نصيحة للحريم !!
في واحد من اركان نقاش الاتجاة الاسلامي (زماااان)، ومعركة انتخابات اتحاد الطلاب السودانيين بالاسكندرية في اوجها .. جلست في قاعة الندوات بصحبة مجموعة من الصديقات اتابع حديث الاستاذ (حسين خوجلي)، وقد تجاذبتني الحيرة والدهشة ما بين اسلوب طرحه وبين طريقته المميزة في الحديث المقعّد كما يفعل بمتابعيه في هذه الايام، حينما كان يعتلي منصة الخطابة ويرسل صواريخه صوب منصة (التجمع) التي كان يمتطي صهوتها الرفيق المشاغب (محمد جعفر) ..
خرجت من تلك (الجوطة) يومها بوصف غريب ما زلت احتفظ به ضمن فهرسي للتشبيهات اللذيذة، فقد وصف الاستاذ حسين خوجلي الشيوعيين بأن قلوبهم هشة برقة الـ(آبري) في معرض التعريض بـ تكسرهم في حب (مايو) آبان بداياتها الحمراء وسيف الفداء المسلول لشق الاعداء عرض وطول .. كما جاء في (جيتنا وفيك ملامحنا) رائعة محجوب شريف واستاذنا وردي المعتذر عنها .. يخواني بغض النظر عن مايو وللا يونيو .. النشيد دا بيكيفني واحسبه من احلى ما غنى وردي .. ما كدي ؟!
ما علينا .. اللفة دي كلها عشان نصل لمعلومة جديدة قديمة تبرع بها احد مستشاري مشاكل الزواج في حلقة تلفزيونية، وذلك ضمن الترويج لكتابه الذي رصد فيه الاسباب التي تدفع الرجل لخيانة زوجته.
فقد قال ذلك المستشار لا فض فوه بأن السبب الاول في تحول قلب الرجل عن امرأة حياته هو احساسه بالتهميش وفقدان الحنان، لان قلب الرجل بطبعه ضعيف ورقيق ولكنه يجيد اخفاء ذلك بادعاء القوة والصلابة .. ويحتاج بشدة لان تحيطه امرأته بالرعاية والحنان والاهتمام كما تفعل الأم مع صغيرها، ولذلك عندما يفتقد ذلك الاهتمام والرعاية عند زوجته يتلفت بحثا عن مصدر بديل للحنان .. ومن هنا تأتي الثغرة التي تدخل منها (رياح الطبيق) يا المطيرة عينيك !
كلام هذا المستشار يطابق مقولة قديمة تقول (الرجل طفل كبير) .. وهي عباره كثيرا ما تتردد في مجالس النساء مازحات في بعض الاحيان وجادات احيانا اخرى ..
وتعتقد البعض من الفالحات والعارفات بطرق مسايسة ومسايرة ازواجهن، بان تلك العبارة تثير غضب الرجل، بالذات إذا سمعها الرجل من زوجته لانها بذلك ترفع الستر عن حقيقة يجاهد الرجل لانكارها، ويجتهد ايما اجتهاد في اخفائها وقد تغيب عن ادراكه هو ذاتو فينكرها ويتغابى فيها العرفة عندما تذكرها الزوجه امامه.
لذلك يجب على المرأة ان تتعامل مع رجلها كـ طفل عندما تحس انه بحاجة لذلك دون أن تشير الى الموضوع على نظام (شوفني قاعدة ادلّعك كيف) .. فمعاملة المرأة لزوجها كواحد من ابنائها بل واكثر ابنائها دلالا، ترفعها في عينيه درجات وتاني (ما بشوف زول بيشبهها)، لكن شريطة ان تفعل ذلك دون أن تجيب سيرة بحر (الطفولة) والعيال المدلعين!
والسؤال هنا متى يحتاج الرجل لظهور الطفل الذي بداخله .. فهو يظهر كلما اشتاق الرجل للحنان ورغب في معرفة مقدار الحب والمكانة التي تضعه فيها شريكة حياته
فـ (دلع الرجل) موجود وحقيقي، رغم ان الكثير من الرجال يرفض أن يعترف بذلك على العلن ..
ويعتقد علماء النفس أن مقولة (بداخل كل رجل كبير طفل صغير) مقولة صحيحة للغاية، ولعل في الكشف عن طفولة أي إنسان ما يفيدنا في فهم هذه الحقيقة (الطفولية) وخاصة في ظل علاقة الطفل بأمه وطبيعة هذه العلاقة سواء أكانت تتسم بالسواء أم بالخلل. بل يؤكد العلماء بان داخل كل إنسان ذكراً كان أو أنثى طفل صغير يعني ما الرجال براهم العيال – ويسمى في علم النفس باسم (المشاعر)، فالمشاعر تعبر عن نفسها بـ (الطفولة) وهي واحدة من ثلاثة وجوه تتكون منهم الشخصية الإنسانية، والوجهان الآخران هما (العقل) و(السلطة) وبالتالي فكل إنسان يشتمل في داخله على الثلاثة وجوه، والفرق بين كل إنسان وآخر هو مدى (طغيان) كل وجه على الآخر.
وأنا – غايتو- اعتقد أن الرجل الشرقي والسوداني على وجة الخصوص تربى على ان يكون محور الاهتمام طيلة حياته، نظراً لتقاليدنا التي تميز الولد بعض الشيء عن البنت فالمرأة دائماً تتمنى أن يكون أول مولود لها ولدً، وعندما يولد يلقى التدليل دائماً ولا يقوم بأي شيء في المنزل مثلاً وتجاب له كل طلباته حتى من قبل أن يطلبها، وبالتالي فالولد عنده الرغبة دائماً في أن يظل مدللاً طيلة حياته، وتُلبى له طلباته كلها.
شفتوا كيف يا نسوان؟ .. خلن بالكن الرجل طفل كبير وقلبه (آبري) .. تلقى الواحد منهم يعمل فيها قلبو (قُدّ من حجر) .. صلابة وتماسكا ولكنه في الحقيقة علي الهبشة .. (كش) بنكسر ..!
[/JUSTIFY]
منى سلمان
[email]munasalman2@yahoo.com[/email]
والمصيبة يااستاذة مني انو دي الحاجه الوحيدة الصعبة شديد علي المرأة السودانية تحديدا … مابتعرف تدلع راجلها … الرجال راضين يبقوا شفع بس منو البدلعهم .. وهسي كمان مع الواتس اب والفسبكه الشغالة دي احتمال كبير ماتعرفك انت في البيت ولا مرقت .. خليك من الدلع الصعب داااك … والطبيق اصلا غير انو بقي واجب وطني واخلاقي علي الرجل السوداني خسوسا … لكتره البنات والمطلقات والعوانس وكده .. فيهو اجر كبير لما تستر ليك احدي الاماء … اما صويحباتنا فخليهن في ضلالهن القديم .. الراجل فقري الراجل بقي زي الشفع ونقة مابتفيد كتير .. طبق واطبق وطابق ترتاح وهمك يبرد.
اخوك الحردان
هيع كفتيني تب يالحردان علي اليمين طبيق وبس طبيق وكمان علني وقت اصلهن ما بشوفن شن في الطريق وبنوت ال21 ديل ،، اتوكلنا علي الخالق الرازق ،، خلهن في جبناتهن ديل يخلخل ضروسهن