تقنية معلومات

جوجل تفوز بـ”نوبل” وياهو تدير ظهرها لمايكروسوفت

[ALIGN=JUSTIFY]حصلت شركة جوجل الأمريكية صاحبة أكبر محرك بحث علي شبكة الإنترنت على جائزة أمير أستورياس في مجال الاتصالات والإنسانيات والتي تعد بمثابة النسخة الإسبانية من “نوبل” العالمية.

وذكرت لجنة جائزة أمير أستورياس أن الشركة التي أسسها سيرجي برين ولاري بيدج جعلت إحداث ثورة ثقافية هائلة أمرًا محتملاً خلال عقد واحد فقط بفضل إتاحة الوصول إلى المعرفة والمعلومات عبر الإنترنت بعيدًا عن الحواجز الأيديولوجية والاقتصادية واللغوية والعرقية.

على جانب آخر، أعلنت شركتا ياهو وجوجل أنهما توصلتا إلى اتفاق للدخول في شراكة غير حصرية بشأن الإعلانات على محركات البحث على الإنترنت من المتوقع ان تولد إيرادات سنوية إضافية تصل إلى 800 مليون دولار.

يأتي ذلك فى الوقت الذي أكدت فيه ياهو أنها فشلت في الوصول إلى اتفاق مع مايكروسوفت لشراء أنشطتها لمحركات البحث.

وبمقتضى الاتفاق يمكن لياهو أن تبث اعلانات لجوجل على محركاتها للبحث وبعض مواقعها على الانترنت في الولايات المتحدة وكندا.

وقالت ياهو في بيان أنها ستقرر أين سيجري بث إعلانات جوجل وشروط البحث التي يمنكن أن تستخدمها، ويسري الاتفاق بشكل مبدئي أربعة أعوام مع خيارات لتجديده لفترة تصل إلى 10 أعوام.

في حين أكد رئيس لجنة مكافحة الاحتكار الفرعية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الديمقراطي هيرب كول أن اللجنة ستفحص بإمعان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين جوجل وياهو، مضيفاً أن الاتفاق “يثير مخاوف مهمة بشان المنافسة” على حد قوله.

وأوضح أن العواقب على المعلنين والمستهلكين قد تكون بعيد المدى وتبرر مراجعة متأنية ونحن نعتزم التحقيق بشكل دقيق في الجوانب الخاصة بالمنافسة والخصوصية لهذه الصفقة في اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار.

وكانت هيمنة جوجل على سوق البحث على الانترنت دفعت مايكروسوفت إلى عرض 47.5 مليار دولار لشراء ياهو، إلا أن الصفقة باءت بالفشل.

وكانت جوجل قد أطلقت مؤخرأً 13 ميزة جديدة من مختبراتها إلى بريدها الإلكتروني”جي ميل Gmail ” ، حتى يتسني للمشترك الاستمتاع بمميزات مثل الصور المرافقة للمحادثة واختصارات إضافية وصور خاصة للأصدقاء، كما يمكنه الوصول إلى هذه المميزات الإضافية عبر Setting .. ومن ثم إلى Labs ، و تفعيل المميزات التي يريد إضافتها .

وأصبح Gmail يتفوق في خدمته على الكثير المواقع الأخرى التي تقدم خدمات للبريد الإلكتروني ، وذلك بسعة التخزين الكبيرة لصندوق الرسائل والتي تتجاوز 6800 ميجا بايت ، ومع ذلك فهناك استخدامات ومزايا أخرى لبريد جي ميل تتعدى مجرد استخدامه لإرسال واستقبال البريد الإلكتروني .

يشار إلى أن خدمات برنامج Google Talk المرتبطة بوجود حساب على بريد جي ميل، قد أصبح هو الآخر خلال فترة قصيرة منافسا لأقوى البرامج المعروفة في مجال المحادثة الفورية مثل إم إس إن ماسنجر والياهو وسكايب .

تأتي هذه الخطوات تدعيما لما قامت به جوجل بعد أن قامت بشراء إحدى الشركات الكبرى فى مجال تأمين السرية لخدمة البريد الإلكتروني فى محاولة منها لجذب عدد أكبر من المستخدمين لبريد جي إميل خاصة وأن هذه الخدمة مازالت غير قادرة على المنافسة فى ظل اكتساح الهوتميل والياهو هذا المجال.
محيط [/ALIGN]