى إلى العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم..بينما كل احد .. الطريق ذاته.. ينتهي به إلى باب «ابولهب»
> الأغنية التي تفوز في مسابقة عالمية ضخمة كانت أغنية «تغنيها فتاة.. تقول آهـ .. آهـ..
> ودون كلمة واحدة
> ويوسف إدريس يكتب قصة عن مريض يعاني غاية الألم.. والقصة كلها ليس فيها إلا آهـ .. آهـ..
> والمشاهد مثلها..
وركام من الكتب أمامنا كلها عن «السوداني» وكلها عن شخصيات
> وكلها.. بدقة.. شخصيات نقية.. ذكية.. متفردة
> لكن.. لا أحد يعمل مع أحد
> وأشهر وأطول برامج التلفزيون والإذاعات برامج تستضيف شخصيات .. كلها ضخم رائع عبقري..
> ومنفرد.. لا أحد يعمل مع أحد
> والجمال هذا يعمي عن قبح قبيح
«2»
> وقارئ مثقف يحدثنا عن المرحوم سيد حاج
والشيخ المرح سيد حاج يقول
.. السودانيون كلهم يزعم انه ينتهى إلى العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم
> لكن
> أبولهب هو أيضاً عم النبي صلى الله عليه وسلم .. فكل سوداني ينتهي إلى أبو لهب كذلك
> و«نصف الرؤية» شيء ننغمس فيه إلى حد العمى عن الأشياء الحقيقية التي تقود الحياة.
> وأستاذ الفلسفة يقف أمام السبورة ليقول
: كل أحد في الوجود يحتاج إلى كل احد
شاب له لحية صغيرة يقول
: أستاذ .. الزاهد الذي ترك الناس وباع الدنيا واشترى الآخرة.. ما هو
قال الأستاذ: هو تاجر.. بشهادتك .. فأنت تقول «باع» واشترى
قال آخر: لا.. بل هناك من يقول.. أوقفوا الأرض اريد ان أنزل
قال: الا تراه يقول «افعلوا»
.. اوقفوا.. و.. الا تراه يخاطب الناس.. والخطاب يعني وجود آخرين
> بعض الوجه يعمي العيون عن رؤية البعض الآخر
> وأمس ذكرى كرري
> قاتلنا بشجاعة.. واستشهاد و.. هزمنا
> ثم لا احد قط يسأل عن.. لماذا هزمنا
> والإجابة تصنع ما بعدها وما بعدها هو
: كيف نكسب المعارك
> رؤية نصف الوجه شيء يعمى العيون في تاريخنا كله.. فنحن حتى اليوم نسقط عبود ثم نتخبط لانه لا احد هناك ليسأل السؤال
: ثم ماذا بعد إسقاط عبود
> بعدها إسقاط الأحزاب. ولا احد قبل اسقاط حكومة اكتوبر يسأل السؤال الصغير
: ثم ماذا بعد اسقاط الحكومة
> ثم نميري ثم الاحزاب.. ثم .. ثم
> وما يحدث هو انزلاق إلى الهاوية خطوة بعد خطوة
> الآن.. الجدال ينتهي إلى
: استبدلوا فلانا بفلان .. ثم لا يخطر لأحد ان يقول
: استبدلوا برنامج فلان ببرنامج فلان
> والثلاثينات.. المرحوم حسن نجيلة يرسم صورة السوداني الذي يهبط سوق أم درمان من نيالا أو كسلا أو ابو حمد
> ثم وهناك في سوق ام درمان يتجه إلى «الدكان» الذي كان يتجه إليه ابوه ليشتري ما كان يشتريه ابوه من قماش وزيت وحبال و..
> وأسواق العالم تتبدل. والمواطن السوداني!!
> جامعات العالم وشركات العالم تجتمع العشرات منها على مشروع واحد.. بينما جامعاتنا ما زالت تتعامل بأسلوب صاحب سوق أم درمان والكنتين.. محل متفرد وسلعة لا تتبدل ومنهج لا يختلف عن الحبال والدمورية..
«3»
> ما نزال خارج العالم
> والشاهد الأعظم هو ان السودان ما يزال كومة من القبائل
> وكل قبيلة تجتهد وتجتهد حتى تبرز انتماءها إلى عباسها «والعباس هنا هو كل شيء كريم»
> بينما كل احد .. الطريق ذاته.. ينتهي به إلى باب «ابولهب»
«4»
> حوار بين المثقفين في شرق السودان.. داخل وخارج السودان يبدأ والواتساب يحمل تحية كل احد.. من كل قبيلة.. الى كل احد من كل قبيلة
> وليس الشرق فقط فالأستاذ محمد عبد الله الريح يلتقط حادثة تقع منتصف الستين ويكتب عنها رواية
> ومنتصف عام ستين يتوسط القطار الخلاء الواسع تحت خريف عنيف ويتعطل
> والركاب.. من كل السودان يقضون أربعين يوماً هناك
> والايام الاربعين كان ما عند كل احد من طعام وكساء ملك لكل أحد
> وخطوبات وزيجات
> كأن المقادير تقول للناس ان السوداني.. حين ينفرد بذاته هو هذا
> حوار مجتمع الشرق النظيف يجب أن يستمر
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
انتو قطاركم معطل ليه 25 سنه بس كل واحد من الركاب شال القوقو بتاعو ومشى فى اتجاه براه
يقول تعالى(ان شانئك هو الأبتر) فأبو جهل انقطع نسله بموت ابنه عكرمة وابولهب انقطع نسله بموته اما العباس فنسله مستمر ويمكنك مراجعة كتب التاريخ
يا شيخنا سلام ! ما بالضروره تكتب كل يوم ! ما عندك قول جلا !
ما تقول لي انت بتقرا لي 😀
كل ما افتح النيلين بلقاك في وشي ;( ;( ;(
[B][SIZE=7]فلسفة عجيبة …[/SIZE][/B]
ا حبز ان ا سحاق جده دراكولا مصاص الدماء
والله انا معاك ان السودانيه كلهم عندهم اعتقاد ان العباس رضى الله عنه جدهم جابوا النسب ده من وين الله اعلم
غايتو انتو حيرتونا، وكتين كلامو ما عاجبكم الجابركم على القراية شنو؟؟ ولا هو فضا وقلة شغلة!!
الموقع ملاااااااان نقوا البعجكم وفنقلوا عيونكم فيهو، ما دفاع عن اسحاق ولكن رد على الردود السلبية السخيفة والتنظير الفارغ.
والريدة لازم تستمر