رأي ومقالات
الهندي عزالدين :(الدكاترة) الذين غنت لهم بنات السودان (الدكاترة رباية الهنا…) فصارت المهنة (الحلم) لكل طفل سوداني (عاوز تطلع/ي شنو ؟ ).. (دكتور/ ة )!!
هذا هو المفروض، وكثير من أطباء السودان يجتهدون ويغالبون الظروف وسوء الإدارة الصحية، وتدهور بيئة وشروط العمل ليصنعوا المستحيل. رأيت قبل أسابيع أطباء شباب (عموميين) و(امتياز) في مستشفى (النو) بالثورة يؤسسون نظاماً جديداً للتكافل بينهم والمرضى، لا يقفون متفرجين على عدم توفر (حقنة) قيمتها (مائة جنيه) لمريض بالذبحة الصدرية في غرفة الإنعاش، بل يستخدمون (حقنة) فائضة من مريض آخر على أن يحضرها لهم في ما بعد أهل مريض الحالة الطارئة، وقد يجمعون مالاً (شيرينغ) من حق المواصلات والفطور ليدفعوا قيمة دواء لمريض معدم !!
آلاف الأطباء.. بروفيسورات وكبار اختصاصيين واستشاريين في كل التخصصات شرفوا داخل وخارج السودان بنبلهم وعُلوِّ كعوبهم علماً وخلقاً واحتراما.
لكن حالات قليلة (شاذة) تسيء لهذا الوسط الراقي، فتهدم ما بناه الرعيل الأول من (الدكاترة) الذين غنت لهم بنات السودان من أربعينيات القرن المنصرم (الدكاترة رباية الهنا…) فصارت المهنة (الحلم) لكل طفل سوداني غرير (عاوز تطلع/ي شنو ؟ ).. (دكتور/ ة )!!
قبل سنوات قلائل كتبت في (شهادتي لله) مقالين الأول كان بعنوان (أطباء يتحرشون بمريضاتهم)، ناقشت فيه إقدام وجرأة بعض الأطباء على التحرش بمريضاتهم سواء كان ذلك في العيادات الخاصة أو في غرف المستشفيات الخاصة والعامة أو حتى داخل غرف العمليات عند خضوع المريضة لعملية جراحية !!
وبالتأكيد هؤلاء مرضى، هم أنفسهم في حاجة لعلاج.
الروايات لم تكن خيالية ولا تحاملية، فقد أخذتها من أفواه طبيبات ومريضات وممرضات على فترات متباعدة.
المقال الثاني شبيه بالأول وعنوانه كان: (أساتذة يتحرشون بطالباتهم)!! وكانت قضيته تحكي عن اتصال تلفوني ورد إليَّ من أحد القراء المقيمين خارج السودان، ولم تكن لي به سابق معرفة، غير أنه وثق بي وائتمنني على(سر) بينه وبنت أخيه القريبة منه .
كان الرجل متوتراً جداً وهو يشكو من مضايقة وملاحقة أستاذ بإحدى الجامعات (الحكومية) لابنة أخيه الصغرى في سنتها الجامعية الأولى إلى درجة أنها طلبت الانتقال إلى جامعة أخرى . و زارتني الطالبة نفسها وحكت لي التفاصيل المؤسفة!!
ذات الرواية روتها لي موظفة عملت معي في إحدى الصحف، وكيف أنها تركت الجامعة (الخاصة) بأم درمان وقصدت أخرى بعد أن كثرت مطاردات (البروف) عميد الكلية لها وإصراره على حضورها له بالمكتب. الغريب أنني سألت موظفاً بذات الجامعة عن هذا البروف فقال إنه معروف بمثل هذه التجاوزات!! لماذا لا تفصله إدارة الجامعة؟ !!
قصص مثل هذه تحدث كثيراً في غالب الجامعات السودانية، بل والمدارس الثانوية للبنات، وهذه أخطر ﻷن الفتاة تكون في سن البلوغ.
آلاف الأطباء وأساتذة الجامعات سافروا إلى السعودية، فليذهب عشرات آخرون إلى الشارع غير مأسوف على علمهم.
قبل أيام، تكررت معي الشكوى، وأنا لا أدري لماذا تستجير بي الضحايا ولست “معتصماً” لأسيِّر جيشاً عرمرم أوله عندهم، وآخره عندي لنجدة امرأة مسلمة صرخت في السوق: (وا معتصماه) فهبَّ لها !!
