حوارات ولقاءات

سلوى تراث سفيرة الوطن الفني بالإمارات الشعب الإماراتي يتابع ويشيد بالتراث السوداني


السودانيون في خارج الوطن يحملونه في قلوبهم وتتربع جوانح أفئدتهم عطاءً ثراً في مجال العمل حتى أصبح السودان يوصف بالعديد من الخصال الحميدة الأمانة، الإخلاص، والتفاني، وحقيقة في دول الخليج التي يحب سكانها ومواطنوها كافة السودانيين،

وتتفاوت درجات هذا الحب من دولة إلى أخرى، وفي دولة الإمارات العربية الشقيقة حيث يوجد عدد كبير من السودانيين في السبع إمارات تجد في كل إمارة نادٍ سوداني يعكس وجه السودان المشرق في كافة ضروب الثقافة، وفي التراث نجد صاحبه هذا الحوار الأستاذة الجليلة والسودانية الأصيلة سلوى تراث، أو سلوى عبد الرحمن أحمد، التي عكست هذا النوع من الفنون الفلكورية.
(التيار) تلتقي بها في هذا المساحة ترى ماذا قالت:

من هي سلوى تراث ومدى الأعمال التي نشرت بالإمارات والسودان؟
حقيقة إنني الأستاذة سلوى عبد الرحمن أحمد الملقبة بسلوى تراث واهتم واتطوع بالعمل الفلكلوري والتراثي بالجالية بالإمارات العربية أولاً الجامعات والمصارف التراثية في المدارس والجامعات في اليوم المفتوح الذي يقام في كل عام وهو يعكس العادات والتقاليد لكل جالية من الجاليات المسجلة بالجامعات ولقد طالبت الجامعات التي تأتي عن طريق السفارة أو القنصلية بالامارات والذين يريدون إعداد زوايا تراثية سودانية وعرض العروس السودانية والأدوات الفخارية والمصنوعات.

ما هي الفعاليات التي تنظمها الجالية ومدى مشاركتك فيها؟
تقوم الجالية بتنظيم العديد من الاحتفالات ومنها عيد الاستقلال وكل مرة تنظمها في إمارة من الامارات ويتم الاحتفال في كل الأندية السودانية كلها تحتفل بعيد الاستقلال لكن الحفل الكبير الذي يضم كل الأندية يحتفل به في النادي السوداني وعلماً بأنه يحتفل به في كل إمارة يحتفل ويضم الاحتفال ضيوف من السودان من جهاز المغتربين والمنظمات الأعلى للجالية السودانية بالامارات وفنانين أما الرقصات الفلكلورية والمعرض التراثي من فرقة السلوى التراثية بالجالية وتكون مشاركة بعض الاخوات بالجالية السودانية هناك في الحدث بإعداد مأكولات وخبائز وحلويات.

متى تأسست فرقة السلوى التراثية في الإمارات؟
حقيقة لفرقة السلوى التراثية أعمالها في الزي التراثي واستقبال الوفود في ن المطار وحتى حضور الشيوخ الإماراتين والمسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام الإماراتية وتأسست فرقة السلوى التراثية في العام 2010م وتشارك في الأعياد الوطنية بدولة الإمارات وتشارك في كل الأندية السودانية بإمارات الفجيرة، أبو ظبي، عمان، دبي، العين، الشارقة.
مكونات فرقة السلوى التراثية؟
تتكون من 12 من الأطفال من 8-14 سنة و8 بنات وأربعة أولاد وكلهم يلبسون علم السودان وأحياناً علم الامارات لاستقبال الوفود.
انطباعات الاماراتيين؟
حقيقة فرقة السلوى وجدت صدى تراثي سوداني كبير وهي نشر الثقافة السودانية عن طريق الأطفال والرقصات الفلكلورية والضيافة السودانية وهذا التراث وجد إعجاباً شديداً ومتابعة والجالية السودانية وجدت متابعة من شعب الامارات الشقيق ويشيد بها هذا الشعب.
المشاركات للفرقة لدولة الامارات؟
هنالك مشاركات عديدة شاركت فيها الفرقة منها الأعياد الوطنية لدولة الإمارات ومشاركة تنصيب ولي عهد الفجيرة والقافلة الثقافية بالفجيرة ومشاركة في خيمة محدين زايد في المناسبات العالمية ومشاركة أطفال 30 يوم في عيدهم ومشاركة مدينة الطفل بخور دبي وآخر المشاركات توثيق العلاقات السودانية الإماراتية ومشاركة الشارقة في مهرجان الشارقة (الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية).
مشاركة فرقة السلوى التراثية بالسودان؟
حقيقة شاركت فرقة السلوى التراثية في السيول والفيضانات عام 2013م في شرق النيل وقدمت الفرقة الهدايا لأطفال السيول والفيضان وذهبت الفرقة إلى كنانة بالنيل الأبيض للمعسكر والآن في مهرجان المرأة السادس عرضنا جزءاً من المعرض التراثي وتم تكريم مؤسسة الفرقة سلوى عبد الرحمن بدرع المغترب من الأمين العام لجهاز المغتربين السفير حاج ماجد سوار.
كلمة أخيرة؟
كلمتي الأخيرة لكل المغتربين والمغتربات خارج الوطن أن يكونوا سفراء للوطن وأبناؤنا أمانة في أعناقهم عليهم أن يعرفوهم بتقاليدهم وتراثهم وجتى يرتبط أبناء المغتربين بحضارات السودان وثقافاته وتراثه وتعريف التراث أمانة في عنق كل مغترب ومغتربة والأم بالذات هي أطول الفترات تكون في البيت.

حوار: حسن أبو الريش- التيار