عالمية
نصائح إستخباراتية غير متوقعة لأوباما بقبول مساهمة عسكرية عربية… والرئيس العراقي يرفض
وبحسب أولاند فإن «فرنسا ستشارك في التحالف الدولي لمكافحة داعش»، ملمحاً إلى احتمال ضرب داعش خارج العراق أيضا بقوله «الأراضي العراقية ليست المحددة وحدها لضرب التنظيم الذي يوجد في أماكن كثيرة».
ولفت أولاند إلى «ضرورة المحافظة على مستقبل سوريا، وأنه بالنسبة لفرنسا يمكنها أن تفعل ذلك من خلال دعم قوات المعارضة المعتدلة ونتعاون مع الشركاء الإقليميين الذين فهموا ما يحدث في سوريا».
وحرصت إيران على التعبير عن موقفها تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي في باريس والذي لم تتم دعوتها اليه حيث قال خامنئي انه منذ الايام الاولى لهجوم المتطرفين الاسلاميين «دعا السفير الامريكي في بغداد في طلب قدمه لسفيرنا لعقد اجتماع بين إيران وامريكا للبحث والتنسيق بشأن قضية داعش». وأضاف: «الحقيقة هي ان الامريكيين يسعون وراء ذريعة ما ليكرروا في العراق وسوريا ما يقومون به في باكستان، اذ يخترقون اجواءها رغم وجود حكومة مستقرة وجيش قوي، ويقصفون مختلف نقاطها جوا».
وأكد ان «هدف امريكا من مشروع محاربة داعش هو الوجود العسكري في المنطقة».
ورفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الزج به في مرحلة من «الشد والجذب» مع إيران أمس الاثنين في أعقاب تأكيد طهران أنها رفضت طلبا أمريكيا بتنسيق التحرك ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كيري للصحافيين في مقر إقامة السفير الأمريكي في باريس بعد حضور مؤتمر دولي عن العراق شاركت فيه 26 دولة «لن أخوض في الشد والجذب. لا أريد أن أفعل ذلك. بصراحة لا أعتقد أنه أمر بناء.»
وتعليقا على ما قاله علي خامنئي إن طهران رفضت دعوة أمريكية للتعاون في قتال الدولة الإسلامية رد كيري : «ليست لدي فكرة عن أي عملية مشتركة استخلصوها من أي مناقشة ربما تكون حدثت أم لا. لا ننسق مع إيران وهذا أمر نهائي».
وقال مايكل ماكويل، رئيس لجنة الامن الداخلي الأمريكية، انه من غير الحكمة للولايات المتحدة رفض عروض من الحلفاء العرب لتوفير القوات البرية لمحاربة « الدولة الاسلامية» في العراق وسوريا، مؤكدا بأنه يريد من «أهل السنة» والدول العربية المعتدلة محاربة الجماعات المتطرفة.
واشار ماكويل الى استعداد الاردن لوضع قوات برية في سوريا، مستبعدا فكرة وجود قوات امريكية برية هناك، ولكنه قال ان الولايات المتحدة بحاجة الى قوات حليفة على الارض في سوريا، مضيفا بأنه لا يعتقد أنه يمكن وضع قوات تقليدية امريكية في الوضع الحالي.
من جهتها وصفت كتائب حزب الله العراقي (شيعية)، امس ، الولايات المتحدة الأمريكية بالشر والخراب، وهددت بالانسحاب من المواجهات مع عناصر «داعش» والاشتباك مع القوات الأمريكية في حال تدخل الأخيرة في الصراع.
وقالت الكتائب، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن «الاستعانة بأمريكا الشر والخراب إنما هو مصادرة لجهود أبناء الشعب العراقي الذين وقفوا في وجه الإرهاب وقدموا الشهداء وتحملوا العناء في سبيل حفظ العراق والعراقيين ومقدساتهم». الرئيس العراقي لا يؤيد مشاركة عربية في ضرب «داعش»
[/B][/COLOR]
أوضح الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أنه لا حاجة لمشاركة مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الضربات الجوية ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» في بلاده.
وأوضح معصوم في لقاء مع وكالة أسوشيتد برس لدى وصوله العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر « الأمن والسلام في العراق» المخصص لمناقشة سبل مواجهة تنظيم داعش ، أن الاقتراح الذي قدمه مسؤول أمريكي بخصوص مشاركة بعض الدول العربية في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة، لا حاجة له، معربا عن أسفه لعدم إشراك إيران في المؤتمر.
ومن المنتظر أن يتناول مؤتمر باريس خطة مواجهة «تنظيم داعش»، و تجفيف موارده المالية، وأمن الحدود، والمساعدات الإنسانية للنازحين العراقيين.
ويمثل تركيا في المؤتمر، الذي تشارك فيه 30 دولة، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. [/JUSTIFY][/SIZE]
[FONT=Tahoma]
الأناضول
م.ت
[/FONT]