وأنا هنا في بلاد الفرنجة، حيث تقدل النساء بملابس النوم في الطرقات، فلا يجرؤ أحد على معاكستهن، دعك من التحرش بهن، لأنَّ الواحدة سرعان ما تتصل بالشرطة التي لن (تتمحرك) أو ( تتجرجر) و.. وتسأل كيف حصل؟ وتعالي أفتحي بلاغ وانتظري وكيل النيابة لما يجي وجيبي شهود.. وانت من وين وكنت ماشة وين؟.. خلال ثوانٍ ستأتي الشرطة البريطانية أو الألمانية وسيعترف المذنب بما فعل، لأنهم يسكرون ولكنهم لا يكذبون، وستأخذه الشرطة إلى القسم، بينما تذهب الفتاة إلى حال سبيلها، لا خوف من فضائح، ولا قلنا وقالوا. ولهذا لا أحد في كل أوربا يجرؤ على التحرش بفتاة في العمل، أو المدرسة والجامعة أو الشارع إلا إذا كان فاقداً لوعيه تماماً . المرأة هنا محمية، تفعل ما تريد، قد تدعوك لنفسها برغبتها، وهذا مباح وفق معتقداتهم وقوانينهم ولكن غير مباح أن يفرض رجل عليها رجولته. وعكس ما يظن الكثير من الناس أنَّ كل هؤلاء المتعريات مومسات، على العكس فلا يمكنك الاقتراب منها إلا عبر شراع الحب والعلاقة الطويلة. فأكثر ما يكرهن في هذه البلاد العلاقات العابرة لتزجية الوقت، واستخدام شعارات الحب ومحفوظات الاستغلال العاطفي.
نعود للشكوى الجديدة، فقد راسلتني (طبيبة امتياز) بإحدى مستشفيات الخرطوم (الولاية) – أعرفها وأعرف أهلها منذ سنوات – وحروف رسالتها تقطر دماً ودمعاً !!
لقد ضاقت ذرعاً بمضايقات (المستر) رئيس الوحدة الذي لا شغل له ولا مشغلة غير التحرش بطبيبات الامتياز الجميلات منهن و(المتوسطات). . كلو ما فارق معاهو !! ويفعل ذلك بمساعدة (طبيب عمومي) مستهتر بذات الوحدة، ويرفضان استقبال (دكاترة أولاد) في وحدتهم الظلامية !!
أما المدير الطبي الضعيف، فلا حول له ولا قوة شأنه شأن غالب المديرين الطبيين (الشباب) في المستشفيات العامة الذين لا يستطعيون رفع رؤوسهم في مواجهة الأباطرة (كبار) الأطباء، مهما أخطأوا أو تسيبوا، وهذه واحدة من الثغرات الإدارية المهمة في نظام عمل المستشفيات، فكيف يدير طبيب حديث التخرج أساتذته، ويفرض عليهم اللوائح والضوابط والجزاءات؟
الطبيبة كانت بصدد التوجه لشرطة النظام العام، لكنني نصحتها بالتروي وتقديم شكوى رسمية للوزارة، وقد فعلت، ولكن يبدو أنَّ الوزارة أعجز من أن تعاقب (بالفصل) من الخدمة عشرات المتحرشين، فمثل هذه الحالات وقد وردت للوزارة، يتم (إطفاؤها) والتستر عليها إذ لا يمكن إدانة دكتور فلان ودكتور علان عشان (بت مفعوصة ما قامت من قعر الامتياز) !!
غير أننا سنفضحهم هنا وسنتابع ماذا فعلت الوزارة والجامعة التي يتبع لها الدكتور. والشاكية لها شهود، متحرش بهن أخريات. لا تصمتن على نزواتهم، اضربوهم (بالكف)، إن لم تقتص لكرامتكن الوزارة .
ليس هناك وسط مبرأ من العيوب والسقطات، فكما في الطب والجامعات، يوجد متحرشون في الصحافة وأجهزة الإعلام، والوزارات والشركات والمؤسسات الرسمية والخاصة. الأسوأ.. أن يستغل هؤلاء المتحرشون وظائفهم ويبتزون ضحاياهم، فإذا ابتلاهم الله بالضعف، فلمَ لا يمارسون نزواتهم بعيداً عن موظفاتهم وطالباتهم احتراماً وتعظيما لمواقع العمل والدراسة ؟؟!!
المجهر السياسي
خ.ي
كيف يعني تحرش و تحرشات و في النهايه المسؤليه ترجع لطبيبات
الامتياز
ما فيش تحرش من غير تحرشه هيع هيع هااع
وأنا هنا في بلاد الفرنجة، حيث تقدل النساء بملابس النوم في الطرقات،
أشهد الله إنك كاذب..ـ إختشي
وماذا نقول عن رئيس تحرير صحيفه مشهوره يقوم بابتزاز الصحافيات المبتدئات ويقوم باستغلال حاجتهم للوظيفه والله على ما نقول شهيد
مقال جميل جدا التحرش
مستوطن في البلاد المتخلفه.
[SIZE=4][HIGHLIGHT=#FFFF00]الاطباء شريحة من المجتمع، فيهم الصالح والطالح، ولكن بحكم تلقيهم قدر جيد من التعليم وطبيعة مهنتهم، يستنكر الناس عليهم وقوعهم في مثل هذه السقطات الاخلاقية. الغلط الكبير أن (يستغل) الطبيب وضع المريضة التي تضطر لكشف نفسها، والطبيب لو هو أصلو بتاع حاجات زي و(شاطر)، مفروض ما يكون (جبان)وأن يمارس هوايته خارج مجال العمل، مش يكون جبان ويتستر وراء مهنته لهتك عروض الناس وكشف عورات النساء .[/SIZE][/HIGHLIGHT]
العندو قريبو دكتور يتبرا منه الا القليل منهم عمائلهم ذيئ الرماد مع مرضاهم وياكلون اموال الناس بالباطل من دون وجه حق اسال الله العظيم ورب العرش الكريم ان من يخطئ فيهم ان يفضحه الله وحسبى الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
نهاية العطالة :
عســــــــل :
فى عيد الفطر السابق لاحظت نهاية العطالة فى السودان .
كيف ؟
اصبح كل السودانين فنانين فى الغناء ….
طبعا فى العيد كنا نشاهد تقريبا عشرة قنوات سودانية .
وكل قناة كانت تقدم عشرة برامج منوعة …
وكل برنامج به فنان او اثنيين وكل فنان معه عشرة عازفيين
وعشرة شيالين ..
اصبح العدد مائة الف فنان فى العشرة يوم .
هولاء . بس فى ايام العيد وطبعا بعد العيد لا حساب .
وهكذا استطاع السودان ان ينهى حكاية العطالة …
واتحدى واحد يقول فى انسان يتكلم عن العطالة ..
لســـــــــــــــــع :
المشكلة انتهت العطالة لكن بكل اسف كانت على الاطفال
خسارة .كانفى السابق فى برنامج الاطفال تاى البنات والاولاد
فى صغيرة تسعة عشرة ينشدو انشوده .. الان مافى فى برامج
الاطفال لان من سن الخامسه اصبحوا فنانين وثنائى ولبس ذى الزفت00
المهم العســـل والســع من النحل
طبعا الكل يقول لماذا الان والعيد فات بدرى .كنت احترم شعور
من اصابه المطر انعم الله هذه البلد بالخير
وطنـــــــــــــــــــــى
فى البدايه بالتاكيد المجتمع به الصالح والطالح والاطباء جزء من المجتمع . لكن بالله عليكم الله انا اقراء واجتهد واجيب معدل يخلينى اقراء جامعة محترمة وفى نفس القاعة بلقى معاى فاقد تعليمى وتربوى بيخشو بى قصة قبول خاص وشهادات عربية واولاد شهداء ومجاهدين وشنو ما بعرف.
زول عارف انو مهما حصل حيتخرج ويتوظف ويمكن يعمل مستوصف خاص. طبعا قصة الجامعات الخاصة البتقبل طب بى 55 % دى ما عايز اتكلم فيها لاانو وزيرنا زااااتو عندو جامعة خاصة وعدد 2 مستشفى خاص
بالله فى زمتكم من ديل كم منهم ممكن يكون فاقد تربوى واخلاقى وخطر حتى على زميلاتو من الطبيبات والسسترات
ياخ ما تفلقونا بى شعارات شفافة وما تظلموا اطباء بيدفعو من جيبهم حق الدواء لى مرضى من مرتباتهم الاقل من انها تكفل ليهو حياة كفاف
يا الهندى ما تتاجر بى حالات فردية ونحن بندينها عشان ما تقول موافقين عليها لكن كنا راجينك تتكلم فى حاجات بتهم الشعب الفضل
قبول الجامعات الحكومية وضوابطه
الجامعات الخاصة والتطبيقية على وجه الخصوص
تحويل الحوادث
مستقبل مستشفى الاطفال
مرتبات الاطباء
تحويل المجلس الطبى من مجلس الوزراء الى وزارة الصحة
التدريب والتاهيل للكادر الطبى
البيئة الصحية بالمستشفيات
طبعا منتظرين منك حاجة زى دى بعد فلم المانيا والحاجات الشفتها وطبعا زول غيرك مشى المانيا مافى
الهندى انت المفروض تكون اكبر من ذلك رئيس تحرير يا اخى اكتب لينا من داعش وانت طالع لامن تصل امريكا كلام قلة الادب دا خليهو لى المتدربين معاك فى الجريدة شنو كل مرة شابكنا فى لندن شنو وفى برلين ياتو نسال الله لك الهداية ” والما هادى الكريم تعبان “
شايفك متجدع الايام دي معانا لما لونك فتح وشايفك تكشف ساااي للحم الابيض ده دي بي فستان نوم ودي بي شورت….عادي عادي كلنا لما جينا البلد دي في البداية كنا عادنها تلفت وكانو مستغربين فينا الناس دي بتعاين كده ليه؟؟
موش انتا زاااااااااتك ياالهندي الكنتا بتعاكس البت الاسمها رفيدة ياسين وتدلعها بي (ريري) لمن كتبت فيك مقال شرشحتك قصاد العالمين؟؟عموما كلامك جميل وكلنا بندعو للاخلاق الرفيعة في كل المهن لكن نضفو الوسط الصحفي برضو لانو لايقل في السوء الوسط الطبي..
مقال ركيك كلو تلفيق وتلتيق كاتبو هندي ، مستوي صحفي تعبان يالهندي عزالدين